يا مثبت القلوب ...............

مناجاة لله من عبد أوهنه طول الهجر و أعياه البعد عن خالقه و بارئه ...


إليكَ الفكرُ يرنو في حماكَ
و منكَ الخيرُ لا يُرجى سواكَ

سئمتُ طروق ابوابِ الملوكِ
و ليسَ سواكَ تقبلُ من دعاكَ

اراقصُ فرحةً و انا اتمتم
الهَ الكون لا ارجو سواكَ

و اسعدُ لحظةٍ مرّت عليَّ
ودمعُ العين يقبعُ في حماكَ

تسيلُ العبرةُ الحرى و قلبي
من الزفراتِ بغيتُهُ رضاكَ

احبكَ صاحبُ الجبروتِ اني
فقيرٌ خاضعٌ ارجو هُداكَ

احبكَ صاحبُ الاجلال اني
يئستُ من الدعاءِ سوى دعاكَ

بأن تحمي الهَ الكونِ عبداً
من العثراتِ شارفهُ الهلاكَ

و أن تقبل من الطاعاتِ فرداً
يتوهُ فلا يرى الا سناكَ

و ثبت يا الهَ الكونِ قلباً
يزيغُ بهِ الطريقُ الى سواكَ

و اختم يا رحيمُ عليهِ خيراً
فإنهُ صابرٌ حتى يراكَ









أختكم / الاسطورة

يحتاج العبد دائما لوقات يختلى فيها مع نفسه
يحاسب نفسه
يعيش لحظات صدق مع نفسه
يناجى ربه
يستغفره
يطلب رحمته
يرجو عفوه
يأمل حبه
يتمنى النظر الى وجهه الكريم

,
,
جزاك الله عنا خيرا اختى العزيزة
على هذه المناجاة الصادقة
ولك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أختي الفاضلة الأسطورة:

كم هو جميل وخاشع هذا الابتهال الذي يفيض بصدقه حتى إننا لنستشعره يخرج من قلوبنا .... بارك الله بك وأجاب دعائك ورحمنا وإياك برحمة منه واسعة ....

بالنسبة للشعر فهو يحتاج لبعض التنقيح والتخلص من عيوب النظم والسبك والتخلص من بعض الألفاظ غير الدقيقة التي أحوجك إليها العروض .... هناك أيضاً خطأ نحوي في لفظة "الهلاك" إذ هي فاعل مرفوع لا يجوز فيها النصب ...

تحياتي وإعجابي