(( غزوة الشوق ))
يشيخ المرء إلا في هواك فتي العمر يسقى من لماك
صبرت على اللظى عشرين عاما على العشرين ذاك الشيخ امسى يعود الى الورى من كان كهلا فما بال الشباب حيال حال لإن شابت عيون الحب يوما فأنت ربيع عمري يوم ألقى زرعتك في الفؤاد حنان وجد فأنت النور في كل اتجاه حباك الله من كل المزايا لأحيا بالمشاعر في إنتشاء فمن ذا يستثير فلول رأي وجد المغرضون بكل نيل أقاموا حاجزا سدا منيعا وقد عرفوا طريقي واستعدوا فلم آبه بتهديد ولكن يخاطبني من الومضات سحر فيكفيني بذاك الخوف أني بعرفان يفوق الأرض شكرا فتلك أمانة العشاق تمضي فليس الحلم في خلقي ولكن كأني قد وجدتك نبض عمرى فأشقتك الموارد في عيون وقفت بحيرتي من غير بوح رضيتك ما رضيتك في صدود فأين لموعدي يا لهف نفسي وكل الحي يشهد ان موسى نعم يا نهلة الحب استمري وموسى قد غزاك وليس يدري شعر/موسى غلفان واصلي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى غلفان واصلي
