هذي أنا...
مهما تغيّر حبنا..
مهما تباعدت المنى...
مهما استفاق الشوق في خطواتنا
تبقى عيونيَ
نبع نورْ
يضئ عتمة دربنا.
هذي أنا....
أسقي نجوم الليل من دمعاتنا
أشتاق يوماً ضمّنا...
حضناً بدفءٍ...
لمّنا.
هذي أنا...
مهما استبدّ بنا الزمان
مهما الشموس
رمت بنا
أو أحرقتنا ..
ذوّبتنا...
بالفراق ترشنا.
أبقى أنا...
وحدي هنا
أقتات لون الحب في كلماتنا
وأعيش أنطر...
علّنا يوماً...
بيومٍ علّنا....
هل كان ذنبي أنني..
أسرفتُ في أحلامنا ؟؟؟