سِرْتُ في دَرْبِ
التَّوَهُّجِ سَادِرًا،
ثَوْبِيَ الْمَنْقُوشُ
مِنْ عُشْبِ الْحُقُولْ!
أحَـدٌ...أحَـدْ...
كان خَطْوي واحدًا،
خَطْـوَ دَرْويشٍ
تَحَلَّى بالْحُلَل..
واحِـدٌ مَا بَيْنَ
أفْيَاءِ الذُّهُـولْ!
صَمَدٌ...صَمَدْ...
كَانَ خَطْـوي صَاعِدًا،
سَارِحاً مَا بَيْنَ
دَقَاتِ الطُبولْ!
أيْنَمَا جَالَ الْبَصَـرُ
كُنْتُ أشْـتَاقُ لأُمِّـي.
صَوْتُ أُمِّي "وَشْوَشَةٌ"
ذَكَّرَتْني احْتِمَالاتِ الْحُلُـولْ!
وَتَهَجَّدْتُ عَلَى
" فَرْوَةِ " جَدِّي سَاجِدًا
كُنْتُ أشْتَاقُ صَلاةً ...!
خَلْـفَ أحْـزاني
خَلَعْتُ "الْوَسْـوَسَـةَ"
وَتَهَيَّأتُ لِزخَّـاتِ الْفُصُـولْ!