حكايا على قارعة الطريق .

هذا القصيد يربك الزمان

ويجتاح كل الأمكنة دون

سابق إنذار ...

وأنتَ سيدي تترجمه بألق مذهل

فتنساب أبجدياتكَ على وجه

الوجد لتنقلنا في مساحاتكَ

المتناهية الروعة ..

شكرا للــــ رياض علي كل هذا الإبداع

شكرا لجمال قلمكَ اخي

أسعدني المكوث بين سطور

قصيد يتيه خيلاء على غيره , ملكت زمام البيان أيها الشاعر الجميل ,
لا يُشبَع من حرفك , و لا يُمَل من ظرفك , و لا يُرغَب عن عَرْفك ؛
لا فُضّ فوك .

والعُـسـرُ والـيـسـرُ أرزاقٌ يـمــنّ بـهــا ... ربُّ البريّـة واسـأل كــلّ مَــن نصـفـوا

وهــل رأيــت كـذوبـا صــحّ مــورده ؟وهــل رأيــت حكيـمـا زاده الصـلـفُ ؟

واستـأنِ فـي الوصـف مـا الايّـام باقيـة فـقـد يُطـمـأنُ قـلـبَ الـصـبّ مـاتـصـفُ

ويضحكـون عـلـى الأذقــان لا سلـمـت جباهـهـم ، حـيـن مـانـوا أيـنـمـا دلـفــوا


افتقرت إلى تحديد معنى ما حمّرته بدقة فغاب عني معنى البيت .


إعجابي و تقديري .

**(( مرحباً بشاعرنا الكبير الممّيز ، الأولى من الإنصاف ، والثالثة من الوصف ، المَيْن : الكذب ، وأخيراً : من المستحيل مَن زادُه الصلف يكون حكيما / شكري ومحبتي التي لا تنضب ))**

**(( مرحباً بشاعرنا الكبير الممّيز ، الأولى من الإنصاف ، والثالثة من الوصف ، المَيْن : الكذب ، وأخيراً : من المستحيل مَن زادُه الصلف يكون حكيما / شكري ومحبتي التي لا تنضب ))**

مرحبا بك أيها الهمام ,
و الشاعر المقدام ,
بالنسبة لــ نَصَفَ قد وجدتها في
لسان العرب و العباب الزاخر و القاموس المحيط و الصحاح في اللغة و مقاييس اللغة ,
أنها تعني أحد مدلولين إما النصف ( الشطر) أو الخدمة , أما إذا شددنا الصاد فتعني الانتصاف أو العدل .

الثالثة من الوصف هذا صحيح لا يحتاج لإيضاح , أما ما يحتاج لذلك فهو الفعل يطمأن أراك شكلته على ما لم يسمّ فاعله و عدت و أبرزت الفاعل فهل أنا مخطئ سيدي ؟

واستـأنِ فـي الوصـف مـا الايّـام باقيـة فـقـد يُطـمـأنُ قـلـبَ الـصـبّ مـاتـصـفُ

كأنك اردت يُطمئِنُ .

أما زادُه فقد كانت محتاجة لشكل ,

نأت إلى مانوا وما معناها أردت ,

ويضحكـون عـلـى الأذقــان لا سلـمـت جباهـهـم ، حـيـن مـانـوا أيـنـمـا دلـفــوا

كأني استثقلت التركيب أيها الحبيب و استضعفت المعنى .

لك محبتي و عظيم تقديري .

هذه ليست من الحكايا التي على قارعة الطريق
ولكنها بنود ودساتير شاعرنا الجميل
حاولت أن أقرأها وأنا على قارعة الطريق
ولكنها دعتني للجلوس والتركيز والتأمل
فلي عودة للاستزادة من معينها
دمت للجمال

يـــا أيّـهــا الـفـجـر قـــد ألـهـبــتَ عـاطـفـتـي
وحَــــدّث الــنــاسُ عــنّــا ثَــمّــةَ الـصــحــفُ
أكــــــــاد أهــــلــــك والــبـــيـــداء تــنــكــرنـــي
حتـى بكانـي الضحـى واللـيـلُ والنُـطـفُ
كـــم فـــي الـحـيـاة دخـيــلٍ راح يـعـذلـنـي
كـم فــي الأنــام ِصغـيـرٍ لـيـس يعـتـرفُ
بـــأنّـــنــــي والـــصــــفــــا ســـــيّــــــان مـــنــــزلــــة
ويـــعـــلــــم الله والـــــفــــــادون والـــســــلــــفُ
وإنّــــنــــي صــــــــادقٌ بــالـــوعـــد ذو مِــــقــــةٍ
ولــــي شــعــورٌ تـنـاهــت عــنـــده الــطّـــرَفُ
ولــــم أكـــــن رغـــــم هـــــذا غــيـــر مـفـتـقــرٍ
لا كــالــذي يـتـبـاكـى وهــــو مـنـحــرفُ !
نـاهــيــك عـــــن لــغـــةٍ أسـلـوبــهــا ســـلـــسٌ
ذي مـفـرداتـي بــكــلّ الـحـســن تـتـصــفُ
ذي مـــفـــرداتـــي شــــذيّـــــاتٌ مـــــواردهـــــا
كـبــيــرة مـلــؤهــا الإحـــســـان والـــشـــرفُ
لأنّــهـــا غــيـــر أهـــــل الـــــذوق مـاعــرفــت
فــكـــلّ قــــــولٍ بـــهـــم يــحــلــو ويـــزدلـــفُ
يــا أيّـهـا الفـجـر : أعــداءُ الـهـوى كـثـروا
بــكـــلِّ غِـــــلٍّ وحـــقـــدٍ عــنــدهــم هــتــفــوا
ويــزعــمــون وقــــــد مـــاتــــت ضـمــائــرهــم
أنّ الــوئــام لــهــم فــــي سـعـيـهـم هـــــدفُ
ويــكـــذبـــون عــــلــــى الــدنـــيـــا مـــكـــابـــرة
والإمّـعــات ســـوى الأوهـــام مـــا عــرفــوا
ويضحـكـون عـلـى الأذقــان لا سلـمـت
جـبـاهـهـم ، حــيــن مــانــوا أيـنـمــا دلــفــوا
وكــيــف يــصـــدق إنــســـانٌ بـــــلا نــســـبٍ
الـجــهــل مـقــصــدُهُ واللهو والـــســـرفُ ؟
وهــــل رأيــــت كــذوبــا صــــحّ مـــــورده ؟
وهـــل رأيـــت حكـيـمـا زاده الـصـلــفُ ؟

قصيدة تحملُ كمًّا هائلا من المشاعر ولمحات من شخصية هذا الشاعر الفذ الذي مارأينا منه إلا عذوبة النهر وحلاوة الثمر وكرم النخيل وصفاء السماء وروعة المروج وجمال الأزهار , روحٌ غنية بالمعاني السامقة والطيبة والوفاء ولمثل هذا يكثر الحاسدون , شكرا لقلمك الجميل

روعة في الأداء الفني المميز
وإجادة في السبك الرصين
وشموخ في بيان الحال
بورك بهاء حرفك الأبي صديقي الشاعر
تقبل تحياتي

**(( أينما حللتَ يحلّ السرور والهناء شاعرنا القدير ، دمتَ طيّباً محباً وفيّاً ))**

حكايا ... ومشرط جراح أدبي ... يستخرج الألم من جسد الواقع : قصيدةً


مودتي.

**(( حلاوةٌ وطلاوةٌ وصدق تعبيرٍ وحضور مبهر ، طاب لقاؤك ))**

رائعة اخرى تضاف الى بهاءحرفك
وجمال نسجك ومعانيك التي تتدفق
بالحكمة والجمال
اشكرا على الجمال والتعة

**(( الشكرُ للهِ أستاذنا المفضال محمد ذيب أن وفّقنا لكل خيرٍ وهدى ، بوركتَ على هذا الحضور الطيّب مع عظيم التقدير والودّ ))**

ياأيّها الفجر ......مفتاح شخصِيتك - شاعرنا القدير - في هذا المدخل الشاسع الواسع وثوقٌ هندامُهُ الوضوح
أمّا القصيدة - أستاذي الكريم - فهي قامَةٌ من البراعة أراها اتسقتْ وَهَج إخلاص لتتفرّعَ أشعّةَ نفوذ
شاعرنا الكبير رياض شلال دام سقيك لأذواقنا بزلال معانيك

**(( ما أجمل نصّ القصيد ، بل ما أسعد صاحبه يوم أن تناغمه كلماتك الوفيّة الوافية أيها الصاحب الصاحب ، كثير شوقٍ إلى نمير حضوركم البهيّ ، مع فائق مودّتي واحترامي ))**

لا فض الله فاك شاعرنا