أحدث المشاركات
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 41

الموضوع: هل يجوز الخروج على الحاكم ..

  1. #21
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 83
    المواضيع : 48
    الردود : 83
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    طاعة الحاكم المسلم الفاسق مالم ياتي بمعصية
    حينما يدعم هذا القول بادله غير قطعيه من كتاب الله وسنة رسوله كذبة لايمكن التصديق بها الا من اهل العقول الضالة
    الكذب على الله ورسوله عيب وخاصة ممن ينصبون انفسهم علما بذلك
    هل يحترمون عقولنا واذا كان هناك من يسلم عقله كما تسلم البهائم رقابها للجزار هل يدركون بان هناك من لايزال يحتفظ بكرامته كانسان وان اكرم ماكرم الله به الانسان هو العقل
    ارجو ان يكون في قولي هذا فائده ومن بوابه للنقاش الجاد بالحجة والبرهان فان قول كهذا لايسنقيم .والفاسق لغة وشرعا هو المتجاوز لحدود الله كشارب الخمر وقاطع الطرق والقاتل والزاني والسارق فمن وجدن فيه خصلة من خصال النفاق فنفاقه بقدر ما وجد فيه من هذه الخصل اما من وجدت فيه خصل النفاق كاملة فهو المنافق الكامل والى الكفر اقرب وكيف به ياتمن بالولايه على حدود الله وهو اول من يخترقها
    العجب ان هناك ممن يدعي العلم وينسب نفسه الى السلفيه ويفتي بطاعة الفاسق والمرء على دين خليله والناس على دين ملوكها وهكذا دواليك ان علما كهولا هم من ابتلت بهم بلاد اليمن هم ولاشك علما سو مهما ادعو انتسابهم الى السلفيه او السنه المطهره والاعجب من ذلك عند نقاشهم او نقاش اتباعهم يقال لك لحوم العلما مسمومه . السنا بهذه الحاله نوسس لاصنام جديده تعبد من دون الله والانكى والامر ان هذه الاصنام توسس لكراسيها بقولهم قال الله وقال رسوله والمتابع لادلتهم في ذلك هسيجدها ادله قابله للتاويل ويساثنون الادله القطعيه من قول الله ورسوله
    اخر فتاويهم يوم امس لهيئة علما اليمن وذلك بقولهم حق تقرير المصير كفر بواح من يدعي اليه وجب مقاتلته .وقالوا هذه سنة الله ورسوله الا لاحول ولا قوة الا بالله .يامه ضحكت من جهلها الامم
    ايه الابا والاخوان انا لست بدارس للعلوم الشرعيه دراسه منهجيه ولكن الله اعطاني العقل لاميز فيه الحق من الباطل وان السكوت عن ماهو بين كوضوح الشمس في رابعة النهار لاشك هو من الشيطنه لقول الرسول {ص} الساكت عن الحق شيطان اخرس
    ايه المثقفون ان لم تكونوا لحال كهذا من الناقيدن كونوا فيه على الاقل من الناصحين حتى لانرى الامه تسير الى حتفها المقدر ونحن من المتفرجين . ان علما السلطان في الدول العربيه هم من اسباب النكبات التي حلت بالامه ولهذا وجب التنبيه لهم وانهم لاشك الخطر الاكبر وهم من بين كل الفرق من يجب التصدي لهم فهم من يدفع بالناس الى الكوارث ولقولهم ينساقون سوق البهيم وما افغانستان والعراق عنا ببعيد واليوم سوريا
    وحتى لانضع الامانه في غير محلها قد يسالني سائل كيف بذلك الم يذهب المجاهدين الى جهادهم بفتاوئ البترودورر وبفتاوئ البترو دولار صاروا الفئه الضاله المضله عندما انتهت الحاجه اليهم هل يوجد برهان اكثر سطوع وبيان من ذلك ومن هذا القياس اذا ما ذهبنا الى سوريا والفتنه الموجوده والمدعومه من علما السلطان يل قل من علم الاستراتيجيه الامريكيه المسمى بالفوضى الخلاقه من يكون المستفيد بالنهايه من الاعمال الصبيانيه فاذا وجد من يقول لي الاسلام اقول اله ان العقل قد هاجر الى مكان بعيد وعسى الله بالعافيه والهدايه
    قالوا سنه وسلفيه وهم ابعد عن ذلك بعد المشرق عن المغرب


  2. #22
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    هنا يتبادر إلى الذهن سؤال :
    هل الحسين رضي الله عنه عندما خرج على يزيد كفره أم لأنه رأى في استخلافه ظلماً وهدماً لقاعدة الشورى ؟
    ما عندما من دليل على أن الحسين كفر يزيداً
    إذن يزيد كان حاكماً شرعياً لا يجوز الخروج عليه عند أهل السنة والجماعة
    لكن أليس الحسين من أهل السنة والجماعة ؟

    أظن أننا نحتاج إلى تأصيلات فقهية شرعية عميقة ، تقوم على فهم الواقع كما هو وفهم النص الشرعي وملابساته وعلته ، ليكون تنزيلنا للنص على الواقع صحيحاً ..

    نحتاج إجابات ... تثري هذا التساؤل الجوهري والمفصلي ...


    مودتي : بهجتنا.
    الإنسان : موقف

  3. #23
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أخى الكريم : بهجت

    أخى الكريم خليل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ***********************

    لم يكن يزيد بن معاوية كما تصوره لنا الروايات التاريخية ووصفه لنا الوضاعون وأثبته الكذابون من الطعن والتشويه

    ومن الأكاذيب والأضاليل ومن الجور والفسق وعدم العدل .

    لقد بُويع يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين وقام بمبايعته مَن هم أهل الحل والعقد من الصحابة رضى الله عنهم

    وهم ليسواْ ممن يأخذهم فى الحق هوادة فكلهم أجلّ من ذلك وعدالتهم مانعة منه .

    ولذا :

    فإنه لا يجوز لأىٍ من المسلمين المتقين التطاول عليه أو سبه أو لعنه .

    ولا يجوز تأثيم من لم يتبعوا سيدنا الحسين من الصحابة أو تأثيم من خالفه وقعد عن نصرته

    فكلٌ منهم على حق واجتهاد وكلٌ شهيد مثاب ولا ينكر على أحد منهم ما ذهب إليه .

    ********

    وأشكركم ولكم تحياتى وتقديرى

  4. #24
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة

    فإنه لا يجوز لأىٍ من المسلمين المتقين التطاول عليه أو سبه أو لعنه .

    ولا يجوز تأثيم من لم يتبعوا سيدنا الحسين من الصحابة أو تأثيم من خالفه وقعد عن نصرته

    فكلٌ منهم على حق واجتهاد وكلٌ شهيد مثاب ولا ينكر على أحد منهم ما ذهب إليه .

    ********
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب الأستاذ : السعيد شويل.

    ***********************
    متفقون على ما ورد أعلاه ... الجاهل وحده من يسب هؤلاء الكرام : ساداتنا جميعاً ... لذا علينا استبعادهم من حوارنا هذا ...

    ولكن يا أخي :

    لا زال السؤال قائماً : هل الخليفة يزيد خليفة شرعي ؟ وهل خروج الحسين خروج شرعي ؟


    وأشكرك مع بالغ تقديرى

  5. #25
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب الأستاذ : السعيد شويل.

    ***********************
    متفقون على ما ورد أعلاه ... الجاهل وحده من يسب هؤلاء الكرام : ساداتنا جميعاً ... لذا علينا استبعادهم من حوارنا هذا ...

    ولكن يا أخي :

    لا زال السؤال قائماً : هل الخليفة يزيد خليفة شرعي ؟ وهل خروج الحسين خروج شرعي ؟


    وأشكرك مع بالغ تقديرى
    ************
    أخى الكريم .. خليل حلاوجى

    السلام عليكم ورحمة الله

    التساؤل

    : هل الخليفة يزيد خليفة شرعي ؟ وهل خروج الحسين خروج شرعي ؟
    إجابته :

    **
    لقد بُويع يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين وقام بمبايعته مَن هم أهل الحل والعقد من الصحابة رضى الله عنهم

    وهم ليسواْ ممن يأخذهم فى الحق هوادة فكلهم أجلّ من ذلك وعدالتهم مانعة منه .
    وهذا ينفى أى شك أو ريب عن شرعية خلافته

    ...........

    أخى خليل :

    يجب أن لانتعرض لأى من الصحابة والتابعين بسوء أونشوش قلوبنا بالريب فى أحد منهم

    يجب علينا أن لانجعل أحداً منهم عرضة للشك أو القدح فهم خيار الأمة .. فإنّا إن جعلناهم كذلك

    فمن ذا الذى إذن يختص بالعدالة .

    إنهم أولى الناس فى العدل والحق .. ومااختلفوا فى أقوال أو أفعال إلا عن اجتهاد..

    وما قاتلوا أو قتلوا إلا فى سبيل إظهار الحق لدين الله ونصرته .
    ..

    سيدنا الحسين شهيد مثاب هو ومن كان معه لأنهم على حق واجتهاد ..

    والصحابة رضى الله عنهم الذين كانوا مع يزيد .. أيضا على حق واجتهاد ..

    وكلٌ فى قتاله كان يقاتل فى سبيل إظهار الحق

    .................

    وللإستزادة فى خلافته للمسلمين :

    لقد قام يزيد بتشديد حصاره على القسطنطينية . وواصل الفتوحات الإسلامية شرقاً وغربا .

    وأرسل : مسلم بن زياد لفتح سجستان وسمرقند .

    وأرسل : عقبة بن نافع لفتح شمال أفريقيا وواصل عقبة فتوحاته فى سهل تونس وبنزرت والقيروان ومراكش

    حتى انتهى إلى أقاصى بلاد الزاب وبلاد السوس وبلغ المحيط الإطلنطى وقال عند مصب النهر :

    ( اللهم فاشهد لولا هذا البحر لمضيت مجاهداً فى سبيلك أقاتل من كفر بك ) .

    **********
    ولكم كل التحية والتقدير وخالص دعواتى

  6. #26
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    الأخ الكريم حيدره الحطيبي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( طاعة الحاكم المسلم الفاسق مالم ياتي بمعصية )

    كيف يكون المسلم فاسقاً وهو لم يأت بمعصية ؟
    فالفسق يستلزم وجود المعصية ..

    ( والفاسق لغة وشرعا هو المتجاوز لحدود الله كشارب الخمر وقاطع الطرق والقاتل والزاني والسارق فمن وجدن فيه خصلة من خصال النفاق فنفاقه بقدر ما وجد فيه من هذه الخصل اما من وجدت فيه خصل النفاق كاملة فهو المنافق الكامل والى الكفر اقرب )

    هناك فرق بين الفسق والنفاق ، فالفاسق كما جاء في اللسان : الفِسْق العصيان والترك لأَمر الله عز وجل والخروج عن طريق الحق .
    أما النفاق فهو على قسمين :
    أكبر وهو المخرج عن الملة وهو يتعلق بالاعتقاد ، كإبطان الكفر وإظهار الاسلام .
    وأصغر لا يخرج عن الملة ويسمى نفاقاً عملياً كحديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) .


    أما الخروج على الحاكم العاصي ـ فما وصلت إليه إلى الآن ـ أنه إذا كانت معصيته وفسقه لا يصل إلى إهدار مقاصد الشريعة التي أنزل الله تعالى الشريعة من أجل تحقيقها ليضمن للعباد مصالحهم الدنيوية والأخروية ، هذا الخروج لا يجوز ..
    نعم إذا كان بالمقدور استبداله استبدل ، أما إذا كان الاستبدال يؤدي إلى مفاسد تغلب المصالح ، فلا يُخرج عليه ..
    وهذا ما لمسناه في تاريخنا الإسلامي ، فمع ظلم الحكام ومعصيتهم ـ مع تفاوت فيما بينهم ـ لم يجز العلماء الخروج عليهم ، لأنهم في الغالب كانوا محافظين على مقاصد الدين ..

    أما إذا كان حكم هؤلاء لا يحقق المقاصد بل يضادها ويهدرها ، جاز الخروج ، والقول بالجواز هنا لا يعني وجوب الخروج ، فقد يكون الخروج جائزاً لكن لا يُفتى به تقديراً لمآلات الخروج ونتائجها ..


    وبهذا الصدد نحتاج الى دراسة شاملة في السياسة الشرعية ، نرجع فيها الجزئيات الى الكليات والفروع الى الأصول ، دون ممارسة القراءات الجزئية للنصوص واستقطاعها من أجل دعم الرأي والمذهب !




    تحياتي ودعائي ..







    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  7. #27
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 83
    المواضيع : 48
    الردود : 83
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اخي بهجت الرشيد شكرا لحسن مرورك وقراءتك المتانيه للنص دون تعصب
    ومما يجدر ان الفت اليه انتباهك والقرا اننا في اليمن ابتلينا من بعض طلاب العلوم الشرعيه ايما ابتلا حتى نقاشهم فيما ينقلون يعرض صاحبه الى مالا يحمد عقباه من القول وصار الناس يتركون مجالسهم رويدا رويدا
    من اطروحاتهم الغريبه طاعة الحاكم الفاسق حتى ان هو انتهك عرضك وهو طرح قابل للاستنكار فاذا ماعبرت عن وجهة نظر في ذلك انزلوا فيك البلايا وان لم يكفروك يتهمونك بالتشيع وما الى ذلك وهم في اقوالهم المفرطه هذه يثيرون فينا مبعث الشك حيث يقولون هذه سنة الله ورسوله
    اما مسالة الفرق بين الفسق والنفاق فكان السهو مني وعدم اكمال العباره وكان مما يجب قوله
    ( والفاسق لغة وشرعا هو المتجاوز لحدود الله كشارب الخمر وقاطع الطريق والقاتل والزاني والسارق) .{فمن وجدن فيه خصلة من خصال النفاق فنفاقه بقدر ما وجد فيه من هذه الخصل اما من وجدت فيه خصل النفاق كاملة فهو المنافق الكامل والى الكفر اقرب وعلى ذلك يمكن ان نقيس الفسوق بمقياس النفاق }
    شكرا لكم اخي العزيز انتم الاساتذه ونحن في مدرستكم نتعلم وملاحظاتكم محل اعتبار وان كان لنا راي فهو من جور ما نعانيه من الواقع السيئ ندعو الله ان يهي لامتنا من امرها رشدا ويبعد عن سبيلنا المتنطعين والمغالين .

  8. #28
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    نحتاج إجابات ... تثري هذا التساؤل الجوهري والمفصلي ...


    مودتي : بهجتنا.

    الإجابات صديقي الحبيب تحتاج إلى موضوع مستقل ، وبحث مستفيض ..
    لعلي بعد زوال زخم العمل أقوم به ..

    والمهم هنا أنني أردت من هذه التساؤلات بيان ما نعانيه من شرخ عميق بين تنظيراتنا وواقعنا !


    تحياتي ودعائي ..







  9. #29
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    لا مجال هنا للسب والشتم والطعن
    وقد بين الأستاذ خليل ذلك منذ اللحظة الأولى ..

    ما يهمنا هنا هو دراسة جادة تتسم بالموضوعية والقدرة على طرح السؤال والنزول من برج التنظيرات إلى أرض الواقع

    وسوف نعود في وقت لاحق إن شاء الله تعالى لتناول الموضوع بصورة أشمل وأوضح

    وهنا في الواحة كتبت موضوعين يخدمان ما نحن بصدده ، موضوع الخلافة :

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=59813

    ومراجعات تاريخية :
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=58109

    أرجو أن تكون فيها الفائدة ..



    تحياتي لقلوبكم النقية


    وتحاياي ..








  10. #30
    الصورة الرمزية واصف عميره قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : أغرق في يَمِّ الحُزن
    المشاركات : 381
    المواضيع : 17
    الردود : 381
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه أستعين

    أقول في الحقيقة ترددت كثيرا قبل الرد على الكاتب إلا أنني قررت أن أرد عليه لأنني ألفيت أنه يحمل من الجهل بشرع الله حمولةً جمَّةً ليس ذلك فحسب ، فقد اتهم العلماء الذي يحرمون الخروج على الحاكم المُسلم بالفاسق الظالم الجائر ب:

    لكن بقليل من التأمل أو بكثيره نصل إلى حقيقة مفادها أن أصحاب الرأيين يلعبون لعبة تجزئة النصوص وقطعها من سياقاتها ، وتجريدها من ملابساتها وأسبابها وعللها ، وهي طريقة قديمة وقع فيها جماعات في القديم والحديث فضلوا وأضلوا ، وهو منهج خاطئ وخطير ، نهى عنه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ..

    تخيل أيها القارئ الكريم يتهم علماء أهل السُنة السلفيين بأنهم يبترون النصوص لمصالحهم الشخصية وأنهم جردوها من معناها الحقيقي والأسباب التي نزلت من أجلها فهم عنده لصوص ، محتالون ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأدهى من ذلك أنهم عنده قد ضلوا وأضلوا وهم على مسلك خطير تخيل ؟؟؟؟؟!!!!

    ولكن هذا أمر اعتدنا عليه ممن يحملون الفكر الإخواني القُطبي ككاتب هذه السطور سامحه الله فالإخوان لا يحترمون علماء أهل السُنة ولا يبجلونهم وإنما ينتقصونهم بغير وجه حق لأنهم خالفوا أهواء حزبهم المنحرف الضال وتنظيمهم السري الزائغ.

    ليس هذا فحسب ففي الفقرة الآتية قال الأخ:

    فالمشكلة إذن ليست في النصوص بل في عقل المجتهد ، وما دام المجتهدون لا يتفقون على رأي بسبب تلك القراءات الجزئية التي تختلف حولها الأنظار ويلعب حولها اللاعبون التجزئة والتقطيع ، سوف أجيب عن السؤال ( هل يجوز الخروج على الحاكم ؟ ) بالرجوع إلى ( مقاصد الشريعة ) ، وذلك من خلال هذا الحوار :

    فبين أن العلماء السلفيين لم يتمكنوا من الإجابة عن السؤال الذي طرحه وتمكن هو بذكاءه وعلمه - الناقص- ومنهجيته -الإخوانية القطبية- من الإجابة عنه .

    ولخص إجابته كالآتي:

    ـ الجواب :
    إذا كان بقاؤه يحقق مقاصد الشريعة فهو بقاء شرعي لا يجوز الخروج عليه .
    أما إذا كان بقاؤه لا يحقق مقاصد الشريعة فهو بقاء غير شرعي يجوز الخروج عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

    والله أعلم .. ( وليته قالها ثم سكت قبل أن يجيب - )

    الآن السؤال الذي طُرح من قبل الأخ كان كالتالي:


    "هل يجوز الخروج على الحاكم "

    وهذا كما معلوم فيه خلط وتلبيس وتشبيه قول على القُراء، لأن هناك تفصيلا في هذه المسألة ، هل ذياك الحاكم كافرٌ أم مُسلمٌ هذا واحد ، اثنين إن كان مُسلما فاسقا ظالما جائرا هل يجوز الخروج عليه أم لا ؟ ثلاثة إن كان هذا الحاكم مُسلما ثُم ارتد ( أي كفر كفرا بواحا عندنا من الله فيه برهان) متى يجوز الخروج عليه وهل يجوز الخروج عليه في كل الحالات أم هناك حالات من الأسلم عدم الخروج عليه ؟

    وبما أن الأخ قد أجاب ب :

    "إذا كان بقاؤه يحقق مقاصد الشريعة فهو بقاء شرعي لا يجوز الخروج عليه .
    أما إذا كان بقاؤه لا يحقق مقاصد الشريعة فهو بقاء غير شرعي يجوز الخروج عليه "

    فهو بلا شك يتحدث عن الحاكم المُسلم لأن غير المُسلم بطبيعة الحال لن يحقق مقاصد الشريعة فهي ليست ضمن خُطته ولا منهجه ولا سياسته .

    السؤال المُهم والخطير :

    إن كان مُسلما فاسقا ظالما جائرا هل يجوز الخروج عليه أم لا ؟

    هُنا تكمن الخطورة فأصحاب الفكر المنحرف كالمنستبين للأحزاب والتنظيمات السرية البدعية كحزب الإخوان المُسلمين وغيرهم ممن تأثر بفكر حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) والتلمساني (المرشد الثالث)وسيد قطب (وما أدراك ما سيد) وغيرهم كالأخ صاحب المقالة (فتأثره واضح جدا بهم هذا إن لم يكن ينتمي إلى الحزب بشكل رسمي في بلاده - أو غير رسمي - ) يرون بالخروج على الحاكم الفاسق وهذا حرام ولا يجوز شرعا لإصطدامه مع الأحاديث النبوية الصحيحة ومن تلكم الأحاديث:

    الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور

    من صحيح مسلم

    باب وُجُوبِ طَاعَةِ الأُمَرَاءِ فِى غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَتَحْرِيمِهَا فِى الْمَعْصِيَةِ.



    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ أَطَاعَنِى فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِى فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِى ».

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « عَلَيْكَ بالسَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِى عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ ».

    عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ »

    عَنْ عَلِىٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً فَأَوْقَدَ نَارًا وَقَالَ : ادْخُلُوهَا. فَأَرَادَ نَاسٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَقَالَ الآخَرُونَ : إِنَّا قَدْ فَرَرْنَا مِنْهَا. فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لِلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا : « لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». وَقَالَ لِلآخَرِينَ قَوْلاً حَسَنًا وَقَالَ : « لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ ».

    عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَعَلَى أَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ فِى اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ.

    عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ : « إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ ».

    باب فِى الإِمَامِ إِذَا أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ أَجْرٌ.

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ ».

    باب الْوَفَاءِ بِبَيْعَةِ الْخُلَفَاءِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ.

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ». قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ قَالَ : « تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِى لَكُمْ ».

    باب الأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ ظُلْمِ الْوُلاَةِ وَاسْتِئْثَارِهِمْ.

    عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ خَلاَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِى كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلاَنًا فَقَالَ : « إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ ».

    باب فِى طَاعَةِ الأُمَرَاءِ وَإِنْ مَنَعُوا الْحُقُوقَ.

    عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِىُّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِى الثَّانِيَةِ أَوْ فِى الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ : « اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ».

    باب الأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَتَحْذِيرِ الدُّعَاةِ إِلَى الْكُفْرِ.

    عَنْ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : « نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ ». قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : « قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ». فَقُلْتُ : هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا » . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا . قَالَ : « نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا » . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ » . فَقُلْتُ : فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ ؟ قَالَ : « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ » .

    عَنْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ » . قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : « يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ » . قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ » .

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » .

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ » .

    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » .

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » .

    باب وُجُوبِ الإِنْكَارِ عَلَى الأُمَرَاءِ فِيمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ وَتَرْكِ قِتَالِهِمْ مَا صَلَّوْا وَنَحْوِ ذَلِكَ .

    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ : « إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِىَ وَتَابَعَ » . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ ؟ قَالَ : « لاَ مَا صَلَّوْا » . أَىْ : مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ .

    باب خِيَارِ الأَئِمَّةِ وَشِرَارِهِمْ.

    عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ » . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ . أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ ؟ فَقَالَ : « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاَتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلاَ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ » .

    عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ » . قَالُوا : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ أَلاَ مَنْ وَلِىَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِى شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ » .


    ثلاثة إن كان هذا الحاكم مُسلما ثُم ارتد ( أي كفر كفرا بواحا عندنا من الله فيه برهان) متى يجوز الخروج عليه ؟


    سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:

    هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟

    فأجاب (رقم الفتوى: 15872):

    الحمد لله منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛

    يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59.].

    ويقول صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومَن عصى الأمير؛ فقد عصاني" [رواه البخاري في "صحيحه" (4/7-8).]..

    فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.

    وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال:

    فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة، والولاية للكفَّار، ومع من أسلم من أصحابه، ولم يُنازلوا الكفَّار، بل كانوا منهيِّين عن قتال الكفَّار في هذه الحقبة، ولم يُؤمَر بالقتال إلا بعدما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولةٌ وجماعةٌ يستطيع بهم أن يُقاتل الكفَّار.

    هذا هو منهج الإسلام:

    إذا كان المسلمون تحت ولايةٍ كافرةٍ ولا يستطيعون إزالتها؛ فإنّهم يتمسَّكون بإسلامهم وبعقيدتهم، ويدعون إلى الله، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفّار؛

    لأنّ ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدّعوة،

    أمّا إذا كان لهم قوّةٌ يستطيعون بها الجهاد؛ فإنّهم يجاهدون في سبيل الله على الضّوابط المعروفة.

    هل المقصود بالقوّة هنا القوّة اليقينيّة أم الظّنّيّةُ؟

    الحمد لله: القوّة معروفة؛ فإذا تحقّقت فعلاً، وصار المسلمون يستطيعون القيام بالجهاد في سبيل الله، عند ذلك يُشرعُ جهاد الكفّار، أما إذا كانت القوّة مظنونةً أو غير متيقّنةٍ؛ فإنه لا تجوز المخاطرة بالمسلمين والزَّجُّ بهم في مخاطرات قد تؤدّي بهم إلى النّهاية، وسيرةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم في مكّة والمدينة خير شاهد على هذا.[/SIZE][/COLOR[/COLOR]]



    انتهى كلام الشيخ الفوزان


    هذا ما لدي والله المُستعان أخوكم واصف

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شروط الخروج على الحاكم عند الشيخ ابن عثيمن
    بواسطة ياسرحباب في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-01-2016, 11:38 PM
  2. الانقلاب على الحاكم فى القرآن
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2013, 04:38 PM
  3. لماذا لا يجوز ( عندنا ) الاحتفال بالمولد النبوي؟
    بواسطة فاطمه بنت السراة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-04-2006, 05:37 PM
  4. قضية للنقاش : هل يجوز للمسلم أن يشارك في حكومة غير إسلامية ؟
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 27-11-2005, 09:15 AM
  5. طاعة الحاكم ، ام الخروج عنه؟
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2005, 09:55 AM