مقطوعات في حضرة الشهيد / متجدد

ها أنتَ تَمرَّسْتَ الآنَ في صُنعِ أدواتِ مجدِكَ أيُّها المُحتَضِنُ بياضَ النُّور .. لا خَوفٌ عليك ..
ألستَ منْ رسمَ للطَّريقِ خَارِطةً منْ دِماء؟ ألستَ أفضلَ منْ يُجيدُ رَفعَ سَبَّابَتِهِ بوَجهِ العَتمةِ فيُحيلُ بلادَتَها السَّوداءَ إلى دَماثةِ فجر ؟ ألستَ أبرَعَ منْ يُميطُ اللثَامَ عنْ سرِّ الخلود؟
ليتَكَ انتَظَرتَني عندَ مُفترَقِ الجُرحِ أسْترُ عَورةَ بقائِي بكَفَنِ رَحيلِك .. لَيتَكَ أيُّها الفائز فَعلْت !!!!

أمر لأبارك هذه البادرة الخيرة من قلب أصيل.
شكرا لك أستاذي الكريم وليد عارف ، كتب الله لك بكل حرف يكتب هنا حسنة ورزقك منزلة الشهداء.
أستودعك الله ولي عودة لأتنسم أنفاس الشهداء إن شاء الله.

أمر لأبارك هذه البادرة الخيرة من قلب أصيل.
شكرا لك أستاذي الكريم وليد عارف ، كتب الله لك بكل حرف يكتب هنا حسنة ورزقك منزلة الشهداء.
أستودعك الله ولي عودة لأتنسم أنفاس الشهداء إن شاء الله.

مرور طيب مشكور أخي المبدع الأديب .. بارك الله بك
وبانتظار عودتك الميمونة بإذن الله تقبل محبتي وشكري وتقديري

أخي وليد عارف الرشيد
المجد للشهداء
و تحيتي لهذا القلم الفاخر و الروح المحلقة في سماء الأدب الرفيع
هذه مشاركة خجولة يشفع لها أن تكون بين ما جادت به أقلام الأدباء و الشعراء في واحة الخير..

الذاهبون للحرب كل مســــاء
العائــدون على كـــف الغياب
الواقفون صفــا
على الشاهـــد الأخير
حياة لا تنصف
و موت لا يتأخر
موتـــى
أو شهـــداء..؟؟

الصامدون على صدر التاريخ
العالقون في حلــق الزمـــــن
لا يكبـرون
لا يهرمون
لا يغشاهم عــار
لا تَرهقهم في الأكفان ذلـة
موتى
أو شهداء..؟؟

الرافضونَ دفءَ الشموس
مشروطا بالتسليم للجاذبية
الثائرونَ على خـوف التابعيـن
الخارجون من فوهات البنادق
يبتسمون لابتسام زهــرة
يذرفون بالــدم دمعَ الوداع
لا يحزنـون
لا يأسنــون
في مدارات المذلـة
موتـــى
أو شهـــداء..؟؟

مودتي ..

على الرغم من القاتل ، تعيش أكثر ،

وفي الصباحات ، الإباء من جبينك يُعصر ....

ما أجمل القبر الذي ضمّ هواك ، وما أطيب الترب الذي يحضن نزفك..

بحرفي أدونّ عشق ذكراك ،

وفي قلبي لك ديواني الأكبر .

رداء العار من بني جلدتي تدلّى يواري ذراعا سقطت مني ،
و كفا تركتها بين الخراب ..و صرخة لدمي تدوّي في تصدّعات المباني .
ويحكم لما ناديتم :"ان عدتم عدنا "
ليتكم نطقتم برشاش الدم " ها قد عدنا"
" و لن نستكين حتى نمسح عن جبين العزّ ذلا سوّد هالات النور فينا ".

أخي وليد عارف الرشيد
المجد للشهداء
و تحيتي لهذا القلم الفاخر و الروح المحلقة في سماء الأدب الرفيع
هذه مشاركة خجولة يشفع لها أن تكون بين ما جادت به أقلام الأدباء و الشعراء في واحة الخير..

الذاهبون للحرب كل مســــاء
العائــدون على كـــف الغياب
الواقفون صفــا
على الشاهـــد الأخير
حياة لا تنصف
و موت لا يتأخر
موتـــى
أو شهـــداء..؟؟

الصامدون على صدر التاريخ
العالقون في حلــق الزمـــــن
لا يكبـرون
لا يهرمون
لا يغشاهم عــار
لا تَرهقهم في الأكفان ذلـة
موتى
أو شهداء..؟؟

الرافضونَ دفءَ الشموس
مشروطا بالتسليم للجاذبية
الثائرونَ على خـوف التابعيـن
الخارجون من فوهات البنادق
يبتسمون لابتسام زهــرة
يذرفون بالــدم دمعَ الوداع
لا يحزنـون
لا يأسنــون
في مدارات المذلـة
موتـــى
أو شهـــداء..؟؟

مودتي ..

بارك الله بك مبدعنا الجميل على مرورك الرائع البهي
لك المحبة وكثير العرفان والتقدير

عِنْدَمَا كَانَ هُنَاك مُنْطَلِقًا في الأَعْلَى .. لَمْ تَكُنْ تُسَوِّرُهُ حُدُودُ الأَمْكِنَةِ، وَلَا تَقِفُ الدَّقَائِقُ لَهُ بِالْمِرْصَاد، وَكَانَ الجَمِيْعُ يَغْبِطُونَهُ لِوُرُودِ شَبَابِهِ وَتَعَدُّدِ الْآفَاق ...
وَأَحْزَنَهُمْ ذَاتَ بُكَاءٍ أَنْ تَحْتَضِنَ بَوْحَهُ الْأَحْمَرَ تُرْبَةٌ مَخْنُوقَةُ الْاَبْعَاد :
"وَلكِنِي أَكْثَرُ سَعَةً وَأَبْلَغُ أَزْمَانًا وَأَرْحَبُ أَكْوَانَا ... " قَالَ لِي .. وَابْتَسَمَ مَلِيًّا وَهُوَ يُمْسِكُ بِزِمَامِ مَنَامِي مُمْتَطِيًا بُرَاقَهُ الْأَبْيَضَ :
"فَلْيَحْزَنُوا إِنْ شَاؤُوا عَلَى كُلِّ لَحْظَةٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِيهَا مَطْرَحٌ بِجِوَارِي " !!!

السلام عليكم
يا الله ,,,كم هو شجيّ ورقيق هذا البوح وهذة الكلمات .
إنها نابعة من عمق صادق متألم .
قلت مرة ,,ما أقساك إيها الموت ,إنك ما تنفك تقطف الأزهار الأشد تفتحا وجمالا وازدهارا .
ما أقساك يا وطني ,إنك تأبى إلا الورود الأشد بعثا للأريج .
أنت لا ترضى بغير الريحان والروح والنور .
واليوم ,,أرى أن الورود التي كانت أقل جمالا, وأقل دهشة أمام النور, قد ذبلت واضمحلت وشاخت ,وبقيت الورود التي قطفها الوطن في ربيعها الأول ,جميلة مزدهرة متفتحة, بأريج أشد زهوا .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .
شكرا أخي وليد لهذا الوفاء
سأتابعك
ماسة

حيرتني بسمة الشهيد ،

ما سرّها ؟؟

ماذا يرى ؟؟ ماذا يقال له فيستفيق من الوجع ليردد خاشعا :

ربي ارجعني ، لأبتلى ..