تَضَامُنٌ

تضامن

تحت جنح الظلام ، كانت الحافلات تنسل من كل فج عميق ، تسابق انبلاج الفجر نحو قلب البلاد. محملة بأفواج من الحجاج الذين بيتوا النية على أداء فريضة التضامن. مقرنين الغضب بالوعيد للأعداء. لعلهم بذلك يتطهرون من ذنوب الخذلان وخزي التخلي ، ويلتقطون صور كرامة نادرة مع أرواح الشهداء.
تحت وهج شمس لافحة. وفي أوج الطواف ، كانت شوارع المدينة تهتز تحت أقدام الحجاج وهتافاتهم . وقد اقتسموا ألوان فلسطين لباس إحرام . مسارهم واحد ، خطواتهم واحدة ، وأصواتهم شتى. كل صوت يهتف بحياة حزب ! !

كم أعشقُ هذه اللّغة الشامخة في نصوصك
الأخ عبد السلام
دائما مميز

أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
تصوير رائع وفريد لوحدة الفصائل المتفرقة أحزاباً .. التي تجمعت في حضن وحبّ الأم فلسطين ، بعد أن دعاهم الجرح والأمل والعزّة !
وكان لإضفاء تعابير فرض الحج على المشهد تأثيرٌ كبير في إثارة العواطف ، وكان له دلالة فكريّة قوية ، وكأنه يقول : الوحدة داعٍ ديني مقدّس فلبّوا ..
كنتُ في حضرة نصّ رائع ، ممتع ، ونبيل . وتمنيتُ لو أنّ العنوان كان بصيغة أخرى تُلمح ولا تُصرّح بفكرة النصّ
تحياتي وتقديري

مسارهم واحد ، خطواتهم واحدة ، وأصواتهم شتى. كل صوت يهتف بحياة حزب ! !

المهمّ أنّ المسار واحد، وإن اختلفت الهتافات التي تعني روافد كثيرة تصب في المصبّ نفسه ...
قصّة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كم أعشقُ هذه اللّغة الشامخة في نصوصك
الأخ عبد السلام
دائما مميز

أهلا بك شاعرتنا الرقيقة.
أشكرك على التشجيع الدائم ، بهاء المرور وطيب الكلام .
شكر لك مع التقدير والاحترام.

أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
تصوير رائع وفريد لوحدة الفصائل المتفرقة أحزاباً .. التي تجمعت في حضن وحبّ الأم فلسطين ، بعد أن دعاهم الجرح والأمل والعزّة !
وكان لإضفاء تعابير فرض الحج على المشهد تأثيرٌ كبير في إثارة العواطف ، وكان له دلالة فكريّة قوية ، وكأنه يقول : الوحدة داعٍ ديني مقدّس فلبّوا ..
كنتُ في حضرة نصّ رائع ، ممتع ، ونبيل . وتمنيتُ لو أنّ العنوان كان بصيغة أخرى تُلمح ولا تُصرّح بفكرة النصّ
تحياتي وتقديري

الأديب العزيز مصطفى حمزة،
أهلا بك أخا و أستاذا . مرورك مسرة وزاد لي ، وملاحظاتك وتصويباتك مرحب بها قبل ثنائك . بل ومرغوب فيها رغبة صادقة ، وهل يستقيم الخط وينار الدرب إلا بتوجيهات أساتذة الواحة الكرام .
فلا تحرمني نصحك وارشادك أثابك الله بكل حرف حسنة. مودتي وتقديري.

**(( زادك اللهُ ألقاً وحبّاً بما تثارُ به قلوبُ الأمّتين ، والمهمّ وحدة الخطواتِ والقلوب وإن تعدّدت الأصوات ، تقديري وإعجابي أيها الأخ اللبيب ))**

المهمّ أنّ المسار واحد، وإن اختلفت الهتافات التي تعني روافد كثيرة تصب في المصبّ نفسه ...
قصّة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

إن كانت قصتي كذلك فهي لاتكتمل إلا بإطلالتكم ومشاركتم ثنائكم ونقدكم.
شكرا لك أيتها الفاضلة. دمت بخير.

لماذا جعلتهم يتفرقون في النهاية
كان توحدهم جميلا، وإذا تفرقوا في الهتاف فسيتفرقون بعده خطوطة خطوة
مودتي وتقديري

**(( زادك اللهُ ألقاً وحبّاً بما تثارُ به قلوبُ الأمّتين ، والمهمّ وحدة الخطواتِ والقلوب وإن تعدّدت الأصوات ، تقديري وإعجابي أيها الأخ اللبيب ))**

ذلك ما نتمناه حقا أيها الشاعر الكبير.
سررت بمرورك الكريم على صفحتي ، وطيب حرفك وحسن دعائك.
دمت بخير . رعاك الله.