ردّوه لي...
ردّوا زماناً فاتَني
كوناً من الشوق
انسرقْ
ردّوه لي...
مَن كنتُ في أيامه
لوناً...
قصيداً...
أو حَبَق
كان الربيع بناظري
بيتي..سنيني.. والألق
أعطيته العمر الذي
مابين أيديه احترق
أعطيته العطر الذي
قد ضاع مابين الورق
أهديته صفو الزمان
وكان أهداني الشفق
سامحت فيه النائبات
وعشته حد الغرق
عانقت فيه ملامحي
صالحت غصّات الأرق
أسكنته حلمي الحزين
رسمته نجماً...غسق
فأضاع أحلام السنين
وتُهْتُ مابين الطرق
ردّوه لي...
ردّوا حبيباً باعني
ردّوا الى الزهر العبق
ردّوا السلام لعالمي
روحي بصدري...
تحترق .ِ