أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 28

الموضوع: تَكْريمٌ

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي تَكْريمٌ

    تكريم !

    غادر منزله ظهرا في تمام تأنقه ، قاصدا مسرح البلدية. ملبيا دعوة شرف تلقاها منذ أسبوعين لحضور حفل اختتام مهرجان المدينة السنوي.
    أبعده دفئ الجو و رغبة عارمة في المشي عن مقود سيارته ، فاستسلم لهما ، وأسلم خطواته إلى منحدر الشارع ، وناظريه إلى مشاهد الجمال في المدينة التي تزينت بأبهى ما تستطيع لاستقبال ضيوف من الداخل والخارج.
    منتشي الخطى سار يتأمل حركية الأمكنة ، لا يعكر صفوه سوى احساسه بالحرج وهو يسير إلى الحفل صفر اليدين ، بعد أن شغله ضغط العمل في الآونة الأخيرة عن إعداد هدية تليق بمقامه ومقام مدينته. و دون أن ينتبه أو يخطط لذلك وجد نفسه يدخل الحديقة الوحيدة الممتدة على جزء من طول الشارع الوحيد بالمدينة. لا زالت تقاوم زحف العمارات وسطوة ظلها البارد. اعتاد أن يعرج عليها قافلا من مكتبه ، حتى استحالت عنده طقسا يوميا يستعيض بها عن ثرثرة المقاهي ودخان السجائر، وينفض عليها ما علق بذهنه من غبار التعب ومشاكل الزبناء. بدورها كانت غاصة بالزوار على غير عادتها في هذا الوقت من اليوم.
    قاصدا مكانه المعتاد في الجهة البعيدة عن الشارع ، وقع نظره عليها . كانت قد اتخذت لنفسها مكانا قصيا عن باقي رفيقاتها. توقف لحظة . تهلل وجهه . أعاد شريط خطواته إلى الوراء ليجعلها في بؤرة الرؤيا. أرجع البصر كرة ثم غير خط سيره نحوها مستجيبا لرسائل عطر تأتيه على غير استحياء ، فتدغدغ خياله قبل أنفه . رأى شابا يسير في اتجاهها. خيل إليه أنه يسعى إليها ، فسابقه في خطوات رشيقة خفيفة لا تفضح تعجله.
    على مقعد مقابل لها ، أراح جسده وراح يتأمل بعين شرهة جمالها الفاضح وقوامها الناضح بالحياة. أحس أنه لا يزال ثمة فائض من الحسن والعطر تحجبه نظارته والمسافة الفاصلة بينهما ، فتخلى عن مقعده الخشبي المتصلب ، رمى وراءه النظارة والخطوات ، ليتخذ له جلسة إلى جانبها على بساط الخضرة الندي. غير عابئ بنظرات المتنزهين المستغربة . ولا ملتفت لتحية العم عمر البستاني ، الذي صادف المشهدَ مرورُه. أما هي فلم تبد أي تحرج أو انزعاج . لم تنبس بكلمة ولم ترم بسهم نظرة. بل استمرت ساكنة في وقارها ، مستعيضة عن الكلمات والنظرات بلغة العطر.
    ما لبث إلا قليلا من التأمل حتى أخرج من محفظته الرزينة ورقة وقلما وبدأ برسم تفاصيل جمالها ، وانحناءات قوامها ، والمشهد الخلفي الذي زادها بهاء. وكما الرسام الماهر يفعل، كان في كل مرة يغير زاوية الرؤيا ليأتي الرسم متكامل الأبعاد. ومع كل زاوية جديدة ، كانت القصيدة تنبعث من آخر بيت أعذب وأطرب.
    استفاق من غيبوبته الابداعية على آذان العصر الذي ذكره بدنو موعد الحفل . استجمع العزم على المضي . شيء ما يشده إليها . لم يجد بدا من قرار اصطحابها معه. لم تبد أي موافقة ولم تعترض ، بل طاوعت كفه الممدودة إليها وغادرت سكينتها في هدوء.
    عند مدخل المسرح ، لا تزال معالم أناقته ناطقة . أما هي فقد أخذ منها التعب والعطش مأخذهما رغم قصر المسافة. فلم تتعود على المشي ولم يسبق أن غادرت مقامها. تهدل قوامها ، تبخر بريقها ، وشحبت حمرتها فطأطأت رأسها خجلا من بريق المدعوات وأناقتهن.
    عند المدخل الشرفي لقاعة الاحتفال ، أسلمها بهدوء إلى سلة قمامة أنيقة ، لتتفرغ يده لمصافحة المستقبلين. وحين أتى دوره لتقديم هديته ، اعتلى المنصة ينثر أريج قصيدته على أرجاء القاعة. وراء ظهره لافتته صارخة تكرم ورود المدينة بخط عريض وتنشد المحافظة عليها. بين يديه جمهور يتمايل منتشيا بنظمه ، مُلوِحا بورود من كل الألوان.
    وفي سلة القمامة الأنيقة كانت مُلهِمَتُه وعنوانُ قصيدته تلفظ آخر أنفاس عطرها ، بعيدا عن أعين الجميع إلا عن قلب العم عمر البستاني الذي جثى على تربتها يقلب كفيه المتشققتين حسرة على ورود راحت ضحية تكريم !
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    وفي سلة القمامة الأنيقة كانت مُلهِمَتُه وعنوانُ قصيدته تلفظ آخر أنفاس عطرها ، بعيدا عن أعين الجميع إلا عن قلب العم عمر البستاني الذي جثى على تربتها يقلب كفيه المتشققتين حسرة على ورود راحت ضحية تكريم !
    ياله من تكريم أزهق عطر ورود كان يزدان بها البستان ليرميها في أقرب سلة قمامة بعدما استلهم بعطرها أجمل قصيدة سيلقيها بالحفل هدية
    نص سامق الفكرة والسرد .. عطر الصورة رغم مأساوية الخاتمة
    استمتعت بقراءة جميلتك أديبنا الرائع
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أخ عبد السلام
    نص مائز فكرة و بناء و لغة.
    طرح العديد من القضايا.
    - بعضها مجالي: وهو مسألة شائكة تهم المجال العمراني لمدننا. حيث بدأت تختفى المساحات الخضراء فاسحة المجال عن كره لزحف العمارات حتى تحول مجالنا العمراني إلى مدن إسمنيتة بشعة. و القليل من المساحات الخضراء فيها يعاني من الإهمالو تسلط الأيادي المخربة.
    - بعضها جمالي: و يتعلق بغياب الثقافة الجمالية التي تصنع مواطنا يحب مظاهر الجمال. فلا تمتد يده أبدا إلى كل ما يمكن مسحة جمال على شوارعنا. بل يكون مساهم في نشر مظاهر الجمال بكل مكان.
    - بعضها سلوكي: فما موت الوردة و ذبولها عن باب القاعة إلا احتجاج عن سلوك غير مقبول أتاه الشاعر. و هذا سلوك شائع في حدائقنا العامة يجب التحسيس بخطورتة.
    - بعضها اجتماعي: حيث أبرز النص ظاهرة اجتماعية غريبة باتت بارزة بحدة في ثقافتنا. و هي التناقض الفاضح و الشعارات المرفوعة سلوك الناس. و قد نجح النص في إبراز هذه المفارقة حيث أن السلوك المنافي لشعار الحفلة لم يأمت من رجل عاد بل جاء من مثقف و شاعر من المفروض في أن ينشر الوعي و يحارب النفاق..
    دام الألق ليراعك أخي.

  4. #4
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    "عند المدخل الشرفي لقاعة الاحتفال ، أسلمها بهدوء إلى سلة قمامة أنيقة ، لتتفرغ يده لمصافحة المستقبلين. وحين أتى دوره لتقديم هديته ، اعتلى المنصة ينثر أريج قصيدته على أرجاء القاعة. وراء ظهره لافتته صارخة تكرم ورود المدينة بخط عريض وتنشد المحافظة عليها. بين يديه جمهور يتمايل منتشيا بنظمه ، مُلوِحا بورود من كل الألوان."

    هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟

    قصة ماتعة من بدايتها إلى منتهاها الأديب عبدالسلام هلالي لحرفك وقع مؤثر تجلى بوضوح في هذه القصة المعبرة . تحياتي و تقديري.

  5. #5
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    [QUOTE=آمال المصري; ياله من تكريم أزهق عطر ورود كان يزدان بها البستان ليرميها في أقرب سلة قمامة بعدما استلهم بعطرها أجمل قصيدة سيلقيها بالحفل هدية
    نص سامق الفكرة والسرد .. عطر الصورة رغم مأساوية الخاتمة
    استمتعت بقراءة جميلتك أديبنا الرائع
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي

    [SIZE="5"]حياك الله أديبتنا الكريمة آمال.
    شكرا على كريم المرور وطيب الكلم.
    دمت بخير.[/SIZE]

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    أخ عبد السلام
    نص مائز فكرة و بناء و لغة.
    طرح العديد من القضايا.
    - بعضها مجالي: وهو مسألة شائكة تهم المجال العمراني لمدننا. حيث بدأت تختفى المساحات الخضراء فاسحة المجال عن كره لزحف العمارات حتى تحول مجالنا العمراني إلى مدن إسمنيتة بشعة. و القليل من المساحات الخضراء فيها يعاني من الإهمالو تسلط الأيادي المخربة.
    - بعضها جمالي: و يتعلق بغياب الثقافة الجمالية التي تصنع مواطنا يحب مظاهر الجمال. فلا تمتد يده أبدا إلى كل ما يمكن مسحة جمال على شوارعنا. بل يكون مساهم في نشر مظاهر الجمال بكل مكان.
    - بعضها سلوكي: فما موت الوردة و ذبولها عن باب القاعة إلا احتجاج عن سلوك غير مقبول أتاه الشاعر. و هذا سلوك شائع في حدائقنا العامة يجب التحسيس بخطورتة.
    - بعضها اجتماعي: حيث أبرز النص ظاهرة اجتماعية غريبة باتت بارزة بحدة في ثقافتنا. و هي التناقض الفاضح و الشعارات المرفوعة سلوك الناس. و قد نجح النص في إبراز هذه المفارقة حيث أن السلوك المنافي لشعار الحفلة لم يأمت من رجل عاد بل جاء من مثقف و شاعر من المفروض في أن ينشر الوعي و يحارب النفاق..
    دام الألق ليراعك أخي.
    أهلا بك أخي محمد،
    أشكرك أخي على هذه القراءة المتعمقة والتفصيل المميز ، وعلى ما أوليت النص من اهتمام.
    لك كل التقدير والاحترام مع باقة ود وامتنان.
    حياك الله ودام لك الفكر والصحة والعافية.

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 53
    المشاركات : 72
    المواضيع : 1
    الردود : 72
    المعدل اليومي : 0.02
    من مواضيعي

    افتراضي

    وما أقساه من تكريم!
    لنصوصك أيها الأديب طعم خاص ونكهة مميزة. وأكاد أجزم أنك تصنع لنفسك أسلوبا متميزا سيكون له محبوه ورواده مع الاستمرار والمثابرة.
    رائعة قصتك بفكرتها السامية ولغتها السهلة الممتنعة وبنائها المحكم . وما راقني أكثر تقنية النهايات المتعددة والتي قلما نجذها في القصة القصيرة.
    فكان يمكن لها أن تنتهي عند '' أسلمها لسلة مهملات أنيقة' أو عند '' يلوح بورود من كل الألوان ' أو ' تلفظ أنفاسها بعيدا عند أعين الجميع.'' إضافة إلى النهاية التي اخترتها. وهذه تقنية تحسب للنص.
    استمتعت بالقراءة . شكرا لك أيها القاص البارع.
    حسبي أن أكون قلم حق

  8. #8
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أسلوب رائع مشوق , ولغة تصويرية ماتعة
    رائعة الفكرة , رائعة اللفظ والحرف
    ربطت القارئ متابعا متشوقا مع التداعيات الموفقة
    لتظهر ذلك التناقض بين القول والفعل
    دمت ببهاء وألق .

  9. #9
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    "عند المدخل الشرفي لقاعة الاحتفال ، أسلمها بهدوء إلى سلة قمامة أنيقة ، لتتفرغ يده لمصافحة المستقبلين. وحين أتى دوره لتقديم هديته ، اعتلى المنصة ينثر أريج قصيدته على أرجاء القاعة. وراء ظهره لافتته صارخة تكرم ورود المدينة بخط عريض وتنشد المحافظة عليها. بين يديه جمهور يتمايل منتشيا بنظمه ، مُلوِحا بورود من كل الألوان."
    هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
    قصة ماتعة من بدايتها إلى منتهاها الأديب عبدالسلام هلالي لحرفك وقع مؤثر تجلى بوضوح في هذه القصة المعبرة . تحياتي و تقديري.
    الأديبة الكريمة غصن.
    شكرا على الحضور البهي والقراءة الجيدة وعلى الكلمات الطيبة والمشجعة.
    يسعدني مرورك دوما ، لا عدمناك ولا حرمت الصحة والعافية.
    حياك الله.

  10. #10
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة السفياني مشاهدة المشاركة
    وما أقساه من تكريم!
    لنصوصك أيها الأديب طعم خاص ونكهة مميزة. وأكاد أجزم أنك تصنع لنفسك أسلوبا متميزا سيكون له محبوه ورواده مع الاستمرار والمثابرة.
    رائعة قصتك بفكرتها السامية ولغتها السهلة الممتنعة وبنائها المحكم . وما راقني أكثر تقنية النهايات المتعددة والتي قلما نجذها في القصة القصيرة.
    فكان يمكن لها أن تنتهي عند '' أسلمها لسلة مهملات أنيقة' أو عند '' يلوح بورود من كل الألوان ' أو ' تلفظ أنفاسها بعيدا عند أعين الجميع.'' إضافة إلى النهاية التي اخترتها. وهذه تقنية تحسب للنص.
    استمتعت بالقراءة . شكرا لك أيها القاص البارع.
    الأخت الكريمة زهرة.
    شكرا لاهتمامك الدائم وإضافاتك المفيدة ، وتشجيعك الطيب.
    أسأل الله التوفيق والسداد حتى أكون عند حسن الظن.
    تحيتي وتقديري.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تكريم بعض أعضاء الواحة من الفنانيين التشكيليين ..
    بواسطة عبدالملك الخديدي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-12-2007, 01:38 AM
  2. الرمز ( في تكريم فقيه اللغة الشاعر / إبراهيم طالع الألمعي )
    بواسطة معبر النهاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 07-01-2007, 09:23 PM
  3. تكريم الأستاذ الدكتور شاكر الفحام
    بواسطة د. محمد حسان الطيان في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-05-2006, 10:26 AM
  4. من صور تكريم الإسلام للمرأة ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-11-2005, 10:57 PM