غير ذكراك

لا تسألي هل زرتِ ذاكرتي و قدّني شوقٌ لمرآكِ لا تسألي عن وجدِ قافيتي هل في البعادِ سوف تنساكِ فاض الأسى في نبضِ أوردتي يشكو الهوى في قلبي الباكي و مُزقَتْ في الريحِ أشرعتي ما أبحرتْ في الموجِ لولاكِ و حُطمتْ في النوءِ ساريتي فجئتُ مجنوناً لألقاكِ أدخلتُ في الإعصارِ قافلتي و لا أرى في الأرض إلاكِ قطرتُ في الأشعارِ أخيلتي و الدرب قد غصّ بأسراكِ طوقتُ بالأشواقِ أسئلتي كي لا ترى أشلاء قتلاكِ تنقشُ الأحزانَ ملحمتي و تُلْهِمُ الوجدانَ عيناكِ هل تسمعينَ بوحَ أغنيتي لم يبقَ فيها غير ذكراكِ و ذكريات العشقِِ مملكتي لا تطعميها النارَ إيّاكِ و ضمّدي آهاتَ أجْنحتي فإنها بعض خَطاياكِ لأنها تَهواكِ غاليتي ضمّي إليكِ صدرها الشاكي حتى يعودَ نجمُ أزمنتي و يلتقي أقمارَ أفلاكي و تختفي جدرانُ أقبيتي و ترتقي في الروحِِ نجواكِ فأنت وحي الشعرِِ ملهمتي و بحر شعري من عطاياكِ و أنت نبض الحرفِ أمنيتي ما كنتُ خوّاناً لأنساكِ و لوعة الأشواق قاتلتي من وجدها تصرخُ أهواكِ

غزلية جميلة الحرف عامت منسابة على الرجز برقة وفيض مشاعر

تنقشُ الأحزانَ ملحمتي=و تُلْهِمُ الوجدانَ عيناكِ
لا يستقيم وزن الصدر هنا إلا بتشديد القاف في ينقش فهل يصح تشديدها

أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك
واهلا بك في واحة الخير

تحاياي

أشكرك الأخت العزيزة ربيحة على
مرورك الجميل و المعطر
و أما ما أشرت إليه
فقد سقطت الفاء سهوا أثناء كتابتي على الجهاز
و يصبح البيت هكذا
فتنقشُ الأحزانَ ملحمتي و تُلْهِمُ الوجدانَ عيناكِ

و دمت بخير

قصيدة جميلة أخي
امتعتني قراءتها

شكرا لك
بوركت

الشاعر مُؤيد لا فض فوك أفضى حرفُك فأضفى*

لا تسألي هل زرتِ ذاكرتي و قدّني شوقٌ لمرآكِ لا تسألي عن وجدِ قافيتي هل في البعادِ سوف تنساكِ فاض الأسى في نبضِ أوردتي يشكو الهوى في قلبي الباكي و مُزقَتْ في الريحِ أشرعتي ما أبحرتْ في الموجِ لولاكِ و حُطمتْ في النوءِ ساريتي فجئتُ مجنوناً لألقاكِ أدخلتُ في الإعصارِ قافلتي و لا أرى في الأرض إلاكِ قطرتُ في الأشعارِ أخيلتي و الدرب قد غصّ بأسراكِ طوقتُ بالأشواقِ أسئلتي كي لا ترى أشلاء قتلاكِ تنقشُ الأحزانَ ملحمتي و تُلْهِمُ الوجدانَ عيناكِ هل تسمعينَ بوحَ أغنيتي لم يبقَ فيها غير ذكراكِ و ذكريات العشقِِ مملكتي لا تطعميها النارَ إيّاكِ و ضمّدي آهاتَ أجْنحتي فإنها بعض خَطاياكِ لأنها تَهواكِ غاليتي ضمّي إليكِ صدرها الشاكي حتى يعودَ نجمُ أزمنتي و يلتقي أقمارَ أفلاكي و تختفي جدرانُ أقبيتي و ترتقي في الروحِِ نجواكِ فأنت وحي الشعرِِ ملهمتي و بحر شعري من عطاياكِ و أنت نبض الحرفِ أمنيتي ما كنتُ خوّاناً لأنساكِ و لوعة الأشواق قاتلتي من وجدها تصرخُ أهواكِ

جميلة أخي الكريم الشاعر ، مؤيد عبدالله الشايب ،
دمت شاعرا ،
مودتي الاخوية ،

شكرا على هذا التدفق الشعوري الجميل الذي وافانا
على شكل قصيدة جميلة حملت أحاسيسك الرائعة
مودتي

قصيدة جميلة أخي
امتعتني قراءتها

شكرا لك
بوركت

شكرا لك أختي الرائعة
نداء غريب صبري
على مرورك الجميل

أخي الأكرم ، شاعرنا الأستاذ مؤيّد
أسعد الله أوقاتك
مٌبالغاتٌ شعريّة لطيفة ، جعلت من هذه الحبيبة المليكة َ التي بيدها مفاتح الفنّ والحياة !
أعجبتني موسيقا النص ، فأنتَ أستاذ مؤيّد تسكنك موسيقا الشعر أكثر مما يشغلك المعنى والصورة فيه : ( لزوم التاء وضمير المتكلم في العَروض / فاض الأسى ..يشكو الهوى /أدخلتُ ..قطّرْتُ .. طوّقتُ / تنقشُ الأحزانَ ..تلهمُ الوجدانَ ... ) ، وهذا لا يقلل من جمال وطرافة بعض الصور الفنية ..
أمتعني شعرُك السهلُ الجميلُ الهادئ رغمَ ما تلبّسه من عاطفة هائجة هائمة ..
تحياتي وتقديري

جميلة وبديعة غزليتك وعذبة شاعرنا الجميل
مررت متأخرًا فاعذر أخاك الذي يطرب لشعرك
محبتي وكثير تقديري