غزة .. قصيدة متوثبة " 1 "

غزة .. قصيدة متوثبة

" الوثبة الأولى "

في غزةَ المُتوثبة
كن ذا نهاياتٍ
تُرتب نصرَك
المعقودَ في شَيْبِ الرواية
كيْ نقيمَ على القصيدةِ
حدَّ بائعةِ الحنينِ
فهذهِ الأشعارُ
كانتْ مذْنِبةْ

نزلتْ إلينا
مِن سماءٍ
لا تُعاقرُ صبرَنا

لمْ تُوجزِ القصصَ القديمةَ
عنْ هدايا الشمسِ
في يافا
فكيف ستُؤمن
الأطفالُ
أنً جذورَ قافيةَ الخطايا
بَرَّأَتْ خوفَنا

وهُناك يُصلب عابدٌ
حَفظ النَّدى
وأقام في صلواتِ حُلْمكَ
مَذهبَه

* تصويب لخطأ نتج عن خطأ مطبعي
هنا التصويب :

في يافا
فكيف ستُؤمن
الأطفالُ
أنً جذورَ قافيةَ الخطايا
بَرَّأَتْ خوفًا بنا .

بالضبط كما تتوثب المدن للانعتاق والتحرر
تتوثب القصيدة ابداعا وألقا ونحن القُرّاء لا نملكُ
للوثبتين ألا الأعجاب والدعاء
أحسنت شاعرنا ودام ألقك

بالضبط كما تتوثب المدن للانعتاق والتحرر
تتوثب القصيدة ابداعا وألقا ونحن القُرّاء لا نملكُ
للوثبتين ألا الأعجاب والدعاء
أحسنت شاعرنا ودام ألقك

أخي الحبيب أ. جلال الجميلي أدام الله إبداعك ورقيك

ولعل وثبات القصيد والمدن تقرب مسافات النصر

بوركت أبدا وتقديرا متجددا

" هذه الأشعار كانت مذنبة "


ما أجمل هذه الوثبات

تجملنا هنا من بهائك


صلواتي

ننتظر بفارغ الصبر , تتابع هذه الوثبات الجميلة , ذات الحرف الواثق والصورة المنسابة.
تحيتي وتقديري...

عند شيب الرواية ...وآخر الحكاية تبقى غزة متوثبة للنصر توثب القصيدة..

توقٌ للباقي من ألق القصيدة شاعرنا الكريم.
تحياتي.

" هذه الأشعار كانت مذنبة "


ما أجمل هذه الوثبات

تجملنا هنا من بهائك


صلواتي

وحضورك هنا فيه من الجمال ما يثلج القلب ..
ومن هنا وعبر صفحتي .. أشهدك أخي الحبيب أ. محمد نعمان الحكيمي
أن محبتك كما هي لم تؤؤثر فيها ريح .. أثارتها إحدى قصائدي السابقة
وما بها وحولها ..

صلواتي من الدعاء والمحبة بالمثل وأكثر صلاة وابتهالا ..

يا جميل الحرف حياك الله ،
وأنا أتابع انهمار هذه الدفقات العذاب سرعان ما أجدني محاصرا بقرب نهاية النص ،
ليتك تتفضل ببعض طول حتى تشفي النفوس غليلها أيها الغالي ،
طبت شاعرا جميلا وطابت حروفك العِذاب ،
تحيتي وتقديري

شكرا على رقي النسج والمعاني
والصورة والإنزياح
مودتي