رسمتُكِ بلطفُكِ وأنوثتُكِ وسحرُكِ*
والإبتسامات التي تنبثقُ كإشراقات الشمسُ
من شفتيكِ
رسمتُكِ بهدوءكِ وعنفوانُكِ وجبروتُكِ وحياؤكِ*
وكتبتُكِ ،،،*
بأحرفنا التي تتناثرُ *هُنا وهُناك وقبلاتِنا التي*
ألهبتها الأشواق ،،*
كتبتُكِ بالصمتِ بالنظراتِ بكُل المساحات التي*
طبعنا عليها بصماتِنا ،،
كتبتُكِ بالظلام الذي أسدل ستائرهُ علينا*
بشموع الود التي إشتعلت هيجاناً لإنارة*
ظُلماتِنا ،،،
كتبتُكِ بألحاني وكلماتي وبكُل سكراتي*
وصحواتي *حتى أصبحتُ وأمسيتُ
لا أرى مني سواكِ ،، *فأنتي والورد سواسيةٌ
فالورد عندما أعتصِرهُ يتساقط رحيقاً*
وأنتي عندما أعتصِرُكِ تتساقطين إنوثةً
فكلاكُما سبباً بإنتعاش ذكورتي