قام قائد الجيش بقتل الملك وانتزاع حكمه ثم أودع ابنته في زنزانة صغيرة وكلف أحد الجنود بحراستها
مرت السنين ولم يزل هذا الجندي يقوم بمهمته على أكمل وجه .ولكنه بدأ يتعاطف مع الأميرة و يعاملها بكل لطف دون أن يخشى عيون الملك التي زرعت الرعب في كل أرجاء الدولة-
وبرغم أن هذا الجندي كان مجرد عبداً مأموراً إلا أنه كان يشعر بالذنب تجاه هذه المسكينة .. وبعد صراع طويل مع نفسه قرر أن يطلق سراحها رغم علمه بتبعات فعلته .
إنطلقتْ الأميرة مع حارسها إلى وجهةٍ آمنة .ومن هنا بدأت بمراسلة من تبقى من جنود أبيها المخلصين حتى كونت جيشاً عظيماً لا يشق له غبار
زحف الجيش الباسل -بقيادة هذا الجندي البطل- إلى قصر ذلك الملك الظالم وقتلوه واستاعدوا المُلك الذي آل للأميرة .
وقفتْ الأميرة وهي محفوفة بجنودها البواسل ثم أعلنت تنازلها عن الحكم لذلك الجندي وبعد أخذٍ ورد استسلم الجندي لقرارها بشرط أن تتزوجه وفعلاً هذا ما حصل ....
وبعد إحتفال صاخب طلب الملك المتوج من جنوده أن ينصرفوا لمنازلهم ليرتاحوا ..فانصرف الجميع وبقي هو وزوجته يتسامران .. وفي هذه الأثناء دخل رجلٌ غريب .نظرت إليه الأميرة فعرفته فهو أحد وزراء أبيها .. فاستقبلته استقبالاً يليق به وهنئته على سلامته وبعد تردد سألته عن سبب هروبه إبان الإنقلاب على أبيها فأخبرها الوزير بأنه كان في إحدى الممالك المجاورة يقوم بجمع الحلفاء .كانت الأميرة تعلم أن الوزير يكذب ولكنها لم تبدي له ذلك .. ثم طلبت منه أن يستريح في أحد أجنحة القصر ففعل ...
وفي صباح اليوم التالي استيقضت الأميرة وزوجها على صيحات الخدم ..فهعرعوا لباحة القصر فإذا بالوزير قد جاء في موكبٍ عظيم من الجنود .
هم الجنود بإقتحام القصر فتصدتْ لهم الأميرة فأسقطوها فلم يحتمل زوجها هذا المشهد واستل سيفه ليدافع عنها وبينما هو كذلك تلقى طعنة في ظهره من قبل الوزير الغادر فسقط شهيداً
استولى الوزير على الحكم ..,وسجن الأميرة لتبدأ معاناتها من جديد .... فهل من بطلٍ آخر ينقذها؟ ........ ربما
...........
مجرد محاولة أرجو أن تتقبلوها برغم عيوبها