قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يرحمك الله أستاذنا القدير، و أديبنا المبدع، مصطفى حمزة. بالأمس لما كانت المرأة العربية أو المسلمة تستغيث، كان يصل صوتها إلى أسماع الخليفة، فيأمر بعمامة الحرب و يلبسها، و ينادي لساعته بالنفير والاستعداد للزحف. فأما اليوم، فلا نجد سوى طفل فلسطيني، أو سوري، يخرج من ركام الدمار ليلبي النداء! فما أبعد اليوم عن البارحة. تحياتي لك أستاذي الفاضل و بالغ تقديري.
ومضة تربط الماضي في جدلية ربما لن تنتهي ..
الماضي في لحظة بطولية لامرأة بطولية ، ساقت أولادها الأربعة إلى الحرب تمنيهم بالشهادة ، فيرجع لها النبأ بما أرادت ..
والحاضر تستحضر الخنساء في سوريا .. ولكن بعمق أكبر وجرح أعمق ..
ليست الخنساء هنا تخسر أولاداً في مواجهة عادلة .. رجل برجل .. سيف بسيف .. روح بروح ..
كلا ..
وإنما هو الغدر تحصد الأبرياء .. أطفال صغار لا يزال أثر الحليب مرتسم على شفاههم .. والأرجوحة لا تزال حلمهم البريء ..
تحصدهم واحد تلو الآخر من أحضان أمهاتهم .. تنتزعهم انتزاعاً ..
- يا أنتِ ..إنك بيننا ...
فمهلاً ..
فهنا شيء آخر .. صورة أخرى .. أم أخرى ..
وتظل الأخيلة تقلب في الصورتين معاً .. الماضي والحاضر .. يتملاهما .. الخنساء والخنساء .. الأولاد والأولاد .. الشهيد والشهيد ..
ومقارنة قد تنجح ..
لكن تبقى الذاكرة العتيدة تسجل بطولة هناك وملحمة هنا ..
بانتظار الوعد القادم ..
ومضة مكثفة ، عميقة في معانيها ، قوية في سبكها
أستاذنا المبدع مصطفى حمزة
تحية لقلمك الجميل وروحك المبدعة
تقديري ومحبتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في نصك إشارة للخنساء وفيه ازدراء لتفجعها
أو هكذا قرأتها
ومضتك جميلة وقوية أخي
شكرا لك
بوركت
اللهم انصر الشعب السوري
امنحهم يارب الأمن والطمانئنة
تحياتي
كل الموت موت
وكل الفقد ثقيل ومؤلم
والخنساء لم تكن أقل فجيعة من خنساءات سوريا
قصة مؤثرة
اشكرك