أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: خطيبـةٌ و مؤتمـر

  1. #1
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي خطيبـةٌ و مؤتمـر

    ساعتان فحسب تفصلانِـه عنْ لقائهِ المنتظر بخطيبته.. وحالتان من الشوق والتوجّس تعتملان في صدرهِ قبل اللقاء مما جعله فريسةً لتردده.. يالتساؤلاتها تلك التي باتت تحاصره في زاوية ضيقةّ..! وتكبتُ عليه أنفاسه.. ..ترتيبات حفلة العرس .. الشقة ..الأثاث ...الخ.... والأشقّ على نفسه انها تمتلك الإجاباتِ وتعلمُ قلةَ ذاتِ يده...لكنها، وربما بعد إلحاحٍ وتأليبٍ من ذويها لم تعد تتفهمُ هذه الظروف وقد امتدت فترةُ الخطوبةِ الى عامين..
    أخيراً حزم أمره وقررالذهاب ..أحكمَ أزرار معطفِه ..شدَّ ربطة عنقه بقوةٍ كمنْ يُعاقبُ نفسه..أخذَ مسحةً من العطر..ألقى بنظرةٍ أخيرةٍ على المرآة.. وقبل أن يغادرقبّل يدي أمّه العجوز التي أمطرت جفافَ روحه بوابلٍ من دعائها..لكنّ أفكارُه القلقة لا زالت تسابقهُ الخطى الى محطةِ نقلِ الركاب ومنها سيستقلّ حافلةً إلى المدينة المجاورة حيث بيت خطيبته.
    إزدحامٌ شديد .. شوارعُ ضيقة تعجّ بالمركبات والحافلات وتفيض بالمارة والباعة على الأرصفة.. ترددٌ يستوقفه مرةً اخرى قبل أن يبتلعه الزّحام .. يحدثُ نفسَه ..هل أذهبُ لأواجه تلك الأسئلة المقيتة أم أعود أدراجي..؟ تأمّل مشهدَ رجلٍ وامرأتهِ يسوقان طفلَهما الباكي ويشدّانه بعدما تعلقت نفسُه بدميةٍ عُرضت على الرصيف.. ..حمل المشهدَ وركبَ به بساطَ أفكاره بعيداً نحو مستقبلٍ يجهلُ تفاصيله ..ثم عادَ إلى حيث هو وأطلق تنهيدة .. استعرضَ في داخله ما سيجيبُ به تساؤلاتِ خطيبته وما سيسوقهُ من مبرراتٍ يطلبُ فيها تأجيلَ العرسِ شهوراً أخرى....انتبه إلى صوتٍ حاد يهتف به..
    - تفضّل يا أستاذ .. نحن بانتظارك...!
    تتبعَ مصدرَ النداء ..كانت مركبةٌ تحملُ لوحةَ ترقيمٍ حكومية..وقد خرجت من شباكها يدٌ تلوحُ لهُ أنْ يصعد ،
    ظنّ أن سائقَ السيارة إنما يستغلها في توصيل الركابِ بالأجرة ...وجدَ باب السيارة الخلفيّ يُفتح ..وبلا كثير من التردد .. صار داخل المركبة التي بدأت تتسللُ شيئا فشيئاً بعيداً عن الزحام إلى الطريق السريع..
    - أهلاً أستاذ" نبيل" .. بقي على المؤتمرأقلُّ من نصف ساعة ، وسعادةُ الوزير شارفَ على الوصول....وبما أنكَ أحد المتحدثين ..كان لا بدّ من انتظارك ..قالَ الرجلُ في المقعدِ الأماميّ.
    .. ومن نبيل هذا .؟.-يحدثُ نفسه- لا لا ...لا بد أنه سوء فهم ..لا بد أن أخبرهم..
    - عفواً سادتي .. أنا ..
    لم يستكملْ جملتهُ حتى تدخلَ السائق : لا عليك ..لستَ وحدكَ من تأخّر ..أردف قائلاً..يقال أنّ سعادتهُ منذ أن تولى الوزارة وهو مهتم بشؤون الشباب..راحت علينا..
    قرر أنْ يستسلم لهذه المغامرة .. سيّما وقد ابتعدت السيارة الآن كثيراً عن محطةِ النقل ....تذكرَ موعدهُ مع مخطوبته .. لعلّ توجسََه ُمن هذا اللقاء ساقهُ إلى الصعود في السيارة ...
    توقفت الرحلةُ عند المجمّع البلديّ ..حيثُ المسرحُ وقاعةُ المؤتمرات ..لطالما منّى نفسه بدخولها ..قاعةٌ مكيّفةُ الهواء ..شاهقةُ السقف.. مفروشة بالسجّاد .. مقاعدُ وثيرةٌ تُطوى..كاميراتُ تصوير ..وإلى جانبها كاشفاتٌ تسلّطُ أنوارَها على وجوهِ الحضورِ ثم تتوقفُ على وجهِ سعادة الوزير الذي اعتلى المنصة متوسطاً رجلين ...بالكاد كانت رؤوسُ المتحدثين على المنصة تبرزُ من بين باقاتٍ كثيفةٍ من الزهور ملأت المنصةَ حتى غمرتهم، فكانت تلك الرؤوس في حركتها تظهر وكأنها دبابير .. ومن خلفهم ظهرت لافتةٌ عريضة سُطّرَعليها :" الشباب وتنمية المجتمع.."
    أجالَ الشابّ بصره الذاهل في الحاضرين .. رجالٌ ونسوةٌ متأنقون.. اشرأبت أعينُهم نحو المنصة حيث سعادته.. حمد الله أنه جاء ببذلته التي لا يمتلك غيرها ..أحسّ لحينٍ بالانهزام والضعف .. توارى خلفَ ستارِ ذكرياته ينقّب بحثاً عن أي حدثٍ أو موقف يقنعُ به ذاته أنه يمتلكُ شيئاً من الثقة كما الحاضرون ..أو على الأقلّ ليس أدناهم درجة ..ثم بدأت مراسمُ المؤتمر..
    تحدثَ الرجلُ على يمين الوزير بإيجاز ..ثم تكلمَ سعادتُه .. جاءَ بمصطلحاتٍ لم يعتدْ عليها الشاب.. .".بيروقراطية" .."تساوي الفرص" .."توازن اداري" ..".سلّم وظيفي " ولعله لم يع ِ من الحديث شيئاً ..إلا انّ ما راق له أن سعادته كان يوزع ابتسامتَه على أرجاء المسرحِ بالقسط ..
    أشار سعادتُه بيديه فأشار مَن على المنصة بأيديهم وصفقَ الحضور ....ابتسم.. فضحكوا ..هزّ رأسه ..صفق الحضور مرة أخرى .. تناغمٌ جميل سرّه أن يراه ..أخيراً طوى الوزير الأوراق ..رفع حاجبيه ..
    -أريد الآن أن استمع للشباب..قال الوزير
    قام أحدهم وتحدّث ..ثم قام آخر ..ثالث ..رابع..
    كانَ لا يفقه كثيراً مما يقولوه.. أخذتهُ غفلةٌ ساقته إلى هناك ، إلى بيت خطيبته ..تخيلَ عمّه – حماه- يحاصرهُ بأسئلته.. ..يقرّعه.. ويتوجه بأصابعه نحو عينيه حتى تكاد تلامسهما ..
    انتبه فجأةً إلى النور الكاشف وقد سُلطت الكاميرات عليه ..والأنظار ها هي تتجمع ثم تتجه نحوه.. وكأنها ساعة الحساب ..هنا تصببَ عرقُه ..
    -.تفضل يا أستاذ ..كلمتك الآنّ !
    وقفَ وقفةََ من سبقه من المتكلمين ..رسمَ ابتسامةً مرتبكةً على وجهه...دارَ برأسه ليوزعها على أرجاءِ القاعة اقتداءاً بسعادته ..تلعثمَ بداية الأمر ثمّ خرجت هذه الكلمات : الشقة .. حفلةُ العرس .. طقمُ الذهب ..دمتم لنا سعادة الوزير ..! أحسّ هنا بقرصةٍ تبعتها همسة : أقعدْ .. فضحتنا..!..فجلس..
    سادَ صمتٌ لبرهة ..همهمَ البعض ...همسةٌ أخرى ضاحكةٌ اقتحمت مسامعه : ههه ..من هذا ؟
    تداركَ عريفُ الحفل الموقفَ بعد أن ابتلع ريقَه : أحسنت يا أستاذ..، انها ولا شكّ واحدة من التحديات التي تواجه الشباب..الزواجُ واشكالاته ..هنا تدخل الوزير :
    - ومن أجلِ تجاوزِ هذه المشاكل لا بدّ منْ حوارٍ مُجتمعيّ جادٍّ يتوّج بقرارات .. أليس كذلك؟
    - بالتأكيد..سارعَ عريفُ الحفلِ بالجواب.. هزّ مَنْ على المنصةِ رؤوسَهم ..صفّق الحضورُ مرةً أخرى..
    فُضّ المؤتمر.... بدأ الحضورُ بالانصراف ..جلبةٌ هناك على بابِ المسرح ..
    - يا أخي أنا نبيل ..صدقني ..وهذه الكلمة التي كنتَ سألقيها مكتوبة على هذه الورقة .. حفظتهاغيباً..
    بخفةٍ انسلّ خارج الصفوفَ ..تنفسَ الصّعداءَ عندما أصبحَ خارجَ أسوارِ مبنى المسرح البلديّ .. أطلق قهقهةً في الهواء أخرج معها انقباضه والضيقَ الذي لازمه هناك .. انطلقَ رنينُ هاتفه المحمول ..
    - ما هذه المفاجاة الرائعة .....كم انا فخورةٌ بك ...! كنّا نتابع النقلَ المباشر للمؤتمر....ووالدتي تعدّ لك الآن طبقاً من الحلوى..لا تتأخر! نحن بانتظارك..والأهمّ من هذا كلّهِ أنّ والدي وافق على منحك مهلةَ ثلاثة شهورٍ أخرى تتدبرُخلالها أمورَك..
    - ههه .. سيكون الحوارُ المجتمعيّ قد انتهى..بل وتوّجَ بقرارات ...أنا قادمٌ ياعزيزتي...
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    الزواج حدث هام في حياة الفرد ـ ولكن المشاكل المادية تواجه الشباب
    المقبلين على الزواج ..غلاء المهور, والسكن,والتأثيث, ونفقات حفلات الزواج.
    وعدم قدرة الشباب على توفير تكاليف الزواج الباهظة تؤدي إلى عزوف الكثير
    من الشباب وإضرابهم عن الزواج.
    وبطل قصتنا خاطب وهو على ميعاد مع خطيبته , ولكنه يهاب ذلك اللقاء رغم
    شوقه لها لأنه يعلم بأنها ستحاصره بأسئلتها عما أعده للزواج رغم معرفتها
    بضيق ذات اليد ـ لكن امتداد فترة الخطوبة إلى عامين وضغط أهلها عليها
    جعلها لم تعد تتفهم ظروفه.

    بسلاسة وبساطة نجح الكاتب في شد القارئ إلى مسرح الحدث ومعايشته
    في سرد رائع وسبك فني مميز وألق في الأداء.
    نص جاذب بلغة شيقة وواقعية ونهاية سعيدة
    بوركت مبدعاً.

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا أخي عبد السلام
    أعجبتني منعطفات النص، حين ينعطف من الكلام عن الخطيبة إلى الالمؤتمر تم يعود إلى الحديث الول دون تعسف، و بسلاسة تنم عن الإمساك الواعي بزمام النص. كما اعجبتني لغة النص المنتقاة بعناية يخلف عذوبة لدى القارئ.
    الناس باتوا يبحثون عن المظاهر و ليس عن الجواهر.
    تحياتي أخي عبد العزيز

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    كانت مواجعته للوزير والجمع خلال مؤتمر دفعته الظروف لاعتلاء منصته أيسر من مواجهة الخطيبة وأسرتها بتساؤلاتهم
    نص يحمل مشكلة جيل بديع أجبرني على المتابعة بشوق ولغة طيعة وحبكة متينة وخاتمة زادت من روعة القصة
    بوركت أديبنا واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    الزواج حدث هام في حياة الفرد ـ ولكن المشاكل المادية تواجه الشباب
    المقبلين على الزواج ..غلاء المهور, والسكن,والتأثيث, ونفقات حفلات الزواج.
    وعدم قدرة الشباب على توفير تكاليف الزواج الباهظة تؤدي إلى عزوف الكثير
    من الشباب وإضرابهم عن الزواج.
    وبطل قصتنا خاطب وهو على ميعاد مع خطيبته , ولكنه يهاب ذلك اللقاء رغم
    شوقه لها لأنه يعلم بأنها ستحاصره بأسئلتها عما أعده للزواج رغم معرفتها
    بضيق ذات اليد ـ لكن امتداد فترة الخطوبة إلى عامين وضغط أهلها عليها
    جعلها لم تعد تتفهم ظروفه.

    بسلاسة وبساطة نجح الكاتب في شد القارئ إلى مسرح الحدث ومعايشته
    في سرد رائع وسبك فني مميز وألق في الأداء.
    نص جاذب بلغة شيقة وواقعية ونهاية سعيدة
    بوركت مبدعاً.
    الأخت نادية الجابي

    هو كما تفضلتم : قضية اجتماعية تؤرق الكثيرين ..بينما ينشغل بعض المسؤولين بشعارات براقة لا يريدون من ورائها الا تلميع ذواتهم في مظاهر خداعة.

    دمتم أديبتنا الفاضلة.

  6. #6
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    كانت الأحداث المتنقّلة عبر المحطّات عاكسة صورا رائعة في عرض مشاكل اجتماعيّة يعاني منها الأفراد، فيما أروقة المسؤولين تعجّ بالسّخف!
    قصّة رائعة بأسلوب العرض وفكرتها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  7. #7
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    أهلا أخي عبد السلام
    أعجبتني منعطفات النص، حين ينعطف من الكلام عن الخطيبة إلى الالمؤتمر تم يعود إلى الحديث الول دون تعسف، و بسلاسة تنم عن الإمساك الواعي بزمام النص. كما اعجبتني لغة النص المنتقاة بعناية يخلف عذوبة لدى القارئ.
    الناس باتوا يبحثون عن المظاهر و ليس عن الجواهر.
    تحياتي أخي عبد العزيز
    أخي الأديب محمد الشرادي

    أشكرك أخي على حسن قراءتك للنص.
    حقاً فالكثير من أطراف المجتمع مشغولة بمظاهر زائفة بينما ينوء بمشاكل كثيرة.
    تحياتي

  8. #8
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    كانت مواجعته للوزير والجمع خلال مؤتمر دفعته الظروف لاعتلاء منصته أيسر من مواجهة الخطيبة وأسرتها بتساؤلاتهم
    نص يحمل مشكلة جيل بديع أجبرني على المتابعة بشوق ولغة طيعة وحبكة متينة وخاتمة زادت من روعة القصة
    بوركت أديبنا واليراع
    تحاياي
    الأخت آمال المصري

    شكري و تقديري لطيب مروركم و حسن قراءتكم.
    وافر تحياتي.

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    ههه .. سيكون الحوارُ المجتمعيّ قد انتهى..بل وتوّجَ بقرارات ...أنا قادمٌ ياعزيزتي...

    السلام عليكم
    الناس في واد ,والمسؤولون المبجلون في واد آخر ,
    طبعا ,,الحوار المجتمعي ربما يبدأ ,لكنه لن ينتهي أبدا ,أما تتويجه بالقرارات المفيدة فلن يحصل في المنام ,
    لو كان الشاب منتجا ,والفتاة منتجة, ويتعاون الإثنان على حياتهم المستقبلية شيئا فشيئا ,ودون الالتفات للمظاهر الكاذبة الزائفة ,
    لكانت النتيجة مُرْضيَة في معظم الأحوال ,ربما ,,,,.
    قصة جميلة ومشوقة ,
    شكرا لك أخي العزيز
    ماسة

  10. #10
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    كانت الأحداث المتنقّلة عبر المحطّات عاكسة صورا رائعة في عرض مشاكل اجتماعيّة يعاني منها الأفراد، فيما أروقة المسؤولين تعجّ بالسّخف!
    قصّة رائعة بأسلوب العرض وفكرتها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    الأخت كاملة بدارنة

    كانت هذه القصة لعرض حالة التناقض بين الواقع الملموس مقابل شعارات وقرارات لا تقدم ولا تؤخر.

    بوركتم أديبتنا الفاضلة.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة