نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
فَقَدْ أَنْذَرْتُ ذا قَدَري فَقَطْ لِثَلاثَةٍ
لِله.. وَالوَطَنِ.. وَلِلْكَلِماتْ..
دارين طاطور - فلسطين المحتلة
أبدعتي
أسجل إعجابي الحار
نص قوي
وممتع
جميل الحضور
ومخمليّ الحرف
مساء الخير والأمل دارين
وتحية لروحك التواقة لوطن لا يعرف الغربة أبدا
و ألهمك الصبر على فقد أحبة كانوا هم الوطن
سعيدة بهذا الألق الداريني رغم الوجع
دمت بروعتك
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
استيقظت من وهمي وأدركت أن لا مجال بعد اللحظة من إغتيال غربتي.. لأحتضن دمع خدي... وأقرر أن تكون غربتي قراري الأبدي..
السلام عليكم
الإحساس بالغربة شعور صعب قاتل
ولكنه يهاجم المرء في بيته وبين أقرب المقربين أحيانا
وعلى كل الأحوال هو صعب جدا ,لا يمكن وصفه سوى بليل الصحراء التي لا حدود لها
نص رائع صديقتي دارين يصف المشاعر من الأعماق
نص أعجبني
شكرا لك ,وأهلا بك
ننتظر المزيد
ماسة
(3)
من غربة الدارين
بعنوان شرفة على موانئ الغربة
أجلس بين خطوات الماضي وأحلام المستقبل، أتساءل من أين سآتي بالكلمات التي ستشرح غربتي..! من أين سأتي بالصمت الذي يقول كل شيء..؟!
ما زلت أسير، وعن أي معرفة بأي درب أسير..؟! استقليت أحلاماً أصبحت على وشك الأفول، سرت بها في كل البحور وجدتها مسدودة وجلست أنتظر زورق يلوح لي من جديد.
كم تمنيت في لحظة أن أرى مرفأ الوصول، لكن الفرح إستكثر علي جمال رسي الآمال، فوقفت بكل ذهول أتابع الأمواج وأبحث عن ميناء الأمان.
نزعت اليأس من كل الشواطئ ووجدت ذاك البريق الذي يوحي بأمل جديد، فعرفت من هو من بعيد، ومع كل هذا كان من الصعب عليَّ الوصول..!
يقول أحبي من جديد وستزول الغربة مع أول احساسٍ بالأمان، ولكني فقدت الشهية للحب.. يقول اضحكي وأتساءل لما الضحك..! فيكون الجواب منه لأنني عاجزة عن الحزن..
أريد أن أسافر ولا بدّ من السفر حيث مرافئ الانتظار وحيث أغتال غربتي بجمال اللقاء، فهناك من ينتظرني..
كم أود بلحظة بكاء أمام أحد لأنني اعتدت البكاء دوماً مع الغربة ومع جدران الغرفة، فالحزن يتملكني والأمل يصنعني لوحة مع القدر، الحزن يغتالني بهدوء وبرصاصة صامتة، لعل هذا الحزن الذي يتملكني قضية شائكة وأكثر خصوصية.. أو كأنه الوطن...!!
أتابع النظر لذاك البحر وتلك الأمواج المتراطمة، وكأنني أريد أن أكتشف هذه الليلة أن الوجه الآخر للنسيان.. الغربة، وكم هوصعب أن أجتاز ذاك الجسر المعلق بينهما، والذي يفصل بين التفاصيل الحزينة والضحكة البريئة.. أريد في لحظة الغربة التي أعيشها أن أختار لعمري مسقطه الأخير..! أن أحلم بالمستحيل وأتحداه..؟!
أين يقع البحر.. وأين تراها غربتي.. هل تحيطني أم تراني أنا التي أحيطها..! هل أحملها بداخلي أم أنها تحملني حيث اللاحدود واللاوجود.. وكأنني ولدت على جسر معلق وسط مجرى رياح تتلاعب بي من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار..!!
كبرت وأنا أحاول أن أتصالح مع ذاتي وأصلح بين الأضداد والانعكاسات داخلي، إلا أنني ولوهلة أولى أكتشف أنني أكره كل شيء له وجهان.. الحب والكره.. الجنس والاغتصاب.. الضوء والظلمة.. الأبيض والأسود.. الحلم والوهم.. البداية والنهاية.. الغربة والألفة.......
ومرة أخرى أحس بالوحشة لشيء اختفى من واقعي.. ولشيء آخر تمنيته يومًا أن يكون معي يقاسمني كل شيء حتى سريري.. أنظر للساعة وكأن عقاربها لا تتحرك فتنتابني الغربة من جديد، كل من حولي في فلك واحد وأنا في فلك يبتعد عنهم شيئاً فشيئاً.. لأنني ولدت من صمت البحر.. وعشت معه في كل حكاياته فقذفتني مياهه موجة غريقة تتجول مرة نحو رمال الشطآن وتجرني ثانية "إليها ومرة أخرى لصخرة أتحطم عليها.
أتذوق المياه كي أروي غربتي من العطش الدائم، فأشعر بطعم ملوحتها الذي يذكرني بسكون كل شيء من حولي، فتتزاحم عليَّ صور كل من أحب وتزداد خفقات نبضي ويتعرق جبيني ويرتجف جسدي ويعجز اللسان عن البوح لأعلن بعد العناء صرخة استجداء لتخرجني وتنتشلني من بحر غربتي وأنا في لب الوطن.. وحضن أغلى الانام.. أنا من البشر.. أنا من البشر...
رحلت عني كل زوارق وأطواق النجاة وتركت وحدي أصارع اخوتي الأمواج وبقيت طفلة تحلم برسم الوجوه على الرمال تحادثهم وتسرع إليها وتمسحها وكأنها تجبرني للعودة لطريق الوحدة لأرسمها من جديد.. ولن يبقى لدي سوى انتظار قارورة تحمل بداخلها رسالة منهم.. تحمل بعضاً من الآمال وبعضاً من رمال شواطئهم لترسب في قلبي وأودع بها قليلاً من غربة وحدتي...
دارين طاطور
16-03-2008
04:30
فجراً
الأسئلة .. تحفر ذاكرتنا ...
في زمن تضيع فيه المعاني عن صورة حضورها ... لواقع مفزع .
كلماتنا : شفاء الوجع.
/
أنرتِ .
الإنسان : موقف
غربة في الديار وغربة خارجها
وغربة في أنفسنا
وغربة في عواطفنا
الغربة تعيش فينا أختي دارين
نصك جميل
شكرا لك أختي
بوركت