خلاص

حين اكتنفته الغابة بصمتها. حاول خنق ظله واطلق الحرية لساقيه.
تنفس بعمق عبق اشجار الصنوبر .اضحى طائرا ممدود الجناح
غرد بلحن الخلود.ردد السفح صداه ومضى .
ادركه هسيس الليل، تلبسه صوت خفيض ان اسري ولا تلتفت .
دب يهتدي بألق النجم حتى اذا كلت رجلاه آوى الى كنف غيضة.
توسد نعله واسترق من الاحلام طعم سكينة.
حمله الحلم الى سديم العلا ،رآى ظله منزويا يبكي .
-ما سر النحيب ؟
- مملوك آبق
تبسم بارتياح وصاح في ظله
-كأنك تتلبسني
وابحر مركب المصير يمخر عباب الايام .ذات صباح هب قاصف اغرق السفين .
ضاق بعشرة ظله ، تكدر الصفو فصاح بظله.
-انج بنفسك فقد ادركك الصحو
مرق الظل كالسهم يطلب الخلاص .
هب من رقاده تبسم وراح يضرب في الارض

حضور جميل
أهلا بك
أحييك

الظّل... كلمة مطلقة لكلّ ما يسوّرنا من مبادئ ونمط حياة وأفكار و... وكلّ ما نريد التّخلّص منه
وجاءت البسمة بعد الصّحو، وربّما كانت ساخرة لأنّ ما عايشه لم يكن في صحوه!
جميلة ومعبّرة برمزيّتها
بوركت
تقديري وتحيّتي

حضور جميل
أهلا بك
أحييك

شكرا الاخت سها على مررك الجميل
مودتي

الظّل... كلمة مطلقة لكلّ ما يسوّرنا من مبادئ ونمط حياة وأفكار و... وكلّ ما نريد التّخلّص منه
وجاءت البسمة بعد الصّحو، وربّما كانت ساخرة لأنّ ما عايشه لم يكن في صحوه!
جميلة ومعبّرة برمزيّتها
بوركت
تقديري وتحيّتي

قراءة اضافت دلالة جديدة للنص
وتلك ميزة القراءات المتعددة التي تشكل قيمة مضافة
تسائل النص وتستنطق مسكوته
شكرا اختي كاملة

في شاعرية لغتك سحر وفي مشاهدك الفلسفية جمال مائز
لا أجمل من الفرار من كل مكبلاتنا في غابة صنوبر ممتدة تائهة الحدود تمنح الإنطلاق معنى أجمل
ومهارة في اختيار اللفظ الدال والوصف المتسق مع عمق الفكرة وجمالها
"مملوك آبق"
توسد نعله واسترق من الاحلام طعم سكينة.

ولا أحلى من أن تتحرر يوما من " ظلك" لتعيش ذاتك

جميل حرفك أديبنا
أهلا بك في واحتك

تحاياي

قصة بلغة شاعرية راقية
شكرا لإبداعك

تحية طيبة أخي وصديقي الوفي .. الجامعي ..
قرأت نصاً جميلا مفعما ً بالتأمل والتفكير العميق ، شيد بأسلوب أدبي متميز ، يتميز بصراع داخلي للذات والنفس ، كأن البطل ضاق بمن حوله فلم يجد من يحاوره ، فحاور ظله الذي تخيل أنه انفصل عنه .. والواقع أن البطل حاول أن يفهم ذاته ، ولما عجز توسل بظله عسى أن ينير له الطريق ، فكأنه تمسك بغريق بغريق، لذلك قال له : -انج بنفسك فقد أدركك الصحو..
جميل هذا الغوص العميق في الذات ، نص فيه نزعة نفسية تعتمد اللاشعور كمطية لكشف الأسرار وتعريتها ، وتتخذ من المنولوج الداخلي قاسماً مشتركاً بين الذات والظل ، وبذلك يكون النص ينتمي بقوة إلى المدرسة الباطنية ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

نص يحمل لغة قوية وأسلوبا إبداعيا جميلا خلا مواضع شاب اللغة فيها بعض شائبة ، وفلسفة في الطرح برمزية رأيتها شخصيا قد زادت قليلا عما يحتمل النص.

ويظل النص دليلا على مقدرتك الرائعة كأديب!

تقديري

خيال ورمزية وعمق في قصة رائعة هرب بطلها يطلب حريته فحاصره ظلّه
لكنه تمكن أخيرا من التخلص منه وابتسم منتصرا

منحتنا قراءة ممتعة في قصتك الجميلة

أخي الجامعي بوشتي

شكرا لك

بوركت