؛الى اخي الاستاذ الدكتور فؤادجميل المجمعي مع الشوق؛
(فؤاديّات)
زمان الخير
أنتَ الفؤادُ الذي في القلب سُكناهُ
آهٍ إذا قلتَ مني تُسمَع الآهُ
غبنا مِراراً فكان النبض يجمعنا
ماغابَ مَن في شِغاف القلبِ مَثواهُ
هي القلوبُ تؤاخي مَن يسالمها
تسعى وإن فُرّقَتْ كُلٌّ لمجراهُ
ياأمنا كم دعوت الله يجمعنا
لاتحزني قد أجاب الله أُمّاهُ
ذهَبَ الزمانُ بعزٍّ طالَ مغربه
لله دَرُّ الذي بالخير سمّاهُ
ربّاهُ ضاقت وماإلاّكَ فارجها
ومالنا ملجأٌ إلّاكَ رباهُ
إنسف جبال الأسى عن أمةٍ ذُبِحَت
واجمع على قاعها في التيه من تاهوا
الحَزن سهلٌ إذا ماشئتَ تجعلهُ
في كُنْ يَكُنْ همُّنا ماقَد نسيناهُ
فهل لنا صحوةٌ من بعدِ ماغَفَلَت
عنك القلوبُ فضاعَ المُلكُ والجاهُ
وهل لنا توبةٌ إذ مانَزَل بِدَعٌ
ننعى زماناً بأيدينا قتلناهُ