فكرة
..........
يفُك سِتَر (جركن) الكاز وهو يَضحك
(يا هَبلة:الشُغل شَطارة،الفكرة (مِش) إسوارتين (حاطيتهن بإيدك
وعندما تحضُر الفكرة يا عُمري..يا مريم
فُرصه..نعم فُرصة
غير أن مريم حينَ ألقى بنَظرهِ عليها مبتسماً،كمَن أنجزَ شيئاً،جالسةً القرفُصاء
بثوبها الموّرد،ناهضةً طرفهُ السُفلي الى حِجرِِها وبنطال (السريتّش)المُمتلئ بسُمنتها المُعافاة
ومكياج الصباح لعروسٍ في اليوم الثالث،مُتجاوزاً الوحه لحدود الصدر
طيب...!؟
طيب!!! طيب ماذا..!؟ يا (حُرمه،ولِك) فِكرة..منتهياً من تعبئة إبريق الوضوء بالكاز حتى الزنبوعة،مشيراً إليها (لِدَحِر) الصوبة قليلاً
والفرصة لا تأتي بالتفكير..يا مريم،إنها كقدحةِ الشرارة،قادحاً أمام وجهها بحجرِ القداحة
وتَضحَك مريم من كُل قلبها
غيرَ أن الشرارةَ التي لامسَت فُتحة الصوبة،لم يُقنعها المِثالُ البسيط،حيثُ تصاعد اللهب من قلب الفَتيل (للجركن) للجنابي فالغرفة كاملةً
تخبرهُ زوجَته وهما ينظُران للغرفة التي تحولت الى فرن حقيقي
!!!الآن فهمت
............
تمت