إلى بشار الأسد

إلى بشار الأسد... الكتاب الثالث والعشرون
أما بعد،
فليس يَعيبُ من أُشرِبَ حبَّ الدماء أن يرى نفسَه أهلا لولاية أمرِ من بقيَ من النّاجين. ليس يَعيب من حُبّب إليه الإفساد في الأرض أن يقول ها أنا ذا أطلبها فكونوا لي شيعة وعضُدا، وعبيدا وسَندا. ليس يَعيبك أن خلعتَ عِذارَك فلم تكن لك مُزعة حياء. نعم أيها السلطان المبجّل، ليس يعيبك أن تطلبها وإن كنتَ شرَّ الناس، فلستَ تريد شعبا وإنما عبيدا. لست تبغي أحرارا وإنما خدما وأقنانا. فارْتَوِ منها حتى الثَّمَل، فليس يكون في آخر الولاية إلا ما كان في أوّلها. بدأتْ بزُور وانتهتْ بجَوْر، ولكل طاغية نهاية، هي أقربُ إليه من حبل الوريد، وإن أسكرَتهُ ملذات السلطنة وشهواتُ الفرعنة.
والسلام على من اتبع الهدى
5 شعبان 1435 ه

كتاب بليغ
إلى من كان له قلب وضمير
ولكن ذلك المخلوق البشع لا قلب ولا ضمير

تحياتي لك ولقلمك المبدع أستاذي عبد الرحيم صادقي

وخالص دعواتي

صدقت أديبنا..
لكل طاغية نهاية..وما هذا إلا بداية نهايته
سلم البنان أيها الكريم الحر
تحيتي

كتاب بليغ
إلى من كان له قلب وضمير
ولكن ذلك المخلوق البشع لا قلب ولا ضمير

قبّحه الله وأخزاه وعامله بما هو أهل له.
وحياك الله أخي بهجت. أنرت المكان
تحياتي وشكري

لكل طاغية نهاية..وما هذا إلا بداية نهايته
سلم البنان أيها الكريم الحر
تحيتي

ولك التحية الطيبة المباركة أخي أحمد
ودامت لك المسرات

رسالة أدبية مستحقة

كلمات حرة أبية

لمن يفهم وفيه ذرة حياء

دمت وحمى الله بلاد الشام وكل بلاد المسلمين من كيد المجرمين

تقديري

رسالة أدبية مستحقة
دمت وحمى الله بلاد الشام وكل بلاد المسلمين من كيد المجرمين

اللهم آمين
بوركت أخي مصطفى
وطابت أيامك

أخي الأكرم النبيل الأستاذ عبد الرحيم
أسعد الله أوقاتك ، وبارك بك
أخي الحبيب نثرٌ جميل رائق ونبيل ، سلسٌ وبليغ .. يحمل نُصْحاً وحِكماً .. وكأنه يُوجّه إلى ( إنسان ) !
ولكنْ
الحقيقة الكاملة أنّ أمر الإجرام لا يُعلّق بتلك ( الرقبة ) وحسب ، فوراءها قصّة طويلة .. قصّة وجود أو لا وجود لعصابة كبيرة رهيبة ، ووجود أو لا وجود لمشروع مرعب يستهدف الفرقة الناجية ، ووجود أو لا وجود لمصالح ضخمة لدول لايهمها الأرواح أمام الدولار !
فالقضية من جانبها الأهم قضية أمة لا قضية شعب يعيش في سوريا ..
لك تحياتي وتقديري أيها الحبيب

أخي الأكرم النبيل الأستاذ عبد الرحيم
أسعد الله أوقاتك ، وبارك بك
أخي الحبيب نثرٌ جميل رائق ونبيل ، سلسٌ وبليغ .. يحمل نُصْحاً وحِكماً .. وكأنه يُوجّه إلى ( إنسان ) !
ولكنْ
الحقيقة الكاملة أنّ أمر الإجرام لا يُعلّق بتلك ( الرقبة ) وحسب ، فوراءها قصّة طويلة .. قصّة وجود أو لا وجود لعصابة كبيرة رهيبة ، ووجود أو لا وجود لمشروع مرعب يستهدف الفرقة الناجية ، ووجود أو لا وجود لمصالح ضخمة لدول لايهمها الأرواح أمام الدولار !
فالقضية من جانبها الأهم قضية أمة لا قضية شعب يعيش في سوريا ..
لك تحياتي وتقديري أيها الحبيب

حياك الله أخي الكريم مصطفى وبارك فيك
صدقت يا أستاذ مصطفى، لا يملك من نخاطب ذرة من الإنسانية، ومحال أن يكون إنسانا. إنما هو وغد حقير اجتمعت فيه صفات الوحوش كلها.
وغالب الظن أنها صفات متوارثة في عائلة الأسد. ومن يذكر حَماة رفعت الأسد، وكيل أخيه في الجريمة، يتيقن أن هذه العائلة ذات التاريخ الأسود لا تروي غلتها أودية الدماء.
قاتلهم الله جميعا وجعلهم عبرة لمن يعتبر.

حرف قويّ بقول بليغ منسوج ببراعة أديب وحذق مراقب وصدق إنسان

فرج الله كربة سوريا الحيبة والعراق ومصر وليبيا وتونس واليمن وفلسطين الجريحة أصل الوجع وأول الجرح وكل بقعة من وطننا العربي الحبيب

دمت بخي رأيها المبدع

تحاياي