يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
يرحمك الله أستاذنا القدير، و أديبنا المبدع، مصطفى حمزة. بالأمس لما كانت المرأة العربية أو المسلمة تستغيث، كان يصل صوتها إلى أسماع الخليفة، فيأمر بعمامة الحرب و يلبسها، و ينادي لساعته بالنفير والاستعداد للزحف. فأما اليوم، فلا نجد سوى طفل فلسطيني، أو سوري، يخرج من ركام الدمار ليلبي النداء! فما أبعد اليوم عن البارحة. تحياتي لك أستاذي الفاضل و بالغ تقديري.
ومضة تربط الماضي في جدلية ربما لن تنتهي ..
الماضي في لحظة بطولية لامرأة بطولية ، ساقت أولادها الأربعة إلى الحرب تمنيهم بالشهادة ، فيرجع لها النبأ بما أرادت ..
والحاضر تستحضر الخنساء في سوريا .. ولكن بعمق أكبر وجرح أعمق ..
ليست الخنساء هنا تخسر أولاداً في مواجهة عادلة .. رجل برجل .. سيف بسيف .. روح بروح ..
كلا ..
وإنما هو الغدر تحصد الأبرياء .. أطفال صغار لا يزال أثر الحليب مرتسم على شفاههم .. والأرجوحة لا تزال حلمهم البريء ..
تحصدهم واحد تلو الآخر من أحضان أمهاتهم .. تنتزعهم انتزاعاً ..
- يا أنتِ ..إنك بيننا ...
فمهلاً ..
فهنا شيء آخر .. صورة أخرى .. أم أخرى ..
وتظل الأخيلة تقلب في الصورتين معاً .. الماضي والحاضر .. يتملاهما .. الخنساء والخنساء .. الأولاد والأولاد .. الشهيد والشهيد ..
ومقارنة قد تنجح ..
لكن تبقى الذاكرة العتيدة تسجل بطولة هناك وملحمة هنا ..
بانتظار الوعد القادم ..
ومضة مكثفة ، عميقة في معانيها ، قوية في سبكها
أستاذنا المبدع مصطفى حمزة
تحية لقلمك الجميل وروحك المبدعة
تقديري ومحبتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في نصك إشارة للخنساء وفيه ازدراء لتفجعها
أو هكذا قرأتها
ومضتك جميلة وقوية أخي
شكرا لك
بوركت
اللهم انصر الشعب السوري
امنحهم يارب الأمن والطمانئنة
تحياتي
كل الموت موت
وكل الفقد ثقيل ومؤلم
والخنساء لم تكن أقل فجيعة من خنساءات سوريا
قصة مؤثرة
اشكرك