يسير في الاتّجاه المعاكس ( ق ق ج)

.


كان الازدحام شديدا على كلّ الشّوارع المؤدّية إلى الحاجز العسكريّ

رأيته في ذلك اليوم يسير في عكس اتجاه السّير سالبا الناس حقّهم مما زاد الأمور تعقيدا

ورأيته في اليوم التالي وفي ازدحام مشابه يسير كذلك في عكس اتجاه السّير

مررتُ من هناك في اليوم الثالث وكانت الطريق شبه خالية ...

رأيته أيضا يسير في عكس اتجاه السّير

.

كان الازدحام شديدا في كلّ الشّوارع المؤدّية إلى الحاجز العسكريّ، رأيته في ذلك اليوم يسير عكس اتّجاه السّير سالبا النّاس حقّهم، مما زاد الأمور تعقيدا، ورأيته في اليوم التّالي وفي ازدحام مشابه يسير كذلك عكس اتّجاه السّير.
مررتُ من هناك في اليوم الثالث، وكانت الطّريق شبه خالية، و رأيته أيضا يسير عكس اتّجاه السّير.

بداية موفقةلفكرة ولكن فى النهاية لم تصلنى الفكرة وبما أنى لا أحبذ شرح النصوص فلنتظر لنرى القراء.

بداية أرحب بعودتك الغالية على قلوبنا أخي الكريم رفعت، فقد افتقدت الواحة جمال حرفك وروعة حضورك

أما السائرون عكس الاتجاه فهم كثر في أوطاننا بحيث تتضخم أناهم فلا يرون غيرها، والغريب أنهم يسيرونعكس الاتجاه في الأماكن التي يعتقدون بأنهم امتلكوها ولكنهم دوما مع التيار وفي اتجاهه ...
مودتي وبستان ياسمين

الشوارع الخالية ... تستفز وعي المتلقي ... لنصل إلى عودة الشوارع لحالها !!!

مودتي.

بداية موفقةلفكرة ولكن فى النهاية لم تصلنى الفكرة وبما أنى لا أحبذ شرح النصوص فلنتظر لنرى القراء.

طابت أوقاتك أديبتنا سعاد وشكرا على مرورك الأول

أعتذر عن عدم وصول الفكرة لعله خلل في الصياغة

وطبعا يمكن فهم النصّ الأدبي على أكثر من نحو

ربما أدلى بعض الأصدقاء بدلوه هنا

أجمل تحية لك

.

يبدو أنه لم يكن يتعمّد مضايقة النّاس في الحالات الأولى، بدليل أنه لايزال يسير في نفس الاتجاه..

نص غامض، وإن فتح غموضه حيّزا للتأويل، ومهما يكن، فإنّه إمّا بريء حد الخبل، أو أنّه يحبّ المشاكسة، فمن النّاس من يعاكس نفسه إن لم يجد ما يُعاكسه..

والنار تأكل بعضها
إنْ لم تجد ما تأكله

تحياتي

مع سروري البالغ بالقراءة مجددا لك أديبنا وشاعرنا الحبيب رفعت زيتون ،
لا أملك أن أخفي ما في قلبي من عتب المحب على غيابك الطويل عنا يا أخي ، ولكن ...
الحمد لله أن عدت بيننا مجددا ويكفيني هذا "مصالحة"
القصة أثارت في نفسي شعورا غريبا ، حيث أزيل منها الكثير من التصريح وأبقى الكاتب زاوية صغيرة ألقى ضوءا خافتا على خاتمتها ،
فكأن ما ترك منها هو شبح يوحي بانطباع معين ، تماما كما أريد لتلك الشخصية أن تبدو ، شخصية غامضة تخالف الجماعة ، مشبوهة السلوك ، غريبة الأطوار ، تدعو لعدم الارتياح .
الكاتب جعل من أسلوب السرد الشخصي إطارا وأرى أن هذا أضاف فائدة إلى القصة ببطلها ، حيث تعددت الرؤية من مراقب واحد ، فتمكن الكاتب بذلك أن يبرز حالة الاستغراب من خروج تلك الحركة عن المألوف ، ومع أنه كان يمكن وضعها في صيغة الغائب "رآه" أو المجهول "شوهد" ، إلا أن أسلوب الحكاية الشخصي هنا أبلغ في الدلالة على ما أرى .
يبقى أن أشير إلى أنني أتفق مع أخي محمد البيروك في ان الغموض غلب على القصة ، وربما احتاجت لحبكة أعمق وإشارات أوضح .

تحيتي ومودتي

الأديب الراقي رفعت زيتون،
في هذا الوقت الذي يبدو فيه أن الاتجاه غير المعاكس هو الخضوع والاستسلام، رأيت شخصية متمردة على واقع الزيف ويرفض النفاق. لم يكن يقصد استعراض تمرده لهذا فخلو الشارع من المارة، أو عدم خلوه منهم لم يغيرا مسيره.
باقات ياسمين

رأيته أيضا يسير في عكس اتجاه السّير

حين يعتاد المرء شيئا معيّنا في حياته فإنّه يصبح منهجا يسير حسبه...وإن كان المنهج غير سليم أو بعكس التّيار
كلمات فيها الكثير وقابلة لأكثر من تأويل
بورك الحرف وصاحبه
تقديري وتحيّتي