أبيات رقيقة لحسين بن أحمد السنجاري حيث يقول :
ولما بسطْنا للوداع أكفَّنا=وكلّ لِما يَلقاه قد ودَّع الصَّبرا
وقفتُ على الأطلال ساعةَ ودّعوا=أسائلها طوراً وأندبُها أخرى
وقلتُ ولم أملكْ سوابقَ عبرةٍ = على الخدِّ تَحْكي بعد سيرهُمُ القَطْرا
كفى حَزناً للهائمِ الصَّبِّ أنْ يرى = منازل من يهوى معطَّلةً قَفْرا