أذكر أنني مررت من هنا منذ أيام دون أن أترك أي أثر كعادتي مع باقي النصوص لا تكبرا و لكن لسببين هما، هو أني ذوّاق أكتفي بارتشاف الجمال المحلى في كأس واحة الخير و كذا خشية أن لا أوفق في ايصال المتعة و اللذة المُحققة لدي من موسيقى النص...
أما نصك الأستاذة كاملة فقد جمع بين متعة السرد و دقة التصوير و نُبل الفكرة و قلما اجتمع الثلاثة في سماء واحدة الا اذا كان ألق نجومك يُزينها...
تحاياي العطرة .
أســـامة