ذكر المحامى فريد الديب، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أن نزول أفراد جماعة الإخوان المسلمين يوم الثامن والعشرين من يناير 2011، للمشاركة فيما سمى بـ"جمعة الغضب"، تسبب فى إفشال خطة وزارة الداخلية لمواجهة الشغب وتأمين التظاهرات المطالبة بالإصلاح.
وأكد الديب، خلال مرافعته أمام محكمة النقض، أن الرئيس أمر بتشكيل لجنة وزارية، بعضوية وزيرى الدفاع والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، قبل جمعة الغضب، لبحث خطط تأمين البلاد خلال المظاهرات المناهضة للنظام، وقرر اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية فى ذلك الوقت، اعتقال قيادات جماعة الإخوان المسلمين ليلة 28 يناير لمنع أعضاء الجماعة من المشاركة.
وتابع أنه تم رصد اتصالات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للتنسيق فيما بينهم للدخول وسط المتظاهرين السلميين للقيام بعمليات الخريب.