على أكف الريح ألقت جدائلها وتناثرت ككومة قش تذروه الريح ، تمايلت منحنيةً مع أفول الشمس تنتظر شروقاً جديداً ليوم ملؤه الأمل ، نعيب بوم يفجر صمت الظلام ويتطاير من نومها الغمض ،تفزع من جديد..! ونبضها يزداد أكثر فأكثر ، دويّ وأزيز رصاص يقترب منها ،خرجت مسرعةً لتنظر الأمر فدوّى قربها ،وشظايا اٍخترقت جسدها قبل حلول الفجر، ومات الأمل المنتظر تحت غبار بلا ريح...........!!