السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد,,,
كلمة لابد منها
أهداني صديقي الغالي "معزوز أسامة" رابط واحتكم , ضغطت لتتدلى القصائد أمامي عناقيد دالية وتتراقص الحروف نحوي قطوفا دانية , جلت واحتكم شجيرة تعانق شجيرة وبئرا يروي بئرا , ارتعشت أناملي كلما حاولت ملامسة حكاية من حكاياتكم , كلما حاولت إدراج خربشة من خربشاتي
بحثت في واحتكم كما كنت أفعل في كل منتدى أنضم إليه عن المنتدى الترحيبي لأعرفكم بي وأمنحكم "سيرتي الخاوية" وأهدم جدار حيائي , أعرفني وأعرف حيائي الذي يتعاظم ككرة الثلج لا تتشتت إلا على جذع نخلة باسقة تهمس لي "تفضلْ"
فقط في سيرتي الخاوية أحببت أن أخبركم بأني لست بشاعر ولا كاتب وإنما مجرد محاسب ,
الجميل في المحاسبين إذا حاولوا الكتابة أنهم بمرور الوقت يتعلمون "فن السيطرة على الحروب" بين "الأرقام والحروف"
ويتعلمون غرس ثقافة الروح الرياضية بين الحروف والأرقام دائما حين اللجوء للإحتكام إلى الأقلام
فهكذا هو المحاسب الكاتب مثل بهلواني يطارد الإتزان بعصاه الطويلة إذا اختل الحبل تحت الأقدام
ّّّّّّ
يبدو أني أثقلت على الكرام أبناء الكرام
ّّّّّّ
أرحب بكم في عالم خربشاتي بهدية
ّّّّّّ
أمَّاه
خبريني عن الدِّيَار كيْف آلت
أمازالت
السَّنابل تقاوم بطش المناجل
أمازالت
القنابل تزوركم في جنح الظلام
مثل لصّ
ويطرق دويُّها أبواب المنازل
وينشر في أركانها الموت المفاجئ
ّّّ
أمَّاه
أتُصدِّقين
إنني الآن لاجئ
أحمل الحسرة في ضلوعي
أحلم بيوم رجوعي
لأكتب عن شتاء بلادي
حين خانته المدافئ
ّّّ
عن بحرنا الأبيض
حين تآمرت على مراكبه
الأمواج و المرافئ
لأكتب عن مواكب الفراش
حين اختارت الرحيل
عن أرض تسحق فيها الأزهار
وتشنق فيها المبادئ
ّّّ
لأكتب عن البغاث في بلادي
حين استأسدت
فروَّعت ويتَّمت ورمَّلت وشرَّدت
باسم المؤامرة
وباسم حالة الطوارئ
ّّّ
أمَّاه
أتُصدِّقين
حتى رجالنا وشت بهم خوفا
الأشجار والكهوف والجبال والوديان
والمخابئ
ّّّ
أمَّاه
أي زمان..زماننا هذا..!!؟؟
فحاكمنا ألَّهوه
وطاردوا في الأزقة
باسم دينهم الجديد
كلَّ صابئ
.
بقلمي,,,كراليفة سالم
.