طلبوا القصيد عن السجين محمدْ
ذاك الذي في دولةٍ يُستَعبَد
ليحاكموه أمام كل محاميٌ
جوراً وظلماً للسنين مُؤبد
ومنظمات قد دهاهى ما جرى
أ يكون في هذا الأوان مُبلَّد
يدعو لإنصاف الشعوب مشدداً
حق يراهُ لَمُنصفا ومؤكَّد
ولقول حق قد رآه مجرّماً
في ذاته إذ أن حكمهُ يُعبد
لا تحزنن فإن دولتهُ على
شرف انهيارٍ مُذ بدا يتردد
قد صابه هوس الربيع مُشتتا
هل في الخليج مؤيداً لمحمدْ
ليكون إسمك هاجس ينتابهُ
خوف ورعب والعيون تُرمَّد
أقم الصلاة وكُن على سجادةٍ
حتى ترى منا الوفود تُصَعَّد