وأحيانا الحياة هم اللذين
لربهم تراهم شاكرينا
وأبقانا اللذين يرون مالا
يكون محرما حقا يكونا
وعندنا كل شيء منه تجدى
نفوسنا خير ماكانا معينا
اذا كان الدعاء وكل ذكر
لربك لم تجد في الدنيا هينا
وان ضاق الفؤاد فكل صبر
عليك به وان تلقى المهينا
اذا صبر الفتى في كل امر
يكون عليه مر او منينا
تفتحت عليه بيوت عدن
وفرج الصبر جنات معينا
وحدك مانفعت سواك خيرا
وجدته دفعا شرا مكينا
وابدا ما وجدت السوء فيك
عليك بذكر ربك كي يعينا
اذا كان بنفسك اي شر
فلا ابدا تكون له سجينا
وحزنك ماكتفيت وما يزيد
يكون كئابة ستظل فينا
وابدا ماعملت الخير فاعلم
بأن الله مجز العاملينا
وان مضائنا في الدنيا شيء
يكون لأجل جنات علينا
شعر / ياسر الأقصم