يرحلون بأجسادهم وتبقى أرواحهم معلقة في زوايا الذاكرة ألما ينزف في عقولنا
نص يستحق التثبيت
حرفك أحدث عاصفة في وجداني
دمت بخير
مودتي وتقديري
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
يرحلون بأجسادهم وتبقى أرواحهم معلقة في زوايا الذاكرة ألما ينزف في عقولنا
نص يستحق التثبيت
حرفك أحدث عاصفة في وجداني
دمت بخير
مودتي وتقديري
بين صمتك المفاجئ ، الموجع حد الصراخ، ووجعي الصارخ حد انكتام النفس ، يتردد صدى سؤال حاد يقص جوانح فكري : لماذا ؟
لماذا دعوتني إلى فناء فرح فسيح ، ثم غادرتَ مسرعا قبة الوجود من باب سقمٍ خفيٍ وحدك من عرفه. فكتمتَه سرا قاتلا في جسدك الغض ، إلى أن اخذته معك أو أخذك معه. ولم تتركا لنا إلا الأسئلة.
يالله, قرأنا وتوجعنا, فما حالك أنت!,أتراهم الحساد والوشاة أوقعوا بيننا ؟ أتراهم أخبروك أنني بَحْري المزاج ، صحراوي القلب ؟ أتراهم أخبروك أنني لا أصلح للأبوة ؟
أعانك الله أستاذي عبد السلام,وعوضك بكل خير
أسعد الله قلبك يا أخي
دمت بخير
سأكتفي بكِ حلما
فقد الولد مصيبة لا تتحملها إلا نفس المؤمن الصابرة الراضية
بقضاء الله وقدره.
قال أبو الحسن التهامي يرثي ولده :
إِنّـي وُتِـرتُ بِصارِمٍ ذي رَونَق ** أَعـددتـهُ لِـطِـلابَـةِ الأَوتـــارِ
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت ** مُـنـقـادة بِـأَزمَّــــة الأَقـــدارِ
يـا كَـوكَباً ما كانَ أَقصَرَ عُمرَهُ ** وَكَـذاكَ عُمرُ كَواكِبِ الأَسحارِ
وَهـلال أَيّـامٍ مَضى لَم يَستَدِر ** بَـدراً وَلَـم يمهل لِوَقت سِرارِ
عَـجِلَ الخُسوف عَلَيهِ قَبلَ أَوانِه ** فَـمَـحـاهُ قَـبلَ مَظَنّــَة الإِبـدارِ
واسـتَـلَّ مِـن أَتـرابِهِ وَلِداتِه ** كَـالـمُـقلَةِ استَلَت مِنَ الأَشفارِ
فَـكَـأَنَّ قَـلـبـي قبره وَكَأَنَّه ** فـي طَـيِّـــهِ سِـرٌّ مِنَ الأَســرارِ
إِنَّ الـكَـواكِبِ في عُلُوِّ مَكانِها ** لَـتُـرى صِغاراً وَهيَ غَيرُ صِغارِ
وأن الابتلاء هو سنة الله الجارية في المؤمنين، كما قال تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[الأنبياء:35]،
اللهم أنزل السكينة على كل مصاب وألهم الصبر لمن ابتلي بفقد الأحباب ,
واجعلنا اللهم ممن يصبر على القضاء ويرضى بالبلاء .
نثرية مؤثرةببوح شجي يدمع العين
ونص مبدع بكل ما في مشاعرك من صدق
رحمه الله ـ وبورك الحرف الصدوق.