قلبي من الحـب اكتـوى
من ذا يشاطرني السبيل
أقســـمتُ أنــك خــافقي
ولغيــر قلبـك َ لا أميـل ْ
كــل الحكايــا صغتهــا
من أجل لقيانــا الجميل
أنــت َ الــذي رويتنـي
متع الحياة هـوىً عليـلْ
كنـتَ الحبيب ْ بخــافقي
ولمهجتي أنـت الخليــل
أمطـــرت َروحي بالوفـــا
فملكت أعـذاق النخيــل
وغمرتني حتى انتشت
منى العروق فهل أميل؟
هــذا اشـتياقي غيمـة
والعين تغرقها السـيول
يــا طــائراً ملك الهــوى
لا تبتعـــد إني القتيـــل
فانـــا بقربــك مثلمـــا
نــار سـيشعلها الفتيـل
فـارفق بمــا ابقيت لي
يا فارســا ملك الصليل
والـروح تخفـق مثلمــا
غيــم يبشـر بالهطـول
أواه يـــــا قلبـــاً ذوى
بين المفارق والفصول
كل الدروب عبرتهـــا
هل لي إليك من سبيل ؟؟