حماس .. عبدالله الشميري

حماس

كتبت بمناسبة الذكرى 25 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس

شعر/ عبد الله محمد الشميري

حماسُ
دربُ عزةِ
فخارُ أمتي
وشعلة انتصارْ
يُصاغ من ثباتها القرارْ
يشعُّ من جبينها النهارْ
حلواً وضيءَ الوجنةِ
أنعِم بها، بالقادة الآساد في المضمارْ
هنيةٌ وخالد المشعل والزهارْ
***
حماسُ شمسٌ وقمرْ
حكايةٌ لا تنتهي
فصولها
في كل يوم تبتدي
من طينة الأرض ومن حجارها
وكل صبح نسمع الأطيار تشدو
باسمها
بكل عزٍ وفَخَرْ
وحين يجثم الدمارْ
تنهض كالعنقاء في أكفها زيتونة
لما تزل خضراءَ ،
في عروقها نبض المطرْ
حماس يا أحبتي
سنبلةٌ سامقةٌ
لا تنحني
لا تعرف انكسار !

الأحد 2 / 12 / 2012 م - صنعاء

جميلة
مع مزيد من الإعتناء
تقديري

بكل عزٍ وفَخَرْ
وحين يجثم الدمارْ
تنهض كالعنقاء في أكفها زيتونة
لما تزل خضراءَ ،
في عروقها نبض المطرْ
حماس يا أحبتي
سنبلةٌ سامقةٌ
لا تنحني
لا تعرف انكسار!

أنصفتها يا صديقي الرائع.. دمت بحب

الأخ الشاعر عبد الله
مثل هذه القصائد بالنسبة لي لا أعتني بها ,
ربما لأنني لا أحب أن أمدح جهة ما على واجب حتمي عليها ,
لأنها إن قامت به على وجهه فهي لا تشكر عليه , و تعاتب و تؤنَّب إن أخفقت .

أقدر لك مشاعرك تجاه حماس , وقد ارتفعت القصيدة في أماكن و هبطت في أخرى ,
و الجميل فيها أنها مختزلة , و يحسب ذلك لك .
و دعني أقول ما دامت المناسبة جاءت ,
إن من يوكل إليه أمر على غير رغبة منه و هو له كفء , فهذا لا يلام إن أخطأ ,
أما من قال أنا أكفيكم هذا الأمر و تنطح له , فإن أخفق فيلام و يؤخذ على يده و يحاسب ,
لِمَ ؟ لأنه قال أنا لها , ثم تبين أنه ليس لها , و هذا لا يمدح إن أصاب لأن من واجبه أن يصيب .
أرجو أن تكون فكرتي وصلت ..
لذا فمن مبادئي ألا أمدح رب عمل و لا رئيس بلد و .... لكن ويلهم إن أساؤوا أو أخطؤوا .

تحياتي .

حماسُ شمسٌ وقمرْ
حكايةٌ لا تنتهي
فصولها
في كل يوم تبتدي
من طينة الأرض ومن حجارها
وكل صبح نسمع الأطيار تشدو
باسمها
بكل عزٍ وفَخَرْ
وحين يجثم الدمارْ
تنهض كالعنقاء في أكفها زيتونة
لما تزل خضراءَ ،
في عروقها نبض المطرْ

وإنها لكذلك ما جاوزت في وصفها الصدق ولا جانبت الحق

شكرا لحرفك الكريم شاعرنا
لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

شكرا ايها الحبيب على هذا البوح الراقي
وحماس تستحق ذلك واكثر وقد قدمت لها مايليق
مودتي

تستحق حماس هذا الشعر الجميل

شكرا لك أخي

بوركت

شعر جميل ومشاعر طيبة!

ولعلني أتفق مع رأي أخي أحمد رامي في بعض جانب وأختلف عنه في بعض جانب آخر.

أما من تصدى لحمل الرسالة والأمانة فإن قصر أو أخطأ فعليه اللوم والحساب لا ريب ، ولكن إن أحسن واجتهد موفقا فإن من حقه أن يشكر ويقدر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
أما رأيت كيف شكر الله لرسله ومدح ملائكته إذ أحسنوا أداء ما نهضوا إليه وحاسبهم فيما قصروا فيه؟؟

تقديري