تعريف :-
شاهد عيان " أنا "
لم أستطع كتابة حَرف واحد سِوى القليل .. ربما الصورة كانت أبلغ من كٌل المفردات
فيقف الكلام عند حدود الصمت المدوي المٌحلق في سماء الذهول .. فإستحق أن لا
يكون مٌجرد مفردات و إنما ( منجلاً يحصد الشوك من بين الزهور ) .
أنين هادئ
مستقل مبحر في تعويذه
تهتدي للندى المتساقط من جبهة ريحانه
أما الحدث مٌغرد
يمسك في معصمه الرؤى
و تستقر قبالة بحرنا الوحيد
:,
المفاهيم تتكاثر
تحبل الطرق بصهيل آخر
يأتي من بعيد
يسمعه القاصي و الدانيْ
إلا النيام ..
.,
تستقر النفوس , تصلي , تتعبد
و الولوج أخيراً لفجر يتسامى , محطماً بفولاذيته
غباء الهَوسْ لأوناس مَارقين
من ظنوا بأن هذه الأرض مَيته ..
وَ الرجال مخصيينْ
.,
أسألك يا فاطمه عن ما تبحثين عنه بين الركام
و أنقاض الموقف .. ؟!
إني رأيته هٌناك مٌسجى أول الطريق
محملاً بالبَرد النازف
شيئاً جميلاً و الحب
.,
نهار الطفوله كان باهتاً في الضٌحى
سحقاً لهم .. تباً لهم .. أولئك المحتفلين بيوم يسمى عِيداً للصغار
وَ طفولتنا متبعثره .. ما بين خيمة لجوء .. و مناخاً أسَموه بعمود السحاب
هذا ليس كٌل شيئ
أمامكم أيها الساده .. شبلاً و ذات جوريه
الأول يحمل رسائل الطهر
و الثانية .. تسرح شعرها المشفر
( عند تغريدة شَمس ) .
.,
الشهاده منقوصه إن لم تحفظ ( الآن ) في سرد الهوية
لم تغيب عن الأذهان ..
الفصول العجاف و كسرة خبز و رائحة الموت
و المشيمه التي تعرف الطفل الوحيد
إذ يحيا و يعيش بجوار الحنوط و شجن الكفن
.,
إستيقظت من النوم مفزوعاً
يا حنظله .. رٌد إلينا .. طائرة الورق المسلوبه
و الحصاد الذي كان
و أغنيات الزمن البعيد