عصافير ..

عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .

الأخ خليل
كنت رائعاً
أهلا بك
سرذني مروري من هنا

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء.

هي الزّقزقة الوهميّة التي يوجدها الآباء بعد خواء البيوت إلّا من ذكريات لفّتها السّنون بين طيّاتها...
ومضة قويّة... لا ندري أهي سنّة الحياة أم الأنانيّة الإنسانيّة التي توصلنا إلى هذا...
بوركت
تقديري وتحيّتي

ما أجملها من رمزية

دائماً تحمل الفكر السامي خلف أي قص أو نثر

أحييك أديبنا القدير : خليل حلاوجي

يغادر الأولاد لحياتهم ويظل الآباء في انتظار إطلالة وفاء بعدما يبلغ الوهن منهم
ربما في زقزقة العصافير مواساة يعيش عليها تُشعره أن مازال هناك من يتذكره
رائعة أستاذي تلك النابضة بالحياة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

وكأن من وظائف الحيوان في هذه الدنيا أن يقدم دروسا للانسان.
فقبل عصافيرك التي تعلم زقزقتها معنى وثاق الوفاء بعيدا عن أواصر الطمع، بعث الله الغراب ليعلم الانسان كيف يواري جثمان أخيه.
جميل ما كتبت حرفا وحكمة.
شكرا لك أخي خليل.

عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .

ومضة معبرة أخي. و للطير منطقه الذي قد نجهله.
مودتي

الأخ خليل
كنت رائعاً
أهلا بك
سرذني مروري من هنا

أديبتنا : شكراً لمرورك.

قرأت النص الجميل بمحموله النائح ضياع الوفاء حتى عند الأبناء في زمن اتساع رقعة الأرض
وتداعت على الذاكرة نصوص أدبية بهذا الاتجاه كوفاء الكلب في قصة الدكتور سمير العمري أفلاك وأدراك ووفاء الفأر في قصة الأطفال الفأر والأسد ، وجاء تعليق الأديب المبدع عبد السلام الهلالي يذكرني بالدور التعليمي للحيوان في حياتنا نحن الكائن العاقل ابتداء من غراب هابيل ...
جميل ما رسم حرفك من مشهد إنساني

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

"وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء ."

كلاهما مثال على الوفاء ربما كلما كبر الأنسان عرف قيمة التشبث بالأشياء و الوفاء لها .رمزية وفاء جميلة. تحياتي لك أستاذ خليل حلاوجي.