مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
ما بينَ حُدودِ ابتسامَتِكَ ودَمعاتٍ سُفِحنَ على وجناتِ الأرضِ تُرابِطُ مَداراتٌ لا يُدرِكْنَ للأمَلِ حُدودا .
ما بينَ بوحِكَ المؤجَّلِ والنَّزفِ الفارِدِ أجنِحَةَ الآهاتِ ألفُ ربيعِ وربيع ..
ما بينَ صَمتِ مَوتِكَ وصَرخاتِ ألَمِنا .. أصواتُ عقارِبَ تَناهَبَتْ مساحاتِ السَّاعةِ نَحوَ لَحظةِ المِيلاد !!!!
شهدٌ هو مذاق الموتِ في فِيكَ .لمْ يبقى لكَ في الأرضِ سِوى عويل الأمواتِ و جسد لَمْ تعدْ تعبأ بِه بينما ترتقي روحكَ سلالمَ الخلودِ بشوقٍ بحجمِ المجرات .تُغمض عينيك.. تتمنى لو تنطقَ بكلمةِ واحدةِ لضجيجِ الأرض"صمتًا" و تصيخ السمعَ لخريرِ أنهارِ مَنزّلك الفَردوسي و عزف أغصان الأشجار , و تحلق الأطيار عاليًا في سيمفونية الذهابِ والإيابِ يتوسطُها من سَيُودع في حوصلتهِ مجدك الآسر.
و تحت الترب وضعوا رفاتي ، مدّدوني على مهل ، رفقوا بالجسد و ما رفقوا بالرّوح من بعده.
هلّلوا أن الله أكبر
حَيّ أنت عند الله ، و روحك بجناحين من نور ترفرف .
مُتَّ شهيدا فأنت في الفردوس تنعم .
و ما علموا بالنار التي في قلبي تستعر
حين فارقت وطني و تركتهم من بعدي يصافحون اليد التي بالأمس قتلتني
من لم يعايش الشهادة بمشاهدة عين أو صلة دم بشهيد لن يجد ما يقول بصدق
فالشهيد أعظم من كلام الأدباء والشهادة لا يدركها على حقيقتها إلا من له به صلة
اللهم ارحم جميع الشهداء
وارحم أهلهم
أشكرك
ليتكم تسمعون تغريدات العشق التي تواكب رقصة أغصاني
ليتكم ترون فلدي مساحات تتسع لكل بريق الدهشة في نواظركم
ليتكم تشعرون فهنا حكايا السمو بين دفتي الرياض تعزف نشيدها النوراني على شغاف النشوة ألحان خلود
ليتكم تدركون .. أو ليتني ألقي عليكم مما جنت خيوط دمائي قبسًا تهتدون به إلى الإدراك !!!
أعلم أن الثرى يحن إليك أكثر .. فما أطلت مقامك في حضنه المشتاق لعبق جراحك
وأعلم أنه تحظى بمرورك المدارات وتباهي بك المسارات ..
وأعلم أنك الذي بقيت .. وذهبنا لا نلوي على مجدك الذي جنيت
وأنك من علٍ ... ترى الأمر يستحق وربما أكثر
!يا خوف قلبي في زحمة عشقك المحموم لها ألا ترانا!!!
حدَّثتْني الطيرُ عن بهاءِ لحظةِ ميلادِكَ الجديدِ آلافَ السِّيَر
وزوَّدتْني النَّسائمُ بسحرِ عبقِ أنفاسِكَ من خزائنِ بوحِها
هلَّا أودعْتَ بعضَ عزائمِ همَّتِكَ فيَّ قبلَ الرَّحيلِ .. فإنِّي على طَرائقِ نزفِكَ أستَجْدي غربةَ روحي بعضَ مزاياكَ ..
كي أصمدَ أكثر !!!!
ها أنت عُدتَ رغم أنفِ الرَّصاصِ الخسيسِ تأتمُّ بإطلالتك النجوم
ها أنت أقبلتَ يقتفي أثر بهائِكَ العابرون بلا طريق
وها أنت تُشهدُ تربة الحقلِ المُقفرِ إلا من عبراتِ الثكالى ودماءِ أكبادهنَّ ...
على اقترابِ الهطولِ الكبير