أعطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم : سقفاً زمنياً لتحولنا القيمي أمده نصف يوم ( ما بين ليل ونهار )*
كل شئ من حولنا ينمو ويتحول ويتغير .. هذا التحول هو المحرك الأساسي الذي يلزمنا دائماً في الحياة وابداً ، فالمزج بين أي ضدين هو حكايتنا العجيبة .
نخرج الى الدنيا بجسم ضعيف ، مهزوز الصحة، مضطرب الوجدان.. فنصطدم بأشياء لم نفهمها ونحن نريد أن تفهمنا ، في البيت والمدرسة والمساجد والشوارع .. وحين نظن ان الموت هو غاية هذه الحياة تبدأ حياتنا بتلمس أبلغ معانيها !! فالتناقض في الحياة أمر منطقي أليست هي مضحكة مبكية، وخيالية واقعية ، مادية روحية ، أرضية سماوية ، تأخذ وتعطي ، وفي كل ذلك نجدها : دائماً صادقة عندما نخلص لنا لها. فالفوضى أن لا نفقه الكفر كي نحمِ الإيمان
وهكذا هي الحياة .. وهي تريدنا أن نصل الى اعماق أبعد في تحليل أنفسنا ، لنحاول تحديد مغزى الحياة .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
جاء عند الألباني الحديثالــ ( صحيح ) قوله صلى الله عليه وسلم : [ بادروا بالأعمال فتناكقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا ] .