غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تلخيص جيد للموضوع
نظرياً أظن أن الجميع يتفق على ذلك
تطبيقياً هناك من لا يعتبر الحكام الذين غيروا دين الله وعطلوا الشريعة وحاربوها ووالوا أعداء الله ونهبوا أموال البلاد وصادروا كرامة الإنسان .. لا يعتبرنهم أصحاب عقيدة فاسدة !
وتلك هي الطامة الكبرى !
الأستاذ الكريم مصطفى امين سلامه
شكراً لحضورك المبدع
ومرورك الكريم
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
من الأمور المشكلة أن بعض من لا يرى الخروج على الحكام يستشهد بأقوال علماء عاشوا في ظل حكم إسلامي ، كان الحاكم فيه يكون ظالماً في أشياءً ومتلبساً ببعض المعاصي ، لكن الأمة حينها في الجملة كان يسودها العدل والأمان ، والحكام في جملتهم كانوا معظمين للدين وشعائره ، والفتوحات كانت تطال العالم شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ، تنشر الإسلام ومبادئه وقيمه ..
ذلك الزمان هو الذي مثل ( حضارتنا الإسلامية ) التي نفتخر بها ..
فأين حكامنا من أولئك ؟
أليس من الظلم أن نقول بعدم جواز الخروج على زين العابدين بن علي أو حسني أو بشار لأن العالم الفلاني لم يجز الخروج على هارون الرشيد !!!
وقال شيخنا العلامة أبو اسحق الحويني - نسأ الله في أجله - في بعض دروسه :
وأنا أعتقد أن كل الناس يعرفون الآن أن الحكام ما بين كافر وفاسق، لا تكاد تجد رجلاً يمكن أن ينجو من واحدة منهما: إما كافر، وإما فاسق. فإذا كان كافراً أو فاسقاً ما هي النتيجة؟ هل سيخرج عليهم؟ إذا كان هذا الرجل كافراً فلا بيعة له في أعناقنا -مع أنك ترى أنه لا بيعة في الأصل- فما يبقى إلا مسألة وجوب الخروج عليه. فهذا الوجوب يسقط بعدم الاستطاعة، فمسألة الخروج على الحاكم هذه مسألة صعبة جداً .
كلام الشيخ حفظه الله علمي ودقيق ، لكننا اليوم نقول بل ما أسهل هذه المسألة ..
موقف أهل السنة من الحكام الجائرين :
والأمر الذي عليه أهل السنة والجماعة للحكام إذا ظلموا أو جاروا هو السمع والطاعة في غير معصية طالما أنهم لم يكفروا كفرا صريحا واضحا كالشمس في رابعة النهار قد أجمع عليه العلماء لا خلاف فيه كما سبق في الحديث: (وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ) البخاري (7056 (
هنا يتبادر إلى الذهن سؤال :
هل الحسين رضي الله عنه عندما خرج على يزيد كفره أم لأنه رأى في استخلافه ظلماً وهدماً لقاعدة الشورى ؟
ما عندما من دليل على أن الحسين كفر يزيداً
إذن يزيد كان حاكماً شرعياً لا يجوز الخروج عليه عند أهل السنة والجماعة
لكن أليس الحسين من أهل السنة والجماعة ؟
أظن أننا نحتاج إلى تأصيلات فقهية شرعية عميقة ، تقوم على فهم الواقع كما هو وفهم النص الشرعي وملابساته وعلته ، ليكون تنزيلنا للنص على الواقع صحيحاً ..
الأخ الحبيب الأستاذ ياسر سالم
سعيد بإطلالتك المبدعة
وما أتحفتنا به من معلومات
دعائي وتحياتي ..
يقول ابو بكر الجصاص في تفسيره ( أحكام القرآن ) :
( [لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ] أَنَّهُ النُّبُوَّةَ وَعَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ الظَّالِمَ لَا يَكُونُ إمَامًا وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَا يَلْزَمُ الْوَفَاءُ بِعَهْدِ الظَّالِمِ فَإِذَا عَقَدَ عَلَيْك فِي ظُلْمٍ فَانْقُضْهُ وَقَالَ الْحَسَنُ لَيْسَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ يُعْطِيهِمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فِي الْآخِرَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ جَمِيعُ مَا رُوِيَ مِنْ هَذِهِ الْمَعَانِي يَحْتَمِلُهُ اللفظ وجائز أن يكون جميعه مراد الله تَعَالَى وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَنَا فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الظَّالِمُ نَبِيًّا وَلَا خَلِيفَةً لِنَبِيٍّ وَلَا قَاضِيًا وَلَا مَنْ يَلْزَمُ النَّاسَ قَبُولُ قَوْلِهِ فِي أُمُورِ الدِّينِ مِنْ مُفْتٍ أَوْ شَاهِدٍ أَوْ مُخْبِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرًا فَقَدْ أَفَادَتْ الْآيَةُ أَنَّ شَرْطَ جَمِيعِ مَنْ كَانَ فِي مَحَلِّ الِائْتِمَامِ بِهِ فِي أَمْرِ الدِّينِ الْعَدَالَةُ وَالصَّلَاحُ ....... فَثَبَتَ بِدَلَالَةِ هَذِهِ الْآيَةِ بُطْلَانُ إمَامَةِ الْفَاسِقِ وَأَنَّهُ لَا يَكُونُ خَلِيفَةً وَأَنَّ مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ فِي هَذَا الْمَنْصِبِ وَهُوَ فَاسِقٌ لَمْ يَلْزَمْ النَّاسَ اتباعه ولا طاعته وَكَذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ) ، وَدَلَّ أَيْضًا عَلَى أَنَّ الْفَاسِقَ لَا يَكُونُ حَاكِمًا وَأَنَّ أَحْكَامَهُ لَا تَنْفُذُ إذَا وَلِيَ الْحُكْمَ وَكَذَلِكَ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَلَا خَبَرُهُ إذَا أَخْبَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فُتْيَاهُ إذَا كَانَ مُفْتِيًا ) .
ويقول أبو حنيفة رحمه الله :
( وَأَيَّمَا إِمَامٍ غَلَّ فَيْئًا أَوْ جَارَ فِي حُكْمٍ، بَطُلَتْ إِمَامَتُهُ وَلَمْ يَجُزْ حُكْمُهُ ) .
من كتاب : مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه للذهبي .
السلام عليكم وحمة الله
استاذنا الكريم
هذا الموضوع فيه اقوال كثيرة واراء متباينة نوعا ما
وانا اميل الي ان الحاكم لو كان جاهلا ببعض احكام الشرع ويحاقظ علي تماسك الامة وقوتها وعزتها افضل من حاكم ضعيف وحتي لو كان فقيه ويضيع الامة
وتكفير الحاكم لابد ان يكون من اهل العلم والمعرفة لا من كل من عرف بعض السور او الاحاديث
الامر لا يحتاج تسرع في الاحكام ولابد من رؤية جلية
تقبل مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
( سئل الإمام أحمد : عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو ، وأحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف ، مع أيهما يغزى ؛ فقال : أما الفاجر القوي ، فقوته للمسلمين ، وفجوره على نفسه ؛ وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه وضعفه على المسلمين . فيغزى مع القوي الفاجر ) . السياسة الشرعية لابن تيمية .
( وتكفير الحاكم لابد ان يكون من اهل العلم والمعرفة لا من كل من عرف بعض السور او الاحاديث )
صدقت سيدي وأصبت ..
لكن السؤال هو :
هل الكفر وحده يوجب خلع الحاكم ؟
في نقلي الأخير لكلام السادة الأحناف وعلى رأسهم أبو حنيفة ، نراهم يقولون ببطلان إمامة الحاكم .. الظالم ..
الأستاذ الحبيب عايد
تحية لحضورك المتألق وإثرائك الجميل ..
تقديري وتحاياي ..
طاعة الحاكم مقيدة بطاعة الله ورسوله
ومافرضه الله على عباده من طاعته فى قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ )
ليست طاعة مطلقة بل مقيدة بالإيمان وبطاعة الله ورسوله لقوله جل شأنه : ( وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ )
أى ممن هم منكم يؤمنون بما تؤمنون به ويتناهون عما تنتهون عنه
فإن كانوا غير مؤمنين فهم ليسواْ منا .
وإن عصواْ وخالفوا ولم يتبعوا ما أمرنا الله ورسوله فهم ليسواْ منا لا طاعة لهم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الله عز وجل )
****
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الهادف والذى يجب أن نعلمه ونتعلمه
وجزاكم الله خيرا
*********
حياك الله أخي السعيد شويل
وبارك فيك
تحياتي لمرورك الكريم
وتقديري ..