يسقي نجوم الليل
من دمعاته...
يروي بحار الصمت
من أنّاته...
ويقول لي: إني طريق حياته
ويغيب....
يترك في الخفوق مرارةً
تشتاق أطرافي
صدى خطواته
ويديه, تهمس في المدى:
إني لكِ...
وإذا يديه تضيع مع همساته.
يا كذبــــةً
عاش الفؤاد بها هوى
أيامه تمضي...
كما لحظاته.
ما الشعرُ.....
يعبق في الغصون عبيره
ما الشوقُ...
يُنثر في ندى قطراته
ما لوحةٌ...
باللون تَشْرَقُ
يستبيح جبينها سهم الغياب
تنوح من أوجاعه.
ها الورد يصرخ في الحدائق
باكياً: أشتاقه
أشتاق عطر ثيابه
ضاع الأمان,وضاع بوح غرامنا
تاهت سنين العمر
في صحرائه.
يا كذبةً
عاش الفؤاد بها هوىً
جفّت مآقي الغيم
في أزمانه.