مقطوعات في حضرة الشهيد / متجدد

**(( ... والجميلُ الجميلُ أنّني متبسّمٌ ضاحكٌ ملء جنّاتٍ وعيونٍ ، وهم يبكونَ يبكونَ بالدمعِ الهَتونِ ولا يعلمون ، تحيطني هالةٌ من النورِ السرمديّ على منابرٍ من نورٍ لا متناهي ، أرتقي به مع رفقائي سُلّمَ اليقين ومعارج المكرمين ، لنرسم سويّة هويّة العشقِ الذي لا يلين ، وابتسامة الوطنِ الذي استودعناه أماني براعم الياسمين ، وذكرياتٍ قلّما تجــود بها عوارفُ المخبتين ، أنا شهيدٌ على ما كان ، وشهيدٌ تسابقني الحورُ كي ننادي بمن لم يلحقوا بنا : هلمّوا هلمّوا قبل أن يأفل الدهرُ وتغيبَ أقمارُ المكان . ))**

أرضٌ تُطْوى مُتَشوْقة لِلُقْياكَ . لا شيء أدعى لليقينِ من رُأيَتِكَ مُسجى تَعلو ثَغركَ تِلكَ الإبْتِسِامة التي حَيرتْ عُبْادَ هَذهِ الدار و قدْ أقبَلتَ على حَياةٍ برزخيةٍ تتأرجحُ بين رائحةِ المسكِ و رائحة الجنّةِ لِتَتَلَقفكَ حُورٌ حِسان يَهتِفنَ (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

تحية لك أستاذ وليد على هذه المساحة النقية قلما نواجه حقيقة الموت و أي موت .. بوركت.

دعوني أتغزل بشهيد في وجهه النورُ ضحكات الفؤاد ،

وفي دمه النازف بريق فرحة المعنّى ،عندما يوذن له باللقاء ،،،

طال الانتظار يا حبيب الحور ،فقم إلى جنات كنت تهواها ولا تراها .

هو ذاك الشهيد الذي أشهرَ الحب في وجه الحياة فجاد بها ،

وأضمر في تنفّس الصبح أمنية ، وكتب على صفحات الأرض :

هنا قبري ،، ولكني هناك .

لعل هنا من البوح الشجي ما تطيب له الروح رغم استدرار الدمع على فراقهم
ولكن فرحة ما بما تبوؤوا من مكان ومكانة تُرْئم الجرح وتُلهم الصبر
بوركت ألفا أديبنا الفاضل
ومتابعة لهذا النبض المتفرد
تحاياي

مرحبا بمرورك العبق الجميل مبدعتنا وبانتظار مشاركاتكم التي أعول عليها الكثير في أن يكون لدينا ملف جميل بحضرة الشهيد الحبيب
لك مودتي وشكري وتقديري

لم أجد ماأعبر به فأحاسس المشاهد هنا مؤلمة جدا على الرغم من جمالها حيثُ لمستُ الرضا واليقين والعزيمة والإخلاص
بقايا ذكرى إنسانية تُخلَّد في صدورنا
الأستاذ القدير / وليد ..
ولد إبداعك هنا من رحم الشجن فأزهر في أعيننا لتربض على شفاهنا ابتسامة عزة وشرف كرامة
متابعة بإذن الله

الأخت المبدعة الراقية براءة مرحبا بإطلالتك الندية وحروفك الراقية
بانتظار مشاركاتكم أقول لكم كل المودة والشكر والتقدير على جميل دفعكم

**(( ... والجميلُ الجميلُ أنّني متبسّمٌ ضاحكٌ ملء جنّاتٍ وعيونٍ ، وهم يبكونَ يبكونَ بالدمعِ الهَتونِ ولا يعلمون ، تحيطني هالةٌ من النورِ السرمديّ على منابرٍ من نورٍ لا متناهي ، أرتقي به مع رفقائي سُلّمَ اليقين ومعارج المكرمين ، لنرسم سويّة هويّة العشقِ الذي لا يلين ، وابتسامة الوطنِ الذي استودعناه أماني براعم الياسمين ، وذكرياتٍ قلّما تجــود بها عوارفُ المخبتين ، أنا شهيدٌ على ما كان ، وشهيدٌ تسابقني الحورُ كي ننادي بمن لم يلحقوا بنا : هلمّوا هلمّوا قبل أن يأفل الدهرُ وتغيبَ أقمارُ المكان . ))**

الشاعر الأديب الحبيب رياض بوركت يا ابن الفلوجة الجميل ومن مثلك لها
دمت وسلمت وتسلم حروف الإبداع .. جزاك الله وكل من مر ويمر كل الخير
لاشك في محبتي وكثير تقديري

أرضٌ تُطْوى مُتَشوْقة لِلُقْياكَ . لا شيء أدعى لليقينِ من رُأيَتِكَ مُسجى تَعلو ثَغركَ تِلكَ الإبْتِسِامة التي حَيرتْ عُبْادَ هَذهِ الدار و قدْ أقبَلتَ على حَياةٍ برزخيةٍ تتأرجحُ بين رائحةِ المسكِ و رائحة الجنّةِ لِتَتَلَقفكَ حُورٌ حِسان يَهتِفنَ (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

تحية لك أستاذ وليد على هذه المساحة النقية قلما نواجه حقيقة الموت و أي موت .. بوركت.

وكل التحايا العطرات لك أختي المبدعة غصن .. بارك الله بك وبحروفك الجميلات الطيبات.. وجزاك الله كل خير
مودتي وشكري وتقديري

رَأيتُهُ يعجِنُ التُّرابَ بالحنَّاء ، تَتقاطَرُ منْ كَفِّهِ أمنِيَاتٌ قد اغتَسلَتْ بنَدى الفَجرِ .. في زَمنٍ لم يَعُدْ مُمكِنًا لها فيهِ أنْ تَرتَدي سِوى رِداءَهَا الأحْمَر..
لَمحتُ الشَّمسَ تَعتَلي التلَّ المقابِلَ، وتَرسمُ منْ سِحرِ ابْتسامَتِهِ لَوحَةَ الصَّباحِ الجَديد . فَما رَأيْتُ شَلَّالَ ضَوءٍ قَطُّ أبْهى منْ جَدَائِلِ ضِحكتِها الَّتي ما توقَّفَتْ عن المَسيل ..
الله الله ما أجمَلَ التُّرابَ مَمزوجًا بحِنَّائِهِ والأمَانِيَّ محفوفةً بفجرٍ لا يَغيب !!!

باسم الثغر ،و النّور يحفّني بجناحه ،يذهل في منْ يراني ،غير أنّي قابض على الجمر يا أمّي ودّعت الزيتون رغما عنّي
فلو كان الأمر بيدي ،لعدت الى ساحات المَنية ،عاري الصدر أمضي بين عويل رصاصهم بلا وجل ،ليفجّروا دمي غدرانا لأسقي الزيتون بكفي ..
فحين دفنتم أشلائي و ناديتم أن بورك من تحت الثرى ،عرجت روحي إلى جنان الخلد .و لقيت من نعيم ربّي ما وعدني ، وددت لو عدت لأخبر من تخلّف بعدي أني اذا متّ شهيدا فإني حيّ عند ربي .فاحملوا أنفسكم و هبّوا الى الموت توهب لكم الحياة .


تحيّتي لك أستاذي الكريم ، وجدتني هنا أخط هذه الكلمات ، أشارك بحرفي البسيط ما نسجتم من ابداع ..
تقبل مروري و تحيتي

باسم الثغر ،و النّور يحفّني بجناحه ،يذهل في منْ يراني ،غير أنّي قابض على الجمر يا أمّي ودّعت الزيتون رغما عنّي
فلو كان الأمر بيدي ،لعدت الى ساحات المَنية ،عاري الصدر أمضي بين عويل رصاصهم بلا وجل ،ليفجّروا دمي غدرانا لأسقي الزيتون بكفي ..
فحين دفنتم أشلائي و ناديتم أن بورك من تحت الثرى ،عرجت روحي إلى جنان الخلد .و لقيت من نعيم ربّي ما وعدني ، وددت لو عدت لأخبر من تخلّف بعدي أني اذا متّ شهيدا فإني حيّ عند ربي .فاحملوا أنفسكم و هبّوا الى الموت توهب لكم الحياة .


تحيّتي لك أستاذي الكريم ، وجدتني هنا أخط هذه الكلمات ، أشارك بحرفي البسيط ما نسجتم من ابداع ..
تقبل مروري و تحيتي

بوركت مبدعتنا وبوركت هذه الحروف الجميلة النقية الطاهرة
جزاك الله خيرا وأجزل لك العطاء
مودتي وكثير شكري وتقديري