صفحة طلال منصور - شعر عمودي

أخي طلال ما يؤخرني عنكم هو سوء النت عندي ,
فاعذروني ...

و هذه رؤيتي لأبياتك :




أنتظر منك المتابعة ...

استاذي الرائع
بعد السلام
وحلو الكلام

هذه الأبيات الأولى
بعد توجيه كم وملاحظاتكم



نجوبُ بحاراً للهوى ونُجَدِّفُ
لنسبرَ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

فيسْحَبُنا تيّارُ صَدٍّ ولوعةٍ
ويغْرِقُنا هَجْرٌ..وبالموجِ نُقذَفُ

فَمهْمـــا نُعَلّي للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيأتيهِ سيلٌ للدّموعِ ويُجْرَفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

وقد وعدتني..أيّها الفارس الحرّ
ووعد الحرّ.......هدية منه الي

بنقد وتصحيح باقي أبياتِ قطعتي الأصلية


لذا....وعليه

على أحرّ من الجمر
أنتظر.......النقد الهدية

تلميذك طلال

استاذي الرائع

هذه هي القطعة الأصلية




بعد أزكي السلام
وأحلى الكلام
لأستاذي أحمد

.. قلبي الشهيد ............

بِحَارُ الهوى كالغَيْبِ..تُعْلي وتُخْسِفُ
بِعِشْـقٍ يُلاغينــا..ووجْــدٍ سيجْــــرِفُ

شِـــراعٌ ومِجْــدافٌ وبالنَّـايِ نَعْـــزِفُ
ومِـنْ ثُـمَّ..إغْــرَاقٌ ومَـــوجٌ سَيقْـــذِفُ

فَمهْمـــا توَهَّمْنــــا السُـــرورَ حَليلَنـــا
نِهايتُنَــــا دَوْمَــــاً لِدمْـــعٍ نُكَفْكِــــــفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

وهذه تمّ نقدها من قبلكم
وتبقّى.......قليلاً فقط
وهذا القليل هو الآتي....!!!!!


صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بتلْويـــحِ رِمْـــشٍ والجَـــناحُ يُرَفْــرِفُ

تَنَاسى حَبيبــــــاً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
بَقَــى جُــــرْحُهُ لليــــومِ دامٍ ويـــنزِفُ

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأدْفِنَـــــهُ حَيّـــاً..فهــٓـذا لأشْـــــــرفُ

بِعَــــارِ خيَـاناتِ الحَبيـــبِ مُغسّـــــلاً
بشرْشــفِ مَنْبــــوذِ الغَــــرامِ يُلفْــلَفُ

أَعِـيْ أنَّـــهُ قلْـــبٌ يَتــــــيمٌ وأرْمَــــــلٌٍ
ومكْتُوبـــــهُ قَـــاعٌ أليـــمٌ مُصفْصَــفُ

فَهَـــذا ابْتِـــلاءٌ مـــنْ حَكِيـــمٍ يُريِـــدُهُ
شَهيـــدَ غَـرَامٍ..في الهَــوَى يَتَـصَوِّفُ

وقَلـــــبٌ شهــيدٌ..بالجِنَــانِ مُكَــــــرَّمٌ
وبَـينَ مَجَـامِيـــعِ القُلــوبِ مُشَــــرَّفُ

يُظـــــلِّلُــهُ غيـــــمٌ منـــــيرٌ وعَـــــاطِـرٌ
عَلى قَـدْرِ دَمْـعٍ للحبيـــب..سيـــذْرِفُ

تلميذك طلال

نجوبُ بحاراً للهوى ونُجَدِّفُ
لنسبرَ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

فيسْحَبُنا تيّارُ صَدٍّ ولوعةٍ
ويغْرِقُنا هَجْرٌ..وبالموجِ نُقذَفُ

فَمهْمـــا نُعَلّي للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيأتيهِ سيلٌ للدّموعِ ويُجْرَفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

بعد انتهاء تشذيب الأربعة الأُوَل
سنقوم بنفس الفعل مع الأربعة التالية و نترك خمسة للختام ...

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

هذا البيت جميل

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بتلْويـــحِ رِمْـــشٍ والجَـــناحُ يُرَفْــرِفُ

أنت تقصد بالرمش الهُدبَ , طبعا هذا غير فصيح , فالرمش له معنى آخر بعيد جدا عما رميت إليه ,
ثم , الرمش ( الهدب ) لا يُلَوّح به أليس كذلك ؟
لو قلت : بتلميح هدب , بتحريك هُدْبٍ , أو ما شابه , لكان أفضل .
و لو كنت مكانك لجعلت البيت أكثر متانة بابتدائي بالأعضاء لتناسب ختم البيت على النحو التالي :
بهُدْبٍ ينادي أو بكفٍّ يرفرفُ

تَنَاسى حَبيبــــــاً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
بَقَــى جُــــرْحُهُ لليــــومِ دامٍ ويـــنزِفُ

التكفين يكون للميت , والتلحيف للحي .
بقى غير فصيحة , و الفصيح بقيَ ,
دامٍ فيها خطأ نحوي يفترض أن تكون داميا .
البيت معناه جميل حاول أن لا يضيع المعنى


فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأدْفِنَـــــهُ حَيّـــاً..فهــٓـذا لأشْـــــــرفُ

فهذا لأشرف , فيها ركاكة .
لأدفنُهُ .



بانتظار تعديلاتك :

نجوبُ بحاراً للهوى ونُجَدِّفُ
لنسبرَ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

فيسْحَبُنا تيّارُ صَدٍّ ولوعةٍ
ويغْرِقُنا هَجْرٌ..وبالموجِ نُقذَفُ

فَمهْمـــا نُعَلّي للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيأتيهِ سَيلٌ للدّموعِ ويُجْرَفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بهُدبٍ له يشْدو وكَفٍّ يُدفْدِفُ

تَنَاسى حَبيبــــــاً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
ومنْ جُرْحُهُ لليومِ مازال ينْزِفُ

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأدْفِنُـــــهُ حَيّـــاً..لهُ الوأْدُ أشْـــــــرفُ



أستاذي الرائع
هذه قصيدة .....
كتبتها لزوجتي.....
رحمها الله...
والتي فعلاً
كفنها ....... بجفوني
وجرحها أبديّ النزيف


أرجو أن يكون الصوابُ
حليفي في تعديلاتي

بانتظار ملاحظاتك
استاذي الرائع

تلميذك طلال

نجوبُ بحاراً للهوى ونُجَدِّفُ
لنسبرَ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

فيسْحَبُنا تيّارُ صَدٍّ ولوعةٍ
ويغْرِقُنا هَجْرٌ..وبالموجِ نُقذَفُ

ما تقول لو رتبنا البيت على النحو التالي :
فيسحبنا تيار صد ولوعة
و يغرقنا وجد , و للهجر نقذَف

فَمهْمـــا نُعَلّي للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيأتيهِ سَيلٌ للدّموعِ ويُجْرَفُ

سيأتيه سيل من دموع و يجرف

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بهُدبٍ له يشْدو وكَفٍّ يُدفْدِفُ

بهدب ونظراتٍ وكف يدفدف

تَنَاسى حَبيبــــــاً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
ومنْ جُرْحُهُ لليومِ مازال ينْزِفُ

بالنسبة لتفسيرك التكفين , ينطبق عليه ( المعنى في قلب الشاعر )
لم يكن هناك شيء سبق يلمح لذلك , فمن أين للقارئ أن يصل إلى هذا التعبير دون مقدمات ؟
" لليوم " تعبير عامي , و أنت تقصد إلى اليوم مازال ينزف ..
بالمناسبة لا داعي لتقول لليوم , لأن تعبير مازال ينزف يفيد ذلك المعنى .
لو قلت مثلا :
تناسى فقيدا بالجفون مكفنا
و جرحا من الأعماق ما زال ينزف

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأدْفِنُـــــهُ حَيّـــاً..لهُ الوأْدُ أشْـــــــرفُ

لأُسقيه كأسا بالحِمام تطفَّف

أستاذي الرائع
هذه قصيدة .....
كتبتها لزوجتي.....
رحمها الله...
والتي فعلاً
كفنها ....... بجفوني
وجرحها أبديّ النزيف


أرجو أن يكون الصوابُ
حليفي في تعديلاتي

بانتظار ملاحظاتك
استاذي الرائع

تلميذك طلال

الصواب ما عدلته لك ,
و إن غاب عنك السبب فسلني أشرحْهُ لك .

بانتظارك ..

استاذي الرائع
بعد فائق التقدير..والإمتنان

شكراً لتعديلاتك
التي شرّفتني بها
وأثرت القصيدة
وعمّقت المعنى

نجوبُ بحاراً للهوى ونُجَدِّفُ
لنسبرَ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

فيسْحَبُنا تيّارُ صَدٍّ ولوعةٍ
ويُغْرِقُنا وجْدٌ..وللهجْرِ نُقذَفُ

فَمهْمـــا نُعَلّي للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيأتيهِ سيلٌ منْ دُموعٍ ويُجْرَفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بهُدبٍ ونظْراتٍ وكَفٍّ يُدَفْدِفُ

تَنَاسى فقيداً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
وجرْحاً منَ الأعْماقِ مازال ينْزِفُ

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأسقيهِ كأساً بالحِمامِ تطَفَّفُ

على بركة الله استاذي
وعلى أحرّ من الجمر...!!!
أنتظر درر توجيهاتك وملاحظاتك
لبقية القطعة

حفظك الله ورعاك
تلميذك طلال

أخي طلال

أرى أن الأبيات التي بين أيدينا أصبحت جاهزة لتضيف إليها
من 3-5 أبيات أخر ..


بانتظارك ..

استاذي الرائع
اسعد الله صباحك
وكل يومك...وأيّامك

هذه بقية القصيدة
وتنتظر ملاحظاتكم وتوجيهاتكم


بِعَــــارِ خيَـاناتِ الحَبيـــبِ مُغسّـــــلاً
بشرْشــفِ مَنْبــــوذِ الغَــــرامِ يُلفْــلَفُ

أَعِـيْ أنَّـــهُ قلْـــبٌ يَتــــــيمٌ وأرْمَــــــلٌٍ
ومكْتُوبـــــهُ قَـــاعٌ أليـــمٌ مُصفْصَــفُ

فَهَـــذا ابْتِـــلاءٌ مـــنْ حَكِيـــمٍ يُريِـــدُهُ
شَهيـــدَ غَـرَامٍ..في الهَــوَى يَتَـصَوِّفُ

وقَلـــــبٌ شهــيدٌ..بالجِنَــانِ مُكَــــــرَّمٌ
وبَـينَ مَجَـامِيـــعِ القُلــوبِ مُشَــــرَّفُ

يُظـــــلِّلُــهُ غيـــــمٌ منـــــيرٌ وعَـــــاطِـرٌ
عَلى قَـدْرِ دَمْـعٍ للحبيـــب..سيـــذْرِفُ

تلميذك طلال

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

يُهَرْولُ ما بَــــينَ الحِسَــانِ مُغـــــازلاً
بهُدبٍ ونظْراتٍ وكَفٍّ يُدَفْدِفُ

تَنَاسى فقيداً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
وجرْحاً منَ الأعْماقِ مازال ينْزِفُ

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
لأسقيهِ كأساً بالحِمامِ تطَفَّفُ
لا يوجد ترابط بين الأبيات السابقة و اللاحقة
بِعَــــارِ خيَـاناتِ الحَبيـــبِ مُغسّـــــلاً
بشرْشــفِ مَنْبــــوذِ الغَــــرامِ يُلفْــلَفُ

أَعِـيْ أنَّـــهُ قلْـــبٌ يَتــــــيمٌ وأرْمَــــــلٌ
ومكْتُوبـــــهُ قَـــاعٌ أليـــمٌ مُصفْصَــفُ
لاوجود لمصفصف كما تريدها أنت . لو قلت : و صفصف

فَهَـــذا ابْتِـــلاءٌ مـــنْ حَكِيـــمٍ يُريِـــدُهُ
شَهيـــدَ غَـرَامٍ..في الهَــوَى يَتَـصَوِّفُ
لا تصح شهيد يتصوف , لو قلت إمام غرام لاستقام المعنى

وقَلـــــبٌ شهــيدٌ..بالجِنَــانِ مُكَــــــرَّمٌ
وبَـينَ مَجَـامِيـــعِ القُلــوبِ مُشَــــرَّفُ

يُظـــــلِّلُــهُ غيـــــمٌ منـــــيرٌ وعَـــــاطِـرٌ
عَلى قَـدْرِ دَمْـعٍ للحبيـــب..سيـــذْرِفُ
لا يصح , يظلله غيم في الجنان ...

تلميذك طلال

بانتظار تعديلاتك ..

بعد أنقى سلام
وأطيب التحايا
لأستاذي الرائع

اعتذر لتأخر الرد

ولمحاولة الربط بين المقدمة والنّهاية
غيّرتُ قليلاً وعدّلت
أتمنى أنّ الصواب كان فيها..حليفي


قصيدة
قلبي اليتيم...

نجوبُ بحاراً للهَوى نتكشَّفُ
ونسْبرُ أغْواراً..لها نَتَلَهَّفُ

ليسْحَبنا تيّارُ وجْدٍ ولوعةٍ
ويُغْرِقُنا صدٌّ..وللهجْرِ نُقذَفُ

فَمهْمـــا رفعْنا للسُّرورِ حُصُونَهُ
سيولٌ منَ الدَّمْعاتِ تأتِ..ويُجْرَفُ

وزادتْ هُمومِـــي إذْ بُليـــتُ بِغُمَّــــــةٍ
كـــــأنَّ هُمُومـــي للجَــوَى تَتَزلَّـــــفُ

صُدِمْـتُ بِقَلـبي..والّذى كــان راهِبــاً
بِقَــارِبِ إخْــلَاصٍ وصِــدقٍ يُجــــدِّفُ

بدا سابحاً بَــــينَ العَذارى مُغـــــازلاً
بتوْزيعِ بسْماتٍ وهُدْبٍ تُرَفْرفُ

تَنَاسى فَقِيداً بالجُفـــونِ مُكَفَّنـــاً
وجُرْحاً مِنَ الأعْماقِ مازال ينْزِفُ

فأقْسَمْـــتُ لـو يومـــاً يَـــدُقُّ لِغيــــرِهِ
وراياتِ إخلاصي يُطيحُ ويحْذِفُ

لأدْفنُهُ حيَّاً بأعْماقِ دَمْعَتـي
فمنْ خانَ عهْداً وأدهُ هوَ أشرفُ

بِعَــــارِ خيَـاناتِ الحَبيـــبِ مُغسّـــــلاً
بشرْشــفِ مَنْبــــوذِ الغَــــرامِ يُلفْــلَفُ

أَعِـيْ أنَّـــهُ قلْـــبٌ يَتــــــيمٌ وأرْمَــــــلٌ
ومكْتُوبـــــهُ قَـــاعٌ أليـــمٌ وصفْصَــفُ

يعيشُ اخْتباراً للقلوبِ ومحْنةً
بهِا يُكْشفُ القلْبُ التقيُّ ويُعْرفُ

تُنيرٌ مُحيَّاهُ قناديلُ عفَّةٍ
عَلى قَـدْرِ صبرٍ في الحَياة..سيكْلفُ

وهَـــذا ابْتِـــلاءٌ مـــنْ إلٰهٍ يُريِـــدُهُ
إمامَ غَـرَامٍ..في الهَــوَى يَتَـصَوِّفُ

وقَلـــــبٌ شهــيدٌ..بالجِنَــانِ مُكَــــــرَّمٌ
وبَـينَ مَجَـامِيـــعِ القُلــوبِ مُشَــــرَّفُ

طلال

بانتظار.....الحكم
سيّدي القاضي

المتّهمُ البريء......طلال