أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: قصيدة : "... وَهجُ التــوبة ... "... قصّة شعريّة...

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 185
    المواضيع : 50
    الردود : 185
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي قصيدة : "... وَهجُ التــوبة ... "... قصّة شعريّة...

    أطلب العذر ممن قرأها سابقا.. ولكنّي أحببت أن أتذاكر وإياكم بعضا من سير الأولين، لأن الأمة إذا قلّت فيها القدوات (كما هو الحال في زماننا) التفتت إلى الوراء تستلهم في ذكرى السابقين العبر والعظات.. هذه قصّة من أعظم قصص التوبة في التأريخ.. إنّها قصّة تستدر الدموع وتهزُّ الوجدان وتوقظ الضمائر لتحدوها إلى التوبة الصادقة بين يدي غفور توّاب رحيم.. أترككم مع القصيدة ومع تفاصيل هذه القصّة العظيمة...

    وهج التوبة ! ! صالح علي العمري-الظهران
    جاءت إليه و نار الجوف تستعرُ و دمعة العين لا تنفكّ تنهمرُ
    جاءت إليه تجرّ الهمّ مخبتةً كأنها أشعث أضنى به السفرُ
    فراشها السهد ، و الأحزان كسوتها و البؤس يعصر قلبا كاد ينفطرُ
    جاءت إليه و موج الغمّ ملتطمٌ والنفس لهفى ، وحبل السعد منبترُ
    جاءت إلى الرحمة المسداة في لهفٍ في ساحة ا لأمن.. لا ذلٌ ولا خطرُ
    الحدُّ يُدرءُ . . و الأحكام عادلةٌ والذنب مغتفرٌ ، و العرض مختفرُ
    تقدمت و الضمير الحيُّ يشحذها لجنّةٍ نحوها الأرواح
    واستجمعت تفضح الأسرار في أسفٍ لعلّها في مقام العرض تستترُ
    وهج الفضيحة أمرٌ يستهان به فحرقة الجوف لا تبقي و لاتذرُ
    فأقبلت و رسول الله في حِلَقٍ من صحبه و فؤاد الدهر مفتخرُ
    كأنه الشمسُ . . أو كالبدر مزدهرا أستغفر الله.. ماذا الشمس و القمرُ؟!
    فأفصحت – يالهول الخطب- وانفجرت و طالما هدّها الإطراق و الفكرُ
    قالت له : يا رسول الله معذرةً ينوء ظهري بذنبٍ كيف يُغتفرُ!!
    فجال عنها و أغضى عن مقالتها و للتمعّر
    واسترسلت يا أجلّ الخلق قاطبةً يا أرحم الناس طُرّا: غرّني الغررُ
    فجال عنها و أغضى عن مقالتها رحمى..وللعفو في إعراضه صورُ
    قالت وللصدق في إقرارها شجنٌ والصمت يطبق والأحداث تُختصرُ
    أصبت حدّاً فطهّر مهجةً فنيت وشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبرُ
    دعني أجود بنفس لا قرار لها فالنفس مذ ذاك لا تنفك تحتضرُ
    حرارة الذنب في الوجدان لاعجةٌ إني إلى الله جئت اليوم أعتذرُ
    فقال عودي.. وكوني للجنين تُقى فللجنين حقوقٌ
    فاسترجعت وانثنت شعثاء شاردةً فهل لها فوق نار الوزر مُصطبرُ؟!
    ما أودعت سجن سجّانٍ و كافلها تقوى الإله . . فلا سوطٌ و لا أَسرُ
    تغصّ في كل ليل حالك قلقا و عندها سامراها : الهمُّ و السهرُ!!
    واغتالها غائل الإشفاق من سقرٍ سبحان ربي. . وما أدراك ما سقرُ!!
    لم تنتظر قرّة ً للعين أو سندا و إنما هو حتف الروح تنتظرُ
    لكل ميلاد أمٍّ فرحةٌ و رضا و ما لميلادها سعدٌ و لا بِشَرُ!!
    حتى إذا حان حينٌ و انقضى أجلٌ و قد تقرح منها الخدّ والبصرُ
    حلّ المخاض فهاجت كلّ هائجةٍ مثل الأسير انتشى و القيدُ ينكسرُ
    طوت عليه لفاف البين وانطلقت فروحها للقاء الطهر
    أمٌّ تغشّى حياض الموت مشفقةً إذا اعترى المذنبين الأمن والخدرُ
    و أقبلت .. يارسول الله : ذا أجلي طال العناء و كسري ليس ينجبرُ
    فقال قولة إشفاقٍ و مرحمةٍ و القلب منكسرٌ ، و الدمع ينهمرُ
    غذّي الوليد إلى سنّ الفطام فقد جرت له بالحقوق الآيُ و السورُ
    فاسترجعت ، ولها آهات محتسبٍ بمهجةٍ غيّرت و جدانها الغِيَرُ
    ومرّ عامٌ .. وفي إصرارها جلدٌ.. ومرّ عامٌ .. فلا ضعفٌ و لا خورُ
    الله أكبر . . والأذكار سلوتها
    حتى إذا ما انقضت أيام محنتها تكاد لولا عرى الإيمان تنتحرُ
    جاءت به ورغيف الخبز في يده "وليس يعلم ما الدنيا و ما القدر"ُ !!
    وليس يدرك ما تفشيه لقمته و الشمل عمّا قريبٍ سوف ينتثرُ
    يلهو.. و لم تبلغ الأحداث مسمعه جهلاً. . "وعن مثله يُستكتم الخبر"ُ
    قالت: فديت رسول الله ذا أجلي قد ملّني الصبر، والعقبى لمن صبروا
    فقال: من يكفل المولود من سعةٍ أنا الرفيق له.. يا سعد من ظفروا!!
    فاستله صاحب الأنصار في فرحٍ وحاز من خير فوزٍ حازه بشرُ
    كأنما الروح من وجدانها انتسلت يا للأمومة . . و الآهات تنفجرُ
    وكفكفت دمعةً حرّى مودِّعةً و للأسى صورةٌ من خلفها صورُ
    حتى إذا ما انطوى عن ظهرها ألقٌ واستسلمت لقضاء زفّه القدرُ
    شدوّا عليها رداء الستر واحتُفرت الله أكبر. . ماذا ضمّت الحفرُ
    الحكم لله فردٍ لا شريك له ما أنزل الله . . لا ما أحدث البشرُ
    وفي الحدود نقاء النفس من لممٍ وفي القصاص حياة الناس فاعتبروا..
    وشذّرتها شظى الأحجار فالتجأت و في تألمها عتقٌ و مطّهرُ..
    فالعين مسملةٌ .. و الخدّ منهشم و الشعر في جندل الأحداث منتثرُ
    لو أن للصخر قلبا لانشوى ألما و قد ينوء بأثقال الأسى الحجرُ
    أو أن للطفل عين -والدماء سدى- ماذا عسى أن يقول الطفل يا بشرُ؟!
    هناك- والجسد الذاوي يفوح شذى- لم يبق إلاّ جمال الطهر والظفرُ
    واستبشرت بعبير التوب واغتسلت كما ينقي صلاد الصخرة المطر
    وقال فيها رسول الخير قولته: تابت و توبتها للناس
    لو وزّعت بين أهل النخل قاطبةً كانت لهم دون بأس الله مُدّثر
    قام النبي وصفّ الصحب في أثرٍ فيهم أبو بكرٍ الصدّيق و العمرُ
    صلى وصلّوا وضجوا بالدعاء لها و دعوة المصطفى للعبد مُدّخر
    في ذمة الله يا من فاح مرقدها عطرا، وطبتِ وطاب القبر و المدر
    بيّنتِ حكما، و كنتِ للتقى مثلاً وفاز بالصحبة الغراء
    سارت إلى جنة الفردوس فابتسمت لها الربى و النعيم الخالد النَضِر
    وجنّة الخلد تجلو كل بائسةٍ يحلو إليها الضنى والجوع والسهر
    إن غرّها طائف الشيطان في زمنٍ فلم تزل بعدها تعلو و تنتصر
    هناك قصة توبٍ تزدهي مثلا للتائبين و فيها البرّ و العبر ..
    في كل لفتة حزنٍ نور موعظةٍ أليس في سيرة الأصحاب مُدّكر
    و رب ذنبٍ دعا لله صاحبه إن أخلص العزم أو إن صحّت الفطر
    يا من يصرّ على الآثام في صلفٍ و الموت خلف جدار الغيب مستتر
    الله يفرح إن تاب المسيء ..ألا قوموا إلى الله و استعفوه و ابتدروا
    لا تأمن العمر والأيام راكضةٌ وقد يجيء بما لم تحذر القدر!!
    في الدهر زجرٌ وفي الأحداث موعظةٌ فما لقلبي المعنّى ليس ينزجر؟!
    كم غرّ إبليس والأهواءُ من نفرٍ!! وأعظم الذنبِ أنّ الذنبَ يُحتقرُ

    ---------------------------------------------
    رضي الله عنها وأرضاها فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (لقد تابت توبةً لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم)
    صحيح الجامع للألباني

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    شاعرنا

    هكذا ترسم أقلام الصدق ، و هكذا تصور أقلام الحق .
    قصيدة و قصة و لا أروع ، جذبتني أبياتها ، و شدتني معانيها ، فقرأتها دفعة واحدة .
    بارك الله في قلمك ، و جعله سيفا في نصرة الحق و أهله .

    دعنـي أجـود بنفـس لا قـرار لهـا * فالنفـس مـذ ذاك لا تنفـك ( تحتضـرُ )

    تحية طيبة لك .

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 684
    المواضيع : 55
    الردود : 684
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العَمْري
    وليس يدرك ما تفشيه لقمته
    والشمل عمّا قريبٍ سوف ينتثرُ
    اللهم اكتب لنا توبة كمثل توبتها


    واجمعنا بها في فردوسك الأعلى
    ومتعنا بدوام النظر لوجهك الكريم
    آمين
    *****

    أخي الحبيب "صالح"
    سلم الله يمينك أيها المبدع
    إن القصص الشعري موهبة لا تجود بها أقلام الكثيرين
    فللله الحمد على ما وهبك
    وحفظ قلمك من الزلل
    دمت في رضا الرحمن

  4. #4
    الصورة الرمزية بندر الصاعدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 2,930
    المواضيع : 129
    الردود : 2930
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الحبيب الشاعر القدير
    ربح صاحبُ قلمٍ سخره للدعوة والموعظة الحسنة
    أثابك الله و جزاك الفردوس

    إنها لقصةٌ عظيمة .. فلينظر المرء إلى المدة التي قضتها إلى حين إقامة الحد , وما يكمن أن يحدث خلال هذه المدة الطويل , كلُّ هذه العوامل لمْ يدُرْ بخلدها رضي الله عنها الإعراض , ذلك لأنَّها أخلصت التوبة لربها وصدقت فصدق الله وهو خير الصادقين في تقبل توبتها فأكرم مثواها ..

    الحمد لله على باب التوبة والاستغفار وإنها لنعمة من نعم الله التي لا تحصى .

    بيّنتِ حكمـا، و كنـتِ(ي) للتقـى مثـلاً

    لك التحية والتقدير
    دمت بخير
    في أمان الله

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 185
    المواضيع : 50
    الردود : 185
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخوة والأخوات الكرام: شكرا للزيارة والمداخلة..

    حرّة: جزاك الله خيرا على المشاعر الطيبة ولا شك أنها قصّة مؤثرة من أجمل قصص التائبين.. نسأل الله لنا جميعا التوفيق للإستقامة على دينه وأن نكون من التوابين والمتطهرين.. بالنسبة للخطأ الطباعي في "تحتظرُ" فلا أدري كيف يتم تعديله!! شكرا للتنبيه.

    د. محمد الشناوي: شكر الله لك مرورك العاطر، وكلماتك النديّة.. وتقبل الله دعواتك..

    بندر الصاعدي: كما ذكرتَ أخي.. التوبة هي باب الرجوع إلى الله المفتوح دوما.. وهو من أجلّ نعم الله على خلقه تكرما منه وتوددا لعباده وهو الغني عنهم سبحانه وتعالى.. نسأل الله لنا ولكم التسديد والتوفيق للمحاسبة المستمرة والتوبة النصوح.. وشكرا لمرورك الدافيء المؤنس...

    أخوكم:

    صالح العمري

  6. #6

  7. #7
    الصورة الرمزية نهى فريد شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : بلدي تسكنني
    العمر : 51
    المشاركات : 1,265
    المواضيع : 61
    الردود : 1265
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أحتاج قراءة ثانية


    وثالثة


    ورابعة



    هنا حروف من نور عسجدي



    لا

    أنا فعلا بحاجة لعودة لاحقة



    حينها سأقول رأيي فقد تعثرت الكلمات

    العمري


    كن بخير
    لا شيء هناك

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الحبيب صالح:

    لا تزال كما نعهدك أخا جود ومنبع إبداع وحرف حق وخير.

    أما المبنى فقد أضاءت منه أساليب وتراكيب كثيرة جعلت قراءة القصيدة على طولها أمر محبب وخفيف على النفس. أعجبني هذا التمكن والنميز بحق.
    ربما لاحظت بعض إسهاب في بعض أجزاء من القصيدة مما وددت لو اوجزت فيه وأبلغت ولكن ربما كان لمضمون القصيدة القصصي ما يبرر هذا.
    ثم لعلي وددت لو رأيت ما أرى من استبدال هذه الألفاظ بغيرها:
    الرحمة المسداة ... الرحمة المهداة.
    تستتر .......... تنستر.
    فهل لها فوق نار الـوزر مُصطبـرُ؟ .... وما لها من لهيب الوزر مصطبر
    جهلاً. . "وعن مثله يُستكتـم الخبـر"ُ ..... جهلاً. . "وعن مثله لا يكتـم الخبـر"ُ
    لو وزّعت بيـن أهـل النخـل قاطبـةً ..... لو وزّعت بيـن أهـل الأرض قاطبـةً.

    أما المعنى فقد رسمت لنا الأبيات تسلسلاً رائعاً بل متفرداً لقصة التوبة وتطهير النفس المذنبة بحد الله وتوبة صادقة. هو سرد متألق لقصة اشتهرت ليعتبر منها كل مسلم وليتعلم منها كل ذي قلب خاشع.
    ولعلي هنا افتقدت أخي حدث من أهم أركان القصة وربما كان أكثرها ضرورة لاكتمال العبرة وهذا ما وددت لو ذكرته فلا يمكن للقصة أن تكتمل دونه. هذا الأمر هو تلفظ بعض الصحابة عليها بما لا يليق وشتمها وقذفها بالنعال وبغيرها فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم ما ذكرت أخي "لقد تابت توبة لو وزعت بين أهل الأرض لوسعتهم" أو كما قال عليه السلام. وهنا العبرة في أن نتعامل بمنهج أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون وأن التوبة خير من المكابرة وأن هذه المرأة قد ضربت المثل في الصدق في التوبة والخشية من الله تعالى.


    تقبل إعجاب متزايد من أخ يحبك في الله



    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    المشاركات : 185
    المواضيع : 50
    الردود : 185
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    د. سمير العمري: سلمت لي على قراءتك الفاحصة المتأنية.. قرأت ملاحظاتك القيمة واقتراحاتك المباركة، ولي في بعضها وجهة نظر أخرى سابقة سأدرسها مرّة أخرى وأعود إليك لأرى وجهة نظرك فيها...

    العزيز سلطان آل سبهان: أشكرك على تواجدك المستمر وتشجيعك المتتابع.. وفقك الله وشكر سعيك..

    صالح

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وهج البردة ..فتحي عوض
    بواسطة فتحي محمود عوض في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-11-2010, 09:47 PM
  2. (كأنما خاط وهجُ الضوء أجفاني)
    بواسطة وله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 04-08-2010, 07:59 PM
  3. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  4. بين " شعرية " الشعر و" قرائية " القراءة
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-09-2007, 11:41 PM