كَمْ عُمْري الْآن..!!

تشريح باصابع ناعمة لنفس حزينة تكابد غدر الزمان

وزانها شاعرية متحت من البيان الأصيل تارة ومن الانزياح المليح أخرى

ثم إنك شاعرتي طوعت (فعلن الخببية) فانقادت راضية

قرأتك أول مرة وانتشيت

جميل مانثرت أختاه

أختي الرائعة دارين ..
تعجبني كتاباتك بشكل عام لمافيه من حس الصدق واليقين والصراحة , أمتعني هنا النغم الموسيقي والمعنى أيضا , الحياة برزاياها خيرُ مدرسة والخاسرُ فيها هو من لايتعظ بحكمها ويستفد من مواعظها وتجاربه
شكرا لكِ

بل مآلك حرية ونصر وسلام
إن شاء الله
أديبتنا الرائعة وشاعرتنا الرقيقة ..
دارين توفيق طاطور
أجدت الوصف وتغلغلت كلماتك في أعماق الواقع الأليم
واقع كالكابوس
لكن الثقة في نصر الله القريب لم ولن تغيب
أحييك على كلماتك الجميلة
وأتمنى لك كل التوفيق

ولك تحيتي وسلامي

أخي الشاعر العزيز عصام..
مع الإحتلال نتعلم كل شيء..
الصبر واليأس..
الحب والكره..
ولكن الشيء الوحيد الذي لا يعرف له أي نقيض
وجودنا على هذه الأرض وبقاء التحدي معنا حتى الأبد..

أشكرك بل وأكثر...

إن كانت هذه بدايتك في الشعر فطوبى لك أختي الكريمة و شاعرتنا الرائعة دارين طاطور. أعجبتني روعة النص و عمق المعاني و الإحساس الشعري. تحياتي و بالغ تقديري.

نعم هي بدايتي الشعرية ..
وأمام روائعكم أقف خجلة شاعرنا..
سأشكرك مطولًا..
لأنك منحت هذه القصيدة التي أحب
والتي كانت فاتحة الديوان الأول الغزو الأخر
كل هذه الثقة...
أشكرك بل وأكثر...

شكرا ايتها الكريمة على هذا المحمول الذي حملته حروفك
ولونته احاسيسك من جميل العبارة ورقة المفردة وجمال الصورة الشعرية
دمت مشرقة

الأديب الجميل محمد سليمان..
ودام وجودك وتشجيعك لنا..
ودمت لواحتنا الخضراء عطرها بأشعارك وقصصك...
تحيتي واحترامي وتقديري...

أَلْعابـي تِلْكَ بَقايا صَاروخٍ

وَطَعامي حينَ أَجُوعُ صِيامْ

وَعَرَفْتُ أَخيرًا أَنَّ مَآلـي

مَحْضُ دُموعٍ وَرُكامِ سَلامْ

نسأل الله تعالى أيتها الشاعرة المبدعة / دارين توفيق طاطور

أن يعجل بالنصر ، وأن يعود الحق لأصحابه ، كبيرة أنت

بنضالك أيتها الحرة الأبية ، نحييك وحرفك المرابط هناك.

تحياتي وتقديري.

كَمْ عُمْري الْآن..!!

مِنْ عَتْمَةِ لَيْلي.. مِنْ سِجْني

مِنْ غَضَبي الثَّائِرِ كَالْبُرْكانِ..

مِنْ عُمْري الْغائِرِ.. مِنْ دَمْعي

مِنْ يَوْمي الْـمـاطِرِ بِالْأَحْزانِ

قَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ أَيا قَدَري

بِالدَّمْعِ الْـمـاسِيِّ الْـحَيْرانِ

لِأُسَّجِلَ تَاريـخَكَ ميلادي

أَسْأَلُ كَمْ عُمْري الْآنْ...؟!!



أَنا أَصْغَرُهُمْ سِنًّا ..

بِهُمْومي أَكْبُرُها – الْأَيَّامْ -

رَبَّانـي الْبَرْدُ وَعَلَّمَني

كَيْفَ يَكُونُ النَّاسُ لِئامْ

يَتَّمَني الْغَدْرُ وَعَرَّانـي

وَعُيونـي دُسَّتْ فـي الْآلامْ

مُنْذُ أَتَيْتُ إِلـى الدُّنْيا

طَيْفي قَوْلبُهُ الْـحِرْمانْ

أَلْعابـي تِلْكَ بَقايا صَاروخٍ

وَطَعامي حينَ أَجُوعُ صِيامْ

وَعَرَفْتُ أَخيرًا أَنَّ مَآلـي

مَحْضُ دُموعٍ وَرُكامُ سَلامْ

هو قدر كلّ من يولد في حضن فلسطيننا السّليبة أخيّتي

لكنّنا سنقاوم ونصمد ونظلّ شوكة في حلوقهم إلى أن تعود فلسطيننا لأهلها

محبّتي

فاتن

رغم ما اعتورها من خللٍ عروضي

ألا انها جميلة الفكرة والصياغة جيّدة السبك

وانا واثق ان ابنتنا دارين ستلحق ركب الفحول من الشعراء قريبا

قصيدة جميلة فيها مشاعر أعجبتني
وفيها أيضا أخطاء عروضية أختي

شكرا لك

بوركت