مــــولاتي

أنا يا مولاتي
لست أميرا
لا ولا بطل....

أنا عصفور
حط على الشباك
نقر الزجاج َ
ورحل ...

أنا طفل
غافل الأمواج َ
خط على الرمل
حرفين في عجل ...

أنا يا مولاتي
حلم شاخ في الحلم
وما اكتمل...

أنا يا مولاتي
أنا
كبرت ولم أزل ....
أجلس قبالة الشباك
أرقب حورية
ستطلع يوما
من زبد البحر
مرصعة بالملح و الأمل
أرقب عصفورا
يفر مني إلي
و ينام في عيني
كلما الغيم هطل

قالت : يوسف أفتاني
في الحلم وجهان
وجه أضاع ملامحه
بحثا عن وجهها المحتمل...

الله الله ، تمنيت لو أنها امتدت لأستمتع أكثر.
صدقا راقتني منك هذه الترنيمة العذبة الراقصة.
أهلا بك أخي عز الدين ودام لك الابداع.

قالت : يوسف أفتاني
في الحلم وجهان
وجه أضاع ملامحه
بحثا عن وجهها المحتمل...

ماذا بقي إذن؟!
جمال في اللغة والصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي

جمال كان هنا يشدو الجمال
ونبض بديع للوحة ناطقة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نص ممتع
ومليء بالجمال
كل تقديري

أسعدني مروركم أيها الأحباب ...

دمتم شموسا تنير سماء خربشاتي

ولكم كامل ودي و تقديري

من كتاب الشمس

1ـ رسائل إلى عرشها الممرد من قراطيس

أكذوبةٌ أنت َ
قالت عيناك مولاتي ..
و أنشبت أظافرها النوايا
تنقضُّ غزل لغاتي..
تخربش وجه الحديقة
تطارد فراش المعنى
في المعنى
و تُلقي
كما الشيطان ألقى في الأمنياتِ...

تحدق في عينيَّ
تـــــــــمـــــــوءُ
تنــــــــــــــــــوءُ
تتمتـــــــــــــــم بالتعاويذِ
و توغل في الصلاةِ..

شيطانا أراك قالت
و في عينيك ثارت
براكين الغواياتِ....

إليك عني فإني
أعوذ منك و مني
بوصايا الإنس
بحكايا الجنِّ
في القصور الخاليات...

سلاما مولاتي
للرمش الكحيلِ
للسيف الصقيلِ
لأحلامي الندياتٍ

سلاما للورد
يتلو آيات النبض
و يرقى
كيف يلقى
تدوسه أطوار الحياةِ..

عزالدين تسينت

الرائع عز الدين تسينت
أهلا بعودة بهاء حرفك للسطوع في واحتك

جميل ما نثرت من درّ الحرف

تحاياي

نثرك جميال جدا أخي تسينيت
وقراءته متعتة حقيقية

شكرا لك
بوركت

سلالة .. وطلاقة ... ووفرة في الصور الفنية ..

كم وددتُ أن يطول بي المقام هنا ..