لله درّ المعري يصف شمعة :
وصفراءَ مثلي في هواها جَليدةٌ ...على نُوَبِ الأيام والعيشَةِ الضَّنكِ
تُريكَ ابتساماً دائماً وتهلُّلاً ... وصَبراً على ما نابَها وهيَ في الهُلك
فلو نَطقتْ يَوماً لقالتْ : أظنُّكُم ... تَخالونَ أنِّي من حِذارِ الرَّدى أبكي
فلا تَحسبوا دَمعي لوجدٍ وجدتُه ... وقد تدمعُ الأجفانُ من كَثرةِ الضِّحك