صراع باطني
في البطن : تقبع الديدان
نأكل ..
وتأكل ..
*
*
أحدنا يعلن هزيمته ... إلى المدافن.
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
صراع باطني
في البطن : تقبع الديدان
نأكل ..
وتأكل ..
*
*
أحدنا يعلن هزيمته ... إلى المدافن.
الإنسان : موقف
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
يرى فرويد أن الشخصية مكونة من ثلاثة أنظمة هي الهو، والأنا، والأنا الأعلى، وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه الأنظمة الثلاثة. ويمكن وصف الهو بأنه الجانب البيولوجي للشخصية، والأنا بالجانب السيكولوجي للشخصية، والأنا الأعلى بالجانب السسيولوجى للشخصية.
إذا استطاع الأنا أن يوازن بين الهو والأنا الأعلى والواقع عاش الفرد متوافقا ( لا غالب و لا مغلوب ) ،أما إذا تغلب الهو أو الأنا الأعلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها فعلن أحدهما هزيمته.
تحاياي أديبنا و مفكرنا الراقي خليل حلاوجي و بالغ تقديري.
هي دورة الحياة في الطّبيعة ... وفي النّهاية المدافن
ومضة رائعة بطريقة عرضها
بوركت
تقديري وتحيّتي
لو كان هذا البطن نظيفاً لما كثرت فيه الديدان ، ديدان لم تتولد من فراغ ، تولدت من أكل كان نظيفاً عند أصحابه ولما دخل بطن أصحاب الضمائر الميتة تخمر وتعفن لأنه آت من مصدر غير شرعي ..
هذه الخلائق تصاب بشره ونهم في انتزاع حق الضعاف والفقراء .. خلائق لا تنهزم أبداً إلا إذا اصيبت بأمراض قاتلة ناتجة عن التخمة المفرطة وموت الضمير ...
فكرة قوية في صياغتها وتشكيلها اللغوي والدلالي ،ومضة عميقة أصابت هدفها وحققت رسالتها الإنسانية ..
هكذا قرأتها أخي خليل .. جميل ما كتبت وأبدعت ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
معا نذهب إلى المدافن
لكنها هناك تأكلنا وتنتصر
ومضة واعظة
أشكرك