مقطوعات في حضرة الشهيد / متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )



إخوتي وأخواتي المبدعين والمبدعات في واحة الفكر والإبداع والرسالة سلام الله عليكم جميعًا :
هذه نافذة أردت أن أشرعها للبوح في حضرة الشهيد . وهي نافذة مفتوحة لمشاركة الجميع ، علنا نتذكره بصدق ومحبة ونهديه خير ما جاد به المولى علينا من عبارات وبوح .
وأبدأ بعون الله بالمقطوعة الأولى والله ولي التوفيق
مع الإكبار والإجلال لأرواح شهداء الأمة وكامل المحبة والتقدير لكم جميعًا

عِنْدَمَا كَانَ هُنَاك مُنْطَلِقًا في الأَعْلَى .. لَمْ تَكُنْ تُسَوِّرُهُ حُدُودُ الأَمْكِنَةِ، وَلَا تَقِفُ الدَّقَائِقُ لَهُ بِالْمِرْصَاد، وَكَانَ الجَمِيْعُ يَغْبِطُونَهُ لِوُرُودِ شَبَابِهِ وَتَعَدُّدِ الْآفَاق ...
وَأَحْزَنَهُمْ ذَاتَ بُكَاءٍ أَنْ تَحْتَضِنَ بَوْحَهُ الْأَحْمَرَ تُرْبَةٌ مَخْنُوقَةُ الْاَبْعَاد :
"وَلكِنِي أَكْثَرُ سَعَةً وَأَبْلَغُ أَزْمَانًا وَأَرْحَبُ أَكْوَانَا ... " قَالَ لِي .. وَابْتَسَمَ مَلِيًّا وَهُوَ يُمْسِكُ بِزِمَامِ مَنَامِي مُمْتَطِيًا بُرَاقَهُ الْأَبْيَضَ :
"فَلْيَحْزَنُوا إِنْ شَاؤُوا عَلَى كُلِّ لَحْظَةٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِيهَا مَطْرَحٌ بِجِوَارِي " !!!

في حضرة الشهيد يحلو العزف ، ويبتهج لعطر الشهادة كل حرف .

هنيئا لهم شرف الاصطفاء ، وهنيئا لنا جوار أرواحهم ، ولو للحظات .

إلى كل شهيد عطر بدمه الزكي أرض الإسلام ، أقول :

رحمكم الله وتقبلكم في سجل الخالدين .

------

هنا يحلو لي أن أكون ،

فشكرا لصاحب الفكرة المبدع وليد عارف الرشيد .

سأتابع ما تجود به قريحته أيها الأصيل صاحب الحرف الباذخ

بوركت أخي وليد ، وبورك في سعيك

دمت عنواناً للأدب الهادف

تحياتي وتقديري

في حضرة الشهيد يحلو العزف ، ويبتهج لعطر الشهادة كل حرف .

هنيئا لهم شرف الاصطفاء ، وهنيئا لنا جوار أرواحهم ، ولو للحظات .

إلى كل شهيد عطر بدمه الزكي أرض الإسلام ، أقول :

رحمكم الله وتقبلكم في سجل الخالدين .

------

هنا يحلو لي أن أكون ،

فشكرا لصاحب الفكرة المبدع وليد عارف الرشيد .

مرحبا بحروفك الراقية الأصيلة مبدعتنا الشاعرة وكم أنت سباقة بالخير بارك الله بك
مودتي وتقديري وكثير شكري للمشاركة والمرور

سأتابع ما تجود به قريحته أيها الأصيل صاحب الحرف الباذخ

بوركت أخي وليد ، وبورك في سعيك

دمت عنواناً للأدب الهادف

تحياتي وتقديري

كم تسرني متابعتك ومشاركتك أيها المبدع الجميل أخي الربيع .. مرحبا بإطلالاتك البهية
دمت وسلمت ولك المحبة والشكر والتقدير

فِي سِيرَةِ دَمٍ ... خُضْتُ طَوِيلًا وَلَمْ أَزَلْ أَعْتَنِقُ الْأَلَمَ ، وَبِدَرَجَةٍ أَقَلّ مُقْتَبَسَاتِ الصَّبْر
وَلِلدَّمِ تَارِيخُهُ .. فَعِنْدَمَا يُجْبِرُكَ عَلَى الْمُتَابَعَةِ يَغْدُو الرَّغِيفُ مِنْ مَنْسِيَّاتِ الثَّقَافَةِ عَلَى قارعَةِ الجوع
يُصْبِحُ الرِّجَالُ حَسْبَ دَوْرَةِ الدَّمِ بَرَاعِمَ مَوْتَى فَيُتْقِنُ تَأْوِيلَ أَشْلَائِهِمُ التًّرَاب ، وأرواحِهِم النُّور.
أَنَا مَا زِلْتُ أَحْلُمُ وَهُمْ تَرَكُوا أَحْلَامَهَمْ فَوْقَهَمْ جِيَفًا فِي الْعَرَاء
تَزْدَهِرُ فِي مُوَشَّحَاتِ الْعَوِيلِ النِّسَاء،وَيَرْتَقِي الْأَطْفَالُ يَتَسَلَّقُوْنَ جِرَاحَهُمْ ....إِلَى أَوَّلِ سَطْرٍ فِي سِيرَةٍ دَمٍ جَدِيدَة !!!

مرَّ يعزٍفُ على سَواءِ الصِّراطِ جُرحَهُ لَحنًا شَجيَّا .. كانَ في صَوتِهِ مَا يُشيرُ إلى نِعمَةٍ أصَابَتْهُ في مَقتَلٍ .
يُخْفي وَرَاءَ أسْوارِ غَضْبَتِهِ الكَثيرَ من الرِّضَا ، وتَسْتَنيرُ بِشَمسِ هُداهُ عُيونُ التُّرابِ
وحُشودٌ مِنَ الخَارجينَ عن المَوت !!!

لعل هنا من البوح الشجي ما تطيب له الروح رغم استدرار الدمع على فراقهم
ولكن فرحة ما بما تبوؤوا من مكان ومكانة تُرْئم الجرح وتُلهم الصبر
بوركت ألفا أديبنا الفاضل
ومتابعة لهذا النبض المتفرد
تحاياي

لم أجد ماأعبر به فأحاسس المشاهد هنا مؤلمة جدا على الرغم من جمالها حيثُ لمستُ الرضا واليقين والعزيمة والإخلاص
بقايا ذكرى إنسانية تُخلَّد في صدورنا
الأستاذ القدير / وليد ..
ولد إبداعك هنا من رحم الشجن فأزهر في أعيننا لتربض على شفاهنا ابتسامة عزة وشرف كرامة
متابعة بإذن الله