الأحداث في مصر - متجدد

قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إن الشعب المصرى لن يسمح بتمرير أى قوانين من خلال مجلس الشورى طالما يرفضها الشعب، إن الاستفتاء لم يكن فيه خاسر أو فائز، ويجب أن نتحدث عن الفترة كفترة انتهت وبدأت فترة جديدة لبناء دولة المؤسسات وهناك انتخابات تشريعية يجب أن يستعد لها الجميع .

وطالب الجميع أثناء حديثه لبرنامج الحدث المصرى مع الإعلامى محمود الورواى بالبعد عن لغة الإقصاء والتخوين والسباب وأن يعلم الجميع أن هناك أربعة أعوام يجب أن تكون مصر فيها فى حالة استقرار وأن يكون الظرف الاستثنائى الحالى الذى يملك السلطات فى طريقه للنهاية خلال المرحلة القادمة .

وقال إن من هو فى السلطة هم من يدهم الأمر ولكنهم ليس لديهم الخبرة الكافية، بالإضافة إلى أن المعارضة نفسها لم تمارس المعارضة الحقيقية فى النظام السابق وبالتالى فأن الجميع سيتكشف خطواته فى المرحلة المقبلة .

وأعرب عن أمنياته أن يستخدم مجلس الشورى الجديد الظرف الاستثنائى الخاص بالتشريع فى أضيق الحدود وألا يتم استخدام تلك السلطة إلا فى ظروف استثنائية أيضا، مشيرا إلى أن المجلس مؤقت حتى انتخاب مجلس تشريعى جديد.

استنكر العديد من القضاة وأعضاء النيابة العامة، الاعتداء على نادى القضاة، والمستشار أحمد الزند، رئيس النادى، مساء أمس، الأحد، أمام مقر النادى، معلنين أنه ستكون هناك إجراءات رادعة للرد على هذه الاعتداءات، وطالبوا الدولة بتحمل مسئوليتها فى حماية وتأمين القضاة ووقف الاعتداءات المتكررة على القضاء والقضاة.

وأدان المستشار يسرى عبد الكريم، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، الاعتداء الذى تعرض له المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، مشددا على ضرورة عدم السكوت على ما حدث.

أكد اللواء محمد إبراهيم، مساعد أول وزير الداخلية، مدير قطاع مصلحة السجون، أن اللجنة التى شكلها النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وصلت مستشفى سجن طرة للكشف على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك المحبوس بها.

وأضاف مدير مصلحة السجون فى تصريحات لليوم السابع أن اللجنة، تعمل على إعداد تقرير بحالة مبارك الصحية، عقب أن كشفت الأشعة المقطعية التى أجراها مبارك داخل مستشفى المعادى العسكرى عن وجود كسر فى 3 ضلوع بالجسم، بالإضافة إلى ارتشاح الغشاء البلورى فى الرئة، وهشاشة فى العظام، وذلك عقب سقوطه داخل دورة مياه مستشفى السجن.

يأتى ذلك التقرير للوقوف على حالة مبارك الصحية وتحديد ما إذا كان سيتم الإبقاء عليه داخل مستشفى السجن، أو نقله إلى مستشفى آخر، إذا لزمت حالته الصحية، وكان فريد الديب المحامى قد تقدم بطلب للنائب العام لنقل الرئيس السابق من مستشفى سجن طرة لمستشفى آخر لسوء حالته الصحية.

قال مسئول بمجلس الوزراء، إن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اجتمع اليوم الثلاثاء، مع وزراء العدل والداخلية والخارجية والإعلام، بمقر مجلس الوزراء.

وأضاف المصدر المسئول أنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع الأمنى، وجهود وزارة الداخلية فى مكافحة الجريمة واستتباب الأمن، باعتباره مطلباً أساسياً لتنشيط الاقتصاد ودفع عجلة التنمية.

أقام الدكتور سمير صبرى المحامى، طعن أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزير الداخلية للحكم بصفة مستعجلة، بإلزامه بعدم إصدار تراخيص 470 سلاحا لشباب الإخوان المسلمين.

وأكد "صبرى" فى دعواه 6840 لسنة 67 ق، أن التسليح يكون للقوات النظامية كالجيش والشرطة، مضيفا أن فى إصدار مثل هذا التصريح يحول مصر كدولة مؤهلة للحروب الأهلية، وأن من يحمل السلاح دون أن يكون له صفة قانونية هو شخص خارج على القانون.

وأشار "صبرى" إلى أن دعوة العريان للتسلح بداية الإعلان عن التنظيم السرى للإخوان المسلمين، مضيفا أن هذا يشيرا إلى وجود مصالح خفية لتلك الجماعة لن تتحقق إلا بتسليح أفرادها لتمكينهم من أغراضهم، لافتا إلى أن وجود مثل هذه الأسلحة واستخراج تراخيص بها لدى جماعة الإخوان المسلمين، يعنى أنها ستقوم بدور وزارة الداخلية، مؤكدا أن محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وما حدث بالاتحادية بروفة لهذا الدور، بجانب أنه يعد كذلك تهديدا صريحا للمعارضة المصرية ودعوة للاقتتال بين أبناء الشعب المصرى كافة.

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "إنه لا يخفى على أحد أنَّ الشريعة الإسلامية قد سبَقت كافَّة دساتير العالم فى كفالة حقوق المرأة، وأعلَتْ من شأنها، وقد تناولت وثيقة الأزهر، تلك المزايا التى أولاها الإسلام للمرأة، والتى لا توجد فى أى قانون شرقى ولا غربى".

وأشاد الطيب، بالدور الكبير الذى تضطلع به إندونيسيا فى خدمة قضايا العالم العربى والإسلامى، خلال استقباله وفدًا رفيع المستوى من علماء إندونيسيا وصانعى السياسات، وواضعى البرامج بالدوائر الحكومية، والمجلس القومى للطفولة، ووفدًا من أعضاء البرلمان الإندونيسى، فضلاً عن بعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بجامعات إندونيسيا؛ وذلك لحضور ورش العمل التى نظَّمها المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر عن سماحة الإسلام ووسطيته وتنظيم الأسرة، وقضايا الصحة الإنجابية والرعاية والأمومة والطفولة، وقد تلقى أعضاء الوفد العديد من المحاضرات وعقد العديد من حلقات النقاش فى جامعة الأزهر على يد نخبة مختارة من أساتذة الجامعة ورئيسها.


وأضاف "لا يوجد نص شرعى يمنع المرأة من تولِّى المناصب القيادية، وقد أثبتت المرأة جدارتها وكفاءتها بالفعل؛ حيث تولت المرأة فى العديد من الدول العربية والإسلامية وفى مقدمتها مصر أرفعَ المناصب؛ فمنهنَّ من أصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية وعميدة الكلية وأستاذة الجامعة... إلى آخر تلك المناصب التى لم تعدْ حكرًا على الرجل، فليست العبرة بالجنس، بل بالكفاءة والقدرة على العطاء والأداء فى حدود مبادئ الشريعة الإسلامية وروحها".

ودار اللقاء، حول دور الأزهر محليًّا وعالميًّا وإسهاماته فى قضايا الأمة، وخاصَّة فى قضايا المرأة والأسرة والسكان والتنمية والصحة الإنجابية، بما يُؤدِّى إلى سعادة البشرية جمعاء، والوصول إلى أمَّة قوية قادرة على اتخاذ القرار؛ اعتمادًا على قوتها الذاتية المستندة إلى الكيف والنوع لا إلى الكم والعدد.

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الدكتور محمد مرسى سيلقى كلمة مهمة للشعب، وحدد موعداً لها السبت فى تمام الثانية بعد الظهر، وأوضحت المصادر أن الرئيس سيفجر مفاجآت كبيرة فى هذا الخطاب،

ومع اقتراب 25 يناير تتجدد الأحداث بمصر ونعود لننقل إليكم أهم المستجدات على الصعيد

أعلنت 36 حزبا وحركة سياسية عن مشاركتها فى مظاهرات ومسيرات 25 يناير المقبل، للمطالبة بإسقاط المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت الحركات بضرورة أن يكون هناك رئيس ونائب عام لكل المصريين، قائلة إن الشهور الماضية كشفت عمق أزمة الإدارة السياسية وعدم قدرتها على القيام بدورها فى ضبط حركة الجهاز الإدارى للدولة، موضحين أن هذا الأمر الذى جعل المصريين فريسة سهلة للإهمال وسوء الإدارة وعدم الرؤية الناتج عن إدارة مكتب إرشاد الجماعة لمؤسسة الرئاسة.

وحددت القوى السياسية المسيرات التى ستنطلق يوم 25 يناير المقبل، وتلك المسيرات هى مسيرة من جامع الأزهر، ودوران شبرا، وجامع الفتح، ومصطفى محمود، ومسجد نصر الدين بالهرم، ومسيرتى من مسجد النور وميدان الساعة متوجهين إلى الاتحادية.

واستطرد المشاركون الموقعون فى بيان لهم، خلال اجتماعهم الذى انتهى منذ قليل: "لم نر مشروعاً للنهضة ووقعنا جميعاً فريسة للتجارة بالدين والانتهازية السياسية، لم نر قصاصاً للشهداء، ووجدنا فصيلاً واحداً يسعى لسجن الوطن فى عباءته، واتضح أنه لم يصون الثورة ولم يحقق أى من اهدافها، وجدنا نخب لم تقدم مشروعاً بديلاً، وجدنا أنفسنا أمام سياسات مبارك، وإن الفشل هو أزمة قرار رئاسى غير مدروس وحكومة انشغلت بالسيطرة على السلطة وتعمدت قتل المصريين وأننا هنا لا نفصل شهداء قطارى البدرشين وأسيوط عن شهداء الاتحادية وغيرهم ممن فقدوا حياتهم نتيجة مواقفهم السياسية أو من وثقوا فى من تحمل أمانة قيادة الوطن".

وشددت الحركات الثورية على ضرورة إنهاء تزاوج السلطة برأس المال، كما طالبوا بوقف مشروع الصكوك، مؤكدين أن هدفها بيع الوطن، وعدم الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولى، للحصول على القرض، رافضين الوصاية الأمريكية على مصر.

ووجهت الحركات السياسية الموقعة على البيان برسالة إلى جبهة الإنقاذ ورموز القوى المدنية مفادها: "كنا نتمنى أن تستجيبوا لمطالب الشارع المصرى وخصوصا فى عمليه الاستفتاء السابقة، ولكن حدث ما حدث، اليوم مازلنا نأمل ان تستجيبوا للوازع الوطنى وخصوصا فى عمليه الانتخابات القادمة لا تشاركوا فى إضفاء الشرعية على نظام قد فقد شرعيته".

وحمل البيان توقيع 36 حركة وهى: الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وثورة الغضب المصرية الثانية، وحركة شباب الثورة العربية، والمركز القومى للجان الشعبية، وحركة مظله القوى الثورية، وشباب حزب الدستور، واتحاد شباب الثورة، واتحاد الصفحات الثورية، وحكومة ظل شباب الثورة، وحركة شباب الوحدة الوطنية، وألتراس برادعاوى، وحركة شباب فجر، وحركه جنود الثورة، مجلس شباب الثورة، وإمسك فلول، وائتلاف ثوار مصر، واتحاد ثوار إسكندرية، ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، وتكتل ثوار السويس، وحركة ثوار الميدان بالسويس، وحركة شباب 25 يناير، وشباب المحلة الثائر، وحركة شباب الميدان بالمنصورة، وائتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبرى – الشرارة، والنقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة، وحرافيش الثورة، والكتلة الثورية بطنطا، واتحاد المدونين العرب، وطنطا الثائرة، وحركة كفاية الغربية، والجبهة القومية للعدالة والحرية، وشباب حزب الجبهة، وتكتل شباب الجيزة، واتحاد المدونين العرب.

بدأ اليوم أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى فى التوافد لحضور الاجتماع المغلق الذى تعقده الجبهة، اليوم الأحد، لمناقشة العديد من القضايا المطروحة فى جدول أعمالها من بينها قانون الانتخابات والموقف من الحوار الوطنى، وعرض نتائج لقاء قيادات الجبهة مع الشيخ محمد حسان، فى إطار مبادرة لم الشمل ومناقشة الاستعداد لـ25 يناير، وبحث ما توصلت إليه لجنة الانتخابات الداخلية بالقوائم ومعايير الترشح.

ووصل لمقر الاجتماع كل من حمدين صباحى، عمرو موسى، أحمد سعيد، عمرو حمزاوى، وجورج إسحاق

قال شادى الغزالى حرب العضو المؤسس لحزب الدستور، إن الجميع تبين حقيقة جماعة الإخوان المسلمين وتعهداتها طوال الفترة الماضية، مشددا على عدم وجود أى حل سياسى يجدى خاصة فى ظل فشل جلسات الحوار الوطنى وتمسك مجلس الشورى برأيه، مؤكدا استحالة قبول دستور لا يعطى المواطن المصرى حقه، ومن ثم فلا يوجد أى حل سوى الطريق الثورى، مشيرا إلى أن الفعاليات مستمرة، ورفض فكرة الاحتفال بـ25 يناير الجارى، قائلا "قد نلجأ للاعتصام وفقا لقرار المتظاهرين".

ورفض الغزالى حرب فى تصريحات على هامش المؤتمر الصحفى للقوى الثورية للإعلان عن خطتهم ليوم 25 يناير الجارى، فكرة الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة يوم 25 يناير، قائلا "شعار الثورة فى أيامها الأولى كان عيش حرية وعدالة اجتماعية، وتم إهمالها فى الدستور الجديد"، موضحا أن علاقات الرئيس محمد مرسى مع حركة حماس توضح أنه لا يعمل لصالح الشعب المصرى، وأن الظروف الاقتصادية أبرز دليلا على أن الإخوان يفضلون مصالح أنفسهم على الوطن، لافتا إلى أن ما يفعلوه الآن من نقل القطاع العام إلى رجال الإخوان، حيث انتقل من مكتب سياسيات الحزب الوطنى المنحل إلى مكتب الإرشاد".

ورحب العضو المؤسس بحزب الدستور بنزول شباب جماعة الإخوان المسلمين لميدان التحرير فقط، لرفع شعار الثورة مستمرة ولا للاحتفال، مطالبا جبهة الإنقاذ الوطنى بعدم التنازل عن مطالب الثورة وعدم الالتفاف عليها.