قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قصيدة رقيقة جميلة الحس والجرس فلا فض فوك!
لا تزال تمتع الذائقة بشعرك ، ولكن لا تزال لا تمنحه ما يستحق من عناية ورعاية فيقع في هنات قليلة في كل مرة كما يلي:
خُضْ في جِناني كما تهوى بلا سأمٍ=واشْدو بقلبي تصفّحْ في تعابيري
هنا لم تجزم فعل الأمر ، وكان يمكنك أن تستبدله بفعل مناسب للوزن يمكن جزمه بالسكون من مثل "غرد"
دعْني أُناغيكَ مثلَ النّحْلِ في ولعٍ=لمّا يُقَبِّلُ وجناتِ الأزاهيرِ
الحقيقة أن الصورة هنا غير مناسبة في تفصيلها رغم إدراكي لمقصدك فالنحل لا يناغي الزهر ولا يقبله ، ولو أردنا أن نقول مثل هذا تجاوزا فهو يصف الفراشات أكثر أما النحل فيصعب هذا جدا ولذا كان الأفضل أن تأتي بمفردة أفضل من المناغاة تناسب الصورة أو أن تغير الصورة لتناسب المناغاة.
رَوْحانِ آوى لِبَعْضٍ بالرِّضا سكَنا= ما اهْتَزَّ عِشْقَهُما يوماً بتأثيرِ
هنا خطأ نحوي أسلوبي فأنت لم تناسب مقام المثنى هنا ، كان يمكنك بالطبع تغيير التركيب هنا لحل المعضلة بتقديم أو بتأخير.
رعا لِعَهْدٍ وفاحَ الحُبُّ عبرَهُما=لم يفْتحا ثُقْبَ شكٍّ للتّفاسيرِ
الأصل هو أن المرء يرعى العهد لا يرعى للعهد إلا إن أضاف تخصيصا ، ولو قلت شيئا من قبيل "رعيا لعهد" لكان أصح وأصلح.
عاشا بِأُنْسٍ وتمّا فرْضَ حُبِّهِما=تعانقا واخْتَطا أعتا الأعاصيرِ
الصواب لغة في هذا المقام هو أتم الفرض وليس تم الفرض.
ثم إن أعتى تكتب هكذا وليس كما رسمتها أنت.
ثقافَةُ الحُبِّ والإخلاصِ نهْجَهُما= أرضا لِرَبٍّ وحُفّا بالتّياسيرِ
الأفضل لو قلت "إرضاء رب فحفا بالتياسير"
القصيدة جميلة وتستحق منك العناية.
تقديري
تقبل تحياتي وتقديري لتوجيهاتك المستمرة فلا عدمتك من وفي يادكتور
بورك الشعر والشاعر
خالص التقدير