زجاج
دخل منزله مذعورًا، يصيح بأعلى صوته: لقد شاهدتك متسللاً. أين اختبأت يا ابن اللعينة. لقد تركت مكتبك مفتوحًا لتوهمنى بوجودك الكاذب،آه هممم اشتم رائحة سيكاره هنا..أين أنت ؟
اندفع إلى حجرتها، فرأى خياله منعكساً على زجاج النافذة، اطلق عليه الرصاص وفر هاربًا بأقصى سرعته حتى كادت أن تتمزق سراويله، توقف حين تذكر أنه عازبٌ.